U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الرجل والمرأة-02-88

   

٨٨- الرجل والمرأة

(2/4)

٦- المؤمنون والمؤمنات

أ- بعضهم أولياء بعض ويفعلون الخير: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمُ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٧١-٩) هذه الآية عن المؤمنين في مقابل الآية (٦٧-٩) عن المنافقين. أولياء: أي هنا حلفاء في الدين والخير. عزيز: فهو عزيز يتولى المؤمنين. حكيم: حكيم في كل ما يفعل.

ب- وعليهم دائما إطاعة الله ورسوله : وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ تَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (٣٦-٣٣) ليس للمؤمنين خيرة بعد أوامر الله ورسوله أي عليهم إطاعتهما وإلا فالضلال. مبينا: واضحا.

ت- لكل من الرجل والمرأة أجره: فصل الأجر في الدنيا ١٠٨-٧أ٧ (٩٧-١٦)

١- فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمُ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى (١٩٥-٣) فصل الجنة ١١٧  ب٥ج- ب٦ط  - فاستجاب لهم ربهم: أي استجاب لدعاء المؤمنين. لا أضيع عمل عامل منكم: أي سأعطيكم أجوركم.

٢- إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (٣٥-٣٣) المسلمين والمسلمات: أي الخاضعين لله ولأمره. والمؤمنين والمؤمنات: أي المصدقين بالله ورسوله. أنظر فصل الإنفاق ٨١-١٠خ٣ (١٨-٥٧)

٣- وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ (٣٢-٤) إن تفضيل الله يكون بعطائه. فلا تتمنوا نفس العطاء الذي فضل الله به غيركم بل اسألوه من فضله. فلا تتمنى النساء ما ميز الله به الرجال عنهن في أمور دينهم أي بما أعطاهم ولم يعطه لهن. ولا يتمنى الرجال ما ميز الله به النساء عنهم في أمور دينهن. ولكل ثواب حسب أعمالهم.

٤- وسيدخلون الجنة: وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (٤٠-٤٠) لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (٥-٤٨) ليدخل المؤمنين والمؤمنات: فمن علم الله وحكمته كما ذكر في الآية السابقة أنه سيجعلهم يدخلون الجنة ويعذب المنافقين والمشركين. والمؤمنون والمؤمنات هنا هم الذين جاهدوا وقاتلوا حتى تم الفتح المبين المرموز إليه قبل هذه الآية وهو صلح الحديبية. ويمكن أن يدخل هنا كل فتح بعد ذلك. والآية عامة. فوزا عظيما: أي دخول الجنة وتكفير السيئات. وهو فوز كبير.

٧- الكافرون والكافرات مصيرهم جهنم فصل المنافقون ٥٨-٢١ث

بعضهم من بعض: الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ (٦٧-٩) أي هم صنف واحد يتآمرون ويتشاورون في ما بينهم لينافقوا المسلمين.

٨- بيعة المؤمنات للنبي فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٢ت (١٢-٦٠)( وهي بيعة على عدم الإشراك بالله وعلى إطاعة الله ورسوله واجتناب الكبائر )

٩- يجب إيواء المؤمنات المهاجرات

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمُ أَنْ تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (١٠-٦٠) فامتحنوهن: قيل كان امتحانهن بالحلف. فتحلف المرأة أنها لم تهاجر إلا لحب الله ودينه ورسوله . وآتوهم ما أنفقوا - وليسألوا ما أنفقوا: أي ردوا على الكفار ما دفعوا من مهر عندما تفرقوا بينهم وبين زوجاتهم المسلمات لأن لا يحل بعضهم لبعض. أجورهن: مهورهن. ولا تمسكوا بعصم الكوافر: أي لا تتمسكوا بما اعتصمتم به من عقود نكاح الكافرات. أي طلقوهن. فنكاح الكافرات حرام والاستمرار معهن حرام أيضا. واسألوا ما أنفقتم: أي لتسترجعوا ما دفعتم من مهر. عليم حكيم: عليم بما يصلح لكم وعليم بكل شيء. حكيم في تشريعه وفي كل شيء. أنظر أيضا فصل النكاح ٨٩-١١خ-١١د (١١-٦٠)


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة