U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

طبيعة الكافرين-10-62

   

٦٢- طبيعة الكافرين

(10/12)

١٥- يجادلون في الله بغير علم

فقرة ١٤ط١ (٥٦-٤٠)

فصل أعمال الكافرين ٦٣-١٠

فصل الإنسان ٥١-١٢ت (٩-٨-٣-٢٢)

١٦- يحقدون على المؤمنين فصل المؤمنون والكافرون ١٠٣ ب

لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ (١١٨-٣) ... وَلَا يُحِبُّونَكُمْ (١١٩-٣) لا يألونكم خبالا: أي لا يقصرون في إفسادكم وإفساد دينكم. والخبال هو الفساد. ودوا ما عنتم: يحبون أن يشق عليكم. هذه الآية في أهل الكتاب. ويدخل فيها المنافقون أيضا وكل الكافرين.

١٧- بعضهم أولياء بعض

فصل القتال ٨٥-١٤خ

فصل الجن ٤٩-١٧ح

وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمُ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ (٧٣-٨) وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمُ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ (١٩-٤٥).وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ (٢٥٧-٢)

الظالمين: الظالمين من اليهود والمنافقين والمشركين وغيرهم. الطاغوت: كل ما يعبد أو يلجأ إليه من غير الله هو طغيان على الحق. فالشرك ظلم عظيم. ويدخل في ذلك الأصنام والشياطين والكهان. يخرجونهم من النور إلى الظلمات: بمعنى يبعدونهم عن نور العلم والهدى والبصيرة إلى ضلال الجهل والكفر. والنور والظلمات درجات. من خرج من إحداهن دخل في أخرى أكثر ظلمة وأقل نورا أو العكس. والظلمات سيراها الإنسان حقا يوم القيامة وفي جهنم. والنور سيراه المؤمن حقا في الجنة. فنورها المرئي وغير المرئي من نور الله.

ونشير هنا أن أولياء  المؤمنين هم الملائكة: فصل الملائكة ٢-١٩أ

أما الكافرون فأولياؤهم هم الشياطين.

١٨- ويوم القيامة سيتبرأ بعضهم من بعض فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ١٣

وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (١٦٥-٢) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (١٦٦-٢) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (١٦٧-٢) ولو يرى الذين ظلموا...: أي لو يرى الآن الظالمون أنفسهم لما يرون العذاب في الآخرة أن القوة لله جميعا ... أي سيرون أن شركاءهم لا يملكون أية قوة ( إذ هنا بمعنى لما أو حين ). الذين ظلموا: وأعظم الظلم الشرك. تبرأ الذين اتبعوا ...: أي أعلنوا أنهم ليسوا مسؤولين عن كفر وأعمال متبعيهم. الأسباب: أي الوصلات التي كانت بينهم من رحم ومودة وصداقة وغير ذلك. أعمالهم حسرات: أي أعمالهم ستعود عليهم بالندامات.

١٩- إنهم يمكرون

ضد الإسلام             

والمسلمين

فصل أعمال الكافرين ٦٣-٣٤

فصل الله تجاه الكافرين ٦٤- ٨ص-٨ط

فصل مكر الله ١(٦٢)

إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (١٥-٨٦) وَأَكِيدُ كَيْدًا (١٦-٨٦) وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (٤٦-١٤) أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ (٤٢-٥٢) وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (٣٠-٨) إنهم يكيدون ...: أي الكفار يكيدون ضد النبي والمسلمين. وعند الله مكرهم: أي إن الله عليم به ومسجل عنده. وإن كان يخفى على الناس فلا يخفى عليه. وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال: المراد هنا تعظيم مكرهم لكنه لا شيء أمام مكر الله. المكيدون: الممكور بهم. أي سيعود وبال مكرهم عليهم في الدنيا والآخرة.

٢٠- لكنهم يظلون عاجزين أمام الحق

فصل الله تجاه الكافرين ٦٤-١٣ت٤ (٢٠-١١)(٥٩-٨)

فصل الناس ٥٠-١٦ر

لَا تَحْسِبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ (٥٧-٢٤) إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا (١٩-٤٥)

لا تحسبن الذين كفروا معجزين: أي لا تحسبهم معجزين لنا حتى لا نقدر عليهم. فهم غير معجزين.

وهم منه يائسون : الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ (٣-٥) أي يئسوا من تخلي الناس عنه. اليوم: وهو عصر يوم الجمعة يوم عرفة عام حجة الوداع. وقيل يوم دخول النبي مكة لثمان بقين من رمضان سنة تسع.

٢١- إنهم ظالمون

٢١أ- لأنهم كافرون ومشركون: وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (٢٥٤-٢) إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (١٣-٣١)

٢١ب- يظلمون أنفسهم: وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (١١٧-٣)

فصل القرون القديمة ٥٣-٦ (٣٤-٣٣-١٦)

٢١ت- معتدون: وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (١٢-٨٣) وما يكذب به: أي بيوم الدين. معتد: أي متجاوز الحد في معتقده وأعماله. أثيم: كثير الذنب.

طاغون: فَأَمَّا مَنْ طَغَى (٣٧-٧٩) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (٣٨-٧٩) وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ (٥٥-٣٨)

طغى: أي تجاوز الحد في العصيان. مآب: منقلب ومصير. فقرة ٢٢أح

٢١ث- يعتدون على الناس: فصل أعمال الكافرين ٦٣-٢٥

٢١ج- ظالمون لأنهم يكذبون

بآيات الله ويعرضون عنها:

فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-١٨

فصل أعمال الكافرين٦٣-٩ت

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ (٥٧-١٨) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا (١٥٧-٦) وصدف عنها: أي أعرض.

٢١ح- ظالمون لأنهم يفترون

 على الله الكذب :

فقرة ١٤س٤

فصل أعمال الكافرين ٦٣-٩ت

ليضلوا الناس: فصل أعمال الكافرين ٦٣-١٣ب (١٤٤-٦)

٢١خ- ولأنهم يتبعون أهواءهم في الكفر: بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ (٢٩-٣٠) الذين ظلموا: وهم هنا المشركون.

٢١د- لا يفلحون: إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (٢١-٦) لا يفلح الظالمون: لن يفوزوا بسعادة الدنيا والآخرة. الظالمون: الظالمون في معتقدهم وأعمالهم.

٢١ذ- إن الله لا يحبهم: فصل ما لا يحبه الله ١(٦١) ٢


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة