U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

طبيعة الكافرين-05-62

   

٦٢- طبيعة الكافرين

(5/12)

٩- تجاه الآخرة

٩أ- ينسونها: فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا (٥١-٧) إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (٢٦-٣٨)

فاليوم: أي وهم في جهنم. ننساهم: أي ننساهم في العذاب. يومهم هذا: أي يوم الحساب.

سيقال لهم ذلك وهم في جهنم: وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا (٣٤-٤٥)

ننساكم: أي نترككم في العذاب إلى الأبد. ونسيان الله لهم يعني أيضا أنه بعد حين من الزمن لن يكلمهم. وذلك إلى الأبد. وستطبق جهنم عليهم. وسيحسون بأنهم منسيون.

٩ب- لا يؤمنون بها: فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٨أ

٩ت- يشكون في وقوعها: فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٨ث

بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ (٦٦-٢٧) بل ادارك علمهم في الآخرة: أي بل أكثر من كونهم لا يعلمون وقت بعثهم ( كما في السياق ) فعلمهم كلهم بالآخرة استقر في نفس الدرجة. درجة الكفر بوجودها. أي هم سواء تماما في موقفهم. بل لا يقين لهم تجاهها. بل لا يبصرون دلائلها. وعلمهم في موضوع الآخرة هو علمهم بها أو عنها كما قال الله للقلم: " أكتب علمي في خلقي". أما المؤمنون فهم درجات في ما يخص علمهم بالآخرة والدين بصفة عامة. وفوق كل ذي علم عليم. بل هم في شك منها: أي يشكون في وجودها. بل هم منها عمون: أي يتعامون عن وجودها أو عميت عنها بصائرهم. 

٩ث- لا يرجونها: فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٨ت-٣٩خ

٩ج- لا يخشون عذابها: كَلَّا بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ (٥٣-٧٤) كلا: كلا لا يأتي الإيمان بما يشترطون.

١٠- تجاه الحياة الدنيا

١٠أ- لا يؤمنون إلا بها: فصل ٦٠-٢٥أ

١٠ب- ويفضلونها: فصل ٦٠-٢٥ب

١٠ت- ويحبونها: إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (٢٧-٧٦) كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (٢٠-٧٥) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (٢١-٧٥) هؤلاء: أي المشركون. العاجلة: وهي الدنيا. ويذرون وراءهم ...: يدعون خلفهم يوما ثقيلا بمشقاته العظام وأوزاره وعذابه وطوله. كلا: ثاني ردع للإنسان المذكور في أول السورة الذي لن يجد مفرا من مصيره يوم القيامة. وتذرون الآخرة: أي تتركون العمل لها غير مهتمين بها وبمجيئها.

١٠ث- ويطمئنون بها: فصل ٦٠-٢٥ت

١٠ج- ويفرحون بها: وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا (٢٦-١٣) أي فرحوا فرح بطر دون الإيمان بالآخرة والاستعداد لحسابها ولا يعلمون أن الله هو من يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر كما في السياق.

سيقال لهم ذلك: ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ (٧٥-٤٠) ذلكم: أي إضلال الله للكافرين. وسيقال لهم ذلك قبل دخولهم جهنم وتعذيبهم بالجحيم والحميم. تفرحون: تفرحون بشرككم ومعاصيكم وتبطرون. تمرحون: أي تبالغون في الفرح.

١٠ح- إنهم مغرورون بها: وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا (١٣٠-٦) وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا (٧٠-٦) وذر: واترك.

 سيقال لهم ذلك: ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا (٣٥-٤٥) ذلكم: أي نسيانكم في النار.

١٠خ- يعيشون مترفين: إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (٤٥-٥٦) أي منعمين.

ويأكلون كالأنعام : وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ (١٢-٤٧) يتمتعون: يتمتعون بالحلال والحرام كافرين بالله وأنعمه. كما تأكل الأنعام: تشبيه يقصد منه أن الأنعام لا تنظر إلى العواقب. مثوى لهم: أي مقام لهم.

سيقال لهم وهم في جهنم: أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا (٢٠-٤٦)

أذهبتم طيباتكم: أي ما يطيب لكم أو ما تشتهون قد تمتعتم به في الدنيا ولن تلقوه اليوم هنا.

١٠د- يتبعون أهواءهم: فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ (٥٠-٢٨).وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ (٣-٥٤) وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ (١٦-٤٧) وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (٢٨-١٨) فرطا: أي إسرافا.

يتخذون أهواءهم آلهة: أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (٢٣-٤٥) أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (٤٣-٢٥) وأضله الله على علم: أي أضله الله وقد بلغه علمه وأمره. أو أضله لأنه عليم بتفاصيل خبث نفسه. وختم على سمعه ....: فلا يسمع الحق سماع قبول ولا يبصره. فمن يهديه: فمن يهديه بعد كل هذا ؟

بدون علم: بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ (٢٩-٣٠) ظلموا: أي هنا أشركوا.

فهم بذلك أضل الخلق: وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ (٥٠-٢٨)

وعلى الرسول أن يقول لهم: قُلْ لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (٥٦-٦)

١٠ذ- إنهم في خوض يلعبون: فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١١-٥٢) الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ (١٢-٥٢) فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا ... (٨٣-٤٣) خوض: وهو الباطل في القول والفعل. ومن خوضهم أنهم يكذبون بالدين ويشركون بالله من تلقاء أنفسهم. يلعبون: ينشغلون بالاستهزاء بالدين الحق ويتبعون الباطل لاعبين مرحين دون النظر إلى العواقب.فذرهم: فاتركهم.

١٠ر- مسرورون: إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (١٣-٨٤) أي الذي سيؤتى كتابه وراء ظهره. مسرورا: فرحا بنعيم الدنيا لا يهتم بيوم الحساب.

١٠ز- ومغرورون بأعمالهم:

فصل الله تجاه الكافرين ٦٤-٨ض

فصل الهداية ٤٨-٣٥ذ٦

زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ (٣٧-٩) قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (١٠٣-١٨) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسِبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (١٠٤-١٨)

١٠س- وبمكرهم:

فقرة ١٩

فصل الله تجاه الكافرين ٦٤-٨ط

وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ (٤٦-١٤)

١٠ش- مسرفون: فصل أعمال الكافرين ٦٣

وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (٢٨-١٨) بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (١٩-٣٦) وكان أمره: أي الذي اتبع هواه. بل أنتم قوم مسرفون: أي تجاوزتم حدود الله بشرككم وأعمالكم. وهذا قول الرسل لأصحاب قرية مشركين.

- لا يحبهم الله لإسرافهم: فصل ما لا يحبه الله ١(٦١) ٢

- ويفسدون في الأرض: فصل أعمال الكافرين ٦٣-٢٤ ( والفصل كله )

١٠ص- آثمون:

ولا يحبهم الله لآثامهم: فصل ما لا يحبه الله ١(٦١) ١ (١٠٧-٤)(٢٧٦-٢)

١٠ض- يجحدون بنعم الله: فصل نعم الله على الناس ٥٢-٣٨


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة