U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله-005-1

    

١(٤) الحميد


الْحَمِيدُ (٢٨-٤٢) إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (٧٣-١١)

الحميد: الذي يحمد على صفاته وكل أفعاله. وهو ليس كمن قال فيهم﴿ وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا ﴾(١٨٨-٣). ويشكر على نعمه وفضله. وقد حمد نفسه قبل أن يحمده خلقه. كل المخلوقات تسبح بحمده. والحمد هو رضا العبد بقضاء الله كله. وكل نفس ميالة إلى الله فهي حامدة. مجيد: معظم يعظمه الخلق.

١- كل شيء يسبح بحمده

أ- سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١-٥٧) سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١-٥٩) يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٢٤-٥٩) يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (١-٦٢) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (٤١-٢٤)

سبح لله: نزه الله عن كل نقص. ما في السماوات والأرض: أي ما فيهما من شيء. ويدخل فيه الملائكة والروح والجن والإنس والحيوانات والجمادات وكل الظواهر الطبيعية. العزيز الحكيم: الغالب على كل شيء الحكيم في كل شيء. يسبح: ينزه الله تعالى عن النقائص. القدوس: الطاهر المنزه عن النقائص الموصوف بصفات الكمال. صافات: أي باسطات أجنحتهن. كل قد علم صلاته وتسبيحه: كل واحد من الذين في السماوات والأرض علمه الله كيف يصلي ويسبح. والصلاة هي إقرار العبودية بالجوارح. ويدخل فيها الدعاء. والتسبيح هو إقرارها بالقلب بالكلمات والنطق. وفيه تنزيه الله عن النقائص بذكر أسمائه الحسنى.

ب- يُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (٤٤-١٧) السماوات السبع والأرض: فالكون كله يسبح. كل شيء يسبح بصوته. ما يسمعه الناس وما لا يسمعونه. حليما غفورا: أي لا يعاجل بالعقوبة على ما يقول المشركون. غفور لمن تاب.

ت- تسبيح الملائكة : فصل الملائكة ٢-٣ث-٣ح

ث- والناس أيضا : فصل المساجد ٧٩-٢ (٣٧-٣٦-٢٤)

ج- الرعد : وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ (١٣-١٣) فالأصوات الطبيعية تسبيح لله تعالى.

٢- له الحمد

لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ (١-٦٤)فَلِلَّهِ الْحَمْدُ (٣٦-٤٥) له الملك: له ملكية كل شيء وسلطان على كل شيء. وله الحمد: له الحمد لأن كل نعمة منه.

أ- في الدارين : لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ (٧٠-٢٨) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ (١-٣٤)

له الحمد: أي يملك صفة الحميد على كل خلقه. ولا يسعهم إلا أن يحمدوه. ومن لم يحمده في الدنيا فقد خسر نفسه. والحمد لله هو الرضا بقضائه والشكر على نعمه في كل الأحوال. فمهما كانت حالة العبد فهو في نعم من الله. الأولى: أي النشأة الأولى. فيحمده كل من في السماوات والأرض. والآخرة: أي يوم البعث وفي جنة الخلد.

ب- في السماوات وفي الأرض : وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (١٨-٣٠)

ت- يجب حمده ومباركته وتسبيحه : فصل ذكر الله ٧٦-٤-٥-٢٢

ث- لا سيما في أوقات معلومة : فصل ذكر الله ٧٦-١٢. أي هذه الأوقات أفضل من غيرها. وعلينا أن نذكر الله في كل وقت.

ج- حال المؤمنين في جنة الخلد: وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ (٢٤-٢٢)

وهو طريق الحمد والشكر على النعم المتتالية يومئذ. يومئذ لا يفتر المؤمنون عن حمد الله. فما زال يعطيهم المزيد إلى الأبد وهم يحمدونه على ذلك إلى الأبد. ليس لهم تجاهه يومئذ إلا التسبيح والحمد.

 

  

      



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة