U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

طبيعة الكافرين-02-62

   

٦٢- طبيعة الكافرين

(2/12)

١- الكافرون مختلفون عن المؤمنين فصل العالمون والجاهلون ٦٦ ت

٢- يكرهون الحق وكلام الله فصل القرآن ٩-٤٢س

لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (٧٨-٤٣) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ (٩-٤٧) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمُ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمُ آيَاتِنَا (٧٢-٢٢) وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ (٥٦-١٨) وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ (٥-٤٠) لقد جئناكم بالحق: هذا من كلام الله لأهل مكة وللناس وهم في الدنيا يذكرهم بأن ما جاء في الآية السابقة من مصير الكفار في جهنم ودوامهم فيها حق. وليس خطابا لأهل النار وهم في النار لأنهم كلهم كانوا يكرهون الحق وليس فقط أكثرهم. أكثركم: أي أكثر الناس هم كفار. للحق كارهون: كارهون لأنه يخالف شهواتكم. ذلك: أي حكم الله عليهم بالتعاسة وإضلال أعمالهم. المنكر: أي هنا الغضب والعبوس ناكرين للحق. يكادون يسطون: أي يكادون يبطشون غيظا. ويجادل: هذا مثال عما جاء في الآية قبل السابقة "وكان الإنسان أكثر شيء جدلا".

مع أن لهم القدرة والفطنة لمعرفة الرسل:

قال موسى لقومه: يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ (٥-٦١) قالوا وهم يكذبون بأن فيه عيبا في جلده لأنه كان ستيرا كما قيل أو آدر أي منتفخ الخصية والله أعلم بما قالوا. وقد تعلمون: أي لم تؤذونني وأنتم من المفروض تعلمون أني رسول ...

وعن محمد : أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ (٦٩-٢٣)


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة