U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

طبيعة الكافرين-04-62

   

٦٢- طبيعة الكافرين

(4/12)

٤- يستهزئون بآيات الله ورسله

وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (١٠٦-١٨) بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ (١٢-٣٧) وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ (١٣-٣٧) وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ (١٤-٣٧) يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُون (٣٠-٣٦) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُون (٧-٤٣) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (١١-١٥) الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا (٥٧-٥)( وهم أهل الكتاب والكفار ) الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا (٥١-٧) وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا (٥٦-١٨) وَإِذَا نَادَيْتُمُ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (٥٨-٥) عجبت: أي عجبت من عجائب خلق الكون. وقيل من تكذيبهم. ويسخرون: أي يستهزئون منك. آية: أي هنا معجزة. وهذا يدل على أنهم رأوا معجزات من النبي كانشقاق القمر. يستسخرون: يسخرون ويستهزئون. وما أنذروا: أي ما خوفوا به.

يقول الله لهم:

أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (٨١-٥٦) الحديث: أي القرآن. مدهنون: أي مكذبون متهاونون. فصل القرآن ٩-٤٢غ

يعرفون آياته ويكذبونها: وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا (١٤-٢٧) وجحدوا بها: جحدوا بها رغم تيقنهم من أنها من الله. وذلك ظلما للحق واستكبارا. الآية في فرعون وقومه.

٥- حقائق عن أدعيتهم فصل أدعية الجاهلين ٦١

٦- إنهم أعداء الله

وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا (٥٥-٢٥) ظهيرا: أي معينا لغيره ضد ربه. فيتحد مع أمثاله من الكافرين والشياطين لمحاربة دين الله.

والله عدوهم كذلك: فصل ما لا يحبه الله ١(٦١) ٨

٧- يتبعون ما أسخط الله

ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (٢٨-٤٧) ذلك: إشارة إلى ما يلقونه عند موتهم حين تضرب الملائكة وجوههم وأدبارهم. أسخط: أغضب. فأحبط أعمالهم: أي أبطل ثوابها إن كانت خيرا لأنهم كرهوا رضاه واتبعوا ما يغضبه.

٨- لا يعطونه أي اعتبار

يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ (١٠٨-٤) يحرصون على ألا يرى الناس أعمالهم السيئة ولا يحتاطون كذلك تجاه الله لأنهم لا يؤمنون.

لا يكفون عن إضلال الناس عند ذكر الله بخلاف الشيطان الذي يختفي عند ذكره: أنظر فصل الجن ٤٩- ٣٥أ


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة