U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الصلاة-02-78

   

٧٨- الصلاة

(2/8)

١- الصلاة فريضة على كل مسلم

وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ (٣١-٣٠) وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ (٧٢-٦) اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ (٤٥-٢٩) فَصَلِّ لِرَبِّكَ (٢-١٠٨) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (٩٨-١٥) والتسبيح هو أن تنزه الله عن كل نقص. ويكون  بالقلب وباللسان.

كل الخلائق تصلي. وكل قد علم صلاته وتسبيحه: فصل الله الحميد ١(٤) ١أ

٢- الصلاة علامة على الخضوع

وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (٢٣٨-٢)

٣- علامة على التقوى

أ- لِلْمُتَّقِينَ (٢-٢) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ (٣-٢)

ب- مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ (٣١-٣٠) منيبين إليه: أي راجعين إلى الله بالتوبة. والخطاب للمؤمنين عبر النبي .

٤- الصلاة للتقرب إلى الله

وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (١٩-٩٦) واقترب: أي بسجودك. فالسجود يعبر عن الخضوع التام للمعبود. وكلما خضعت كلما اقتربت.

٥- ولتذكره

وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (١٤-٢٠)( من كلام الله لموسى )

٦- ولنيل رحمته

وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (٥٦-٢٤)

٧- لأجل الفلاح فصل الجنة ١١٧ ب١٤

أ- قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١-٢٣) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (٢-٢٣) أفلح: أي فاز بسعادة الدنيا والآخرة. خاشعون: أي متواضعون ذليلون إلى الله.

ب- قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (١٤-٨٧) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (١٥-٨٧) أفلح: أي فاز بسعادته. تزكى: تطهر من فجور النفس. وذكر اسم ربه: أي أسماءه الحسنى. لكل اسم مقام ودعاء. فصلى: أي فدعا في نفسه وفي الصلاة المفروضة والنافلة.

ت- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٧٧-٢٢)

٨- الصلاة للنهي عن المنكر

إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ (٤٥-٢٩) في الحديث: « من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له » الفحشاء: هي كل قبيح من قول أو فعل كالزنا. ولذكر الله أكبر: هذا من بلاغة الكلام تأويله: إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر لكنها لا تقتصر على ذلك بل ذكر الله فيها أعظم أجرا. وقيل ذكر الله عند المعاصي أكبر.

٩- الصلاة لجهاد مساوئ النفس

إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (١٩-٧٠) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (٢٠-٧٠) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (٢١-٧٠) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (٢٢-٧٠) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (٢٣-٧٠) هلوعا: أي كثير الجزع شديد الحرص. منوعا: أي يمنع حق الله من ذلك الخير الذي هو المال. إلا المصلين: أي هؤلاء في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم وليسوا هلوعين. لا يجزعون إذا مسهم الشر ولا يبخلون إذا مسهم الخير. دائمون: مواظبون.

١٠- الصلاة معين

وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ (٤٥-٢)

١١- الاصطبار عليها

إِلَّا الْمُصَلِّينَ (٢٢-٧٠) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (٢٣-٧٠) وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا (١٣٢-٢٠) إلا المصلين: أي الإنسان هلوع جزوع إذا مسه الشر منوع في الخير إلا المصلين. دائمون: مواظبون. واصطبر عليها: أي واصبر على ملازمتها. وفي ذلك العزم على الصبر وشدة الصبر.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة