U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

المنافقون-03-58

   

٥٨- المنافقون

(3/10)

٦المنافقون تجاه الله

أ- الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ (٩٠-٩) أي كذبوا بأقوالهم ثم تبين كذبهم بأفعالهم. نزلت في الذين أظهروا الإيمان ونصر المسلمين كذبا فظهر كذبهم بقعودهم فجأة دون اعتذار ولم يخرجوا إلى القتال.

ب- يخادعونه: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ (١٤٢-٤) يخادعون الله: أي لا يخلصون له العبادة التي فرضت عليهم لأنهم لا يؤمنون بأنه حق فيظهرون الإيمان ويبطنون الكفر في قلوبهم كرها خشية من المسلمين. وكونهم سيحلفون له يوم القيامة بأنهم كانوا مؤمنين يبين جهلهم العميق أن الله عليم بما في الصدور وبالتالي لا يخادع رغم أن العلم بذلك وصلهم. وهو خادعهم: خادعهم في الدنيا حيث يضلهم وفي يوم القيامة حيث سيبقيهم مع المؤمنين إلى أن يعتقدوا بأنهم منهم ثم يهوون إلى الدرك الأسفل من النار.

ت- ولا يذكرونه: وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (١٤٢-٤) اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (١٩-٥٨) إلا قليلا: أي فقط عندما يراءون الناس. الخاسرون: أي سيكونون في النار بخلاف الفائزين الذين سيكونون في الجنة.

ث- ولقد نسوه: نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمُ (٦٧-٩) أي لا يذكرون الله ولا يؤمنون به فتركهم في ضلالهم ونفاقهم فلا يهديهم. وسيكونون منسيين في جهنم.

ج- ظنهم به: الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ (٦-٤٨) يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ (١٥٤-٣) وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا (١٢-٤٨) الظانين بالله ظن السوء: ومن ذلك يظنون أن الله لن ينصر رسوله والمؤمنين. والمثل في السياق هو أن الله نصر رسوله فعلا في الحديبية. عليهم دائرة السوء: أي يحيط بهم السوء. ظن الجاهلية: هذا في غزوة أحد. وظننتم ظن السوء: الخطاب للمخلفين من الأعراب الذين ظنوا أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا. بورا: أي هالكين عقيدتهم وفاسدين.

ح- ويعبدونه على حرف: فصل الإنسان ٥١-٢٢

٧- إن الله عليم بهم

وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ (١١-٢٩) وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَسْرَارَهُمْ (٢٦-٤٧) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ (١٦٧-٣) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ (٦٣-٤) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (٧٨-٩) وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (٤٢-٩) وليعلمن: ليميزن. سرهم: أي ما أخفوا في أنفسهم. ونجواهم: أي ما تحدثوا به بينهم سرا. علام الغيوب: أي يعلمها حتما.

وقال تعالى لهم: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (٢٩-٤٧) إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (٥٣-٢٤) بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (١١-٤٨) مرض: وهو هنا شك ونفاق. خبير بما تعملون: وفي السياق: عليم بأنكم تقولون ما لا تفعلون فتخالفون بالفعل ما تقسمون عليه.

٨- الله تجاههم

٨أ- يخادعهم أيضا: وَهُوَ خَادِعُهُمْ (١٤٢-٤) خادعهم في الدنيا حيث يضلهم وفي يوم القيامة حيث سيبقيهم مع المؤمنين إلى أن يعتقدوا بأنهم منهم ثم يهوون إلى الدرك الأسفل من النار.

٨ب- ويستهزئ بهم:

اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ (١٥-٢) سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ (٧٩-٩) أنظر الفقرة ١

٨ت- ويزيدهم مرضا: فقرة ١٥أ٢

٨ث- ويضلهم: إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (٦-٦٣) وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (١٥-٢) فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمُ (٢٣-٤٧) صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (١٢٧-٩) أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ (٨٨-٤) طغيانهم: وهو تجاوزهم الحد في الكفر فأصبحوا منافقين. فأصمهم: فأصمهم فلا يسمعون القرآن والحق كما ينبغي. وأعمى أبصارهم: وأعماهم فلا يرون الحق. صرف الله قلوبهم: أي عن الحق. بأنهم قوم لا يفقهون: أي بكونهم لا يريدون أن يتفقهوا في الدين كفرا به. أو صرف الله قلوبهم بجعلهم لا يفقهون عقابا على خبث نفوسهم. أتريدون: أتريدون أيها المؤمنون ... ؟

٨ج- لقد طردهم من رحمته: أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ (٢٣-٤٧)(...) فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (٩٦-٩)

٨ح- وأركسهم بما كسبوا: وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا (٨٨-٤) بما كسبوا من الكفر والنفاق والمعاصي. أركسهم: أي نكسهم بردهم إلى الكفر فقلب قلوبهم رأسا على عقب.

٨خ- ونسيهم: نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمُ (٦٧-٩) أي لا يذكرون الله ولا يؤمنون به فتركهم في ضلالهم ونفاقهم فلا يهديهم. وسيكونون منسيين في جهنم.

٨د- وفضحهم في القرآن وكثيرا في سورة التوبة ( السورة رقم ٩ ) وكانوا يخشون ذلك: فقرة ٩ب- ٩ت

وقال لهم: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (٢٩-٤٧) مرض: هو هنا شك ونفاق.

٨ذ- وهو شهيد عليهم: فقرة ١٥خ٤

٨ر- سيعذبهم وفقا لإرادته: فقرة ٢١ر (٢٤-٣٣)

٨ز- أنظر عقابه لهم: فقرة ٢١


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة