U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

أدعية المؤمنين-05-69

   

٦٩- أدعية المؤمنين

(5/9)

٩- دعاء المؤمن في سن الأربعين

حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (١٥-٤٦) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يُتَقَبَّلُ عَنْهُمُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيُتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (١٦-٤٦) أشده: أي كمال قوته وعقله. أوزعني: ألهمني. نعمتك: ومنها الهداية والإسلام. أولئك: أي المسلمون ومن ضمنهم من بلغ سن الأربعين وهو تائب إلى الله شاكر له. ويتجاوز عن سيئاتهم: أي في الديوان اليسير ستبدل سيئاتهم حسنات. وهذا الديوان سيكون بعد الميزان.

١٠- الذرية الصالحة  فقرة ٩

فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (١٨٩-٧) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ (٧٤-٢٥) أثقلت: أي المرأة الحامل أثقل حملها وظهر. دعوا: أي المرأة الحامل وزوجها. صالحا: أي ولدا سويا دون عيب في جسمه وعقله. قرة أعين: أي ما يسر المرء فيقر النظر به.

دعاء إبراهيم ودعاء زكرياء بخصوص الذرية: فقرة ١٨ج٤- فقرة ١٨ض١

أدعية لصالح الأبناء والذرية: فقرة ١٨ت٥- ١٨ج٧

١١- تجاه الوالدين ( الدعاء لهما )

وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (٢٤-١٧) كما ربياني صغيرا: أي كما رحماني بتربيتهما لي.

دعاء إبراهيم لصالح أبيه: فقرة ١٨ج٧

١٢- الحسنة في الدنيا وفي الآخرة  فصل الحج ٨٣-٢٣ (٢٠٢-٢٠١-٢)

قال تعالى: وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ (٣٢-٤)

وطلب موسى أيضا الحسنة في الدنيا وفي الآخرة: فصل ٢٦-٧٩ (١٥٦-٧)

ومن يطلب إلا الدنيا لن ينال شيئا في الآخرة.  

دعاء موسى لما وصل إلى مدين واشتد به الجوع: فقرة ١٨ر٢

١٣- الشكر على أنعم الله

وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ (١٢-٤٣) لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمُ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (١٣-٤٣) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ (١٤-٤٣) ظهوره: أي ظهور ما تركبون من الفلك والأنعام. مقرنين: أي مطيقين ضابطين. لمنقلبون: أي لمردودون يوم القيامة.

أنظر أدعية بعض الأنبياء في مجال الشكر: إبراهيم ( فقرة ١٨ج٦ ) سليمان ( فقرة ١٨س٢ )


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة