U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الحج والمناسك-04-83

   

٨٣- الحج والمناسك

(4/4)

٢٤- العمرة والحج والتمتع

أ- فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ (١٩٦-٢) أي من كان متمتعا بالعمرة إلى الحج فعليه الهدي. فإذا أمنتم: أي لا يوجد خوف من عدو يترقبكم أو يريد أن يحاصركم. والتمتع هنا يعني التمتع بعدم الإحرام بين العمرة والحج. الهدي: الهدي من الأنعام.

ب- أما إذا كان المتمتع فقيرا: فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (١٩٦-٢) أي لا تمتع لأهل الحرم ومكة وإنما أحلت لأهل الآفاق. والتمتع يشمل من أحرم بالعمرة أولا ثم بالحج ( وهو التمتع الخاص ) أو من أحرم بهما ( وهو التمتع العام ). أهله حاضر المسجد الحرام: أي أهل مكة وما اتصل بها. واتقوا الله: أي اتقوه في ما يأمركم به.

٢٥- الهدي إذا منع الإنسان من الحج أو العمرة

فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ (١٩٦-٢) والحصر قد يكون من عدو أو مرض أو كسر أو ضلال عن الطريق. الهدي: الهدي من الأنعام.

والتحلل يكون بعد بلوغ الهدي محله: وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ (١٩٦-٢) محله: هو المكان الذي يحل فيه ذبح الهدي ليتحلل صاحبه من الإحرام. ومحله المعتاد إلى البيت العتيق. لكن إذا حبس كما في قوله تعالى: " والهدي معكوفا أن يبلغ محله " (٢٥-٤٨) يصبح محله حيث أحصر صاحبه. قد يكون بجوار الحرم أو في غيره كما حدث للمسلمين بالحديبية. والمعنى هو أن الذي منع من الحج أو العمرة  لا يحلق حتى يذبح هديه. وطبعا هذه الآية تنطبق أيضا على الذي لم يحصر فيكون محل هديه إن كان عليه إلى البيت العتيق كما جاء في آية أخرى: "ثم محلها إلى البيت العتيق"(٣٣-٢٢)

٢٦- لقد حرم الصيد أثناء الإحرام  فصل الابتلاء ١٠٦-٣ش (٩٥-٩٤-٥)

(...) غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ ... (١-٥) ....... وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا (٢-٥).وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا (٩٦-٥) غير محلي الصيد وأنتم حرم: أي لا تحلوا الصيد وأنتم حرم لأنه محرم عليكم في وقت الإحرام. وأنتم حرم: أي حرم للعمرة أو للحج. وإذا حللتم: أي تحللتم من الإحرام.

٢٧- سيعذب الله الذين يصدون الناس عن المسجد الحرام

أ- إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (٢٥-٢٢) ويصدون: والفعل المضارع يقصد به كل من يصد أو سيصد وليس فقط الذين صدوا المسلمين في الحديبية. سبيل الله: وهي الإسلام. جعلناه للناس سواء: أي جعلناه لكل الناس لتوحيد الله. فيحرم أن يصد أحد من الناس المسلمين عنه كما يظهر من السياق. العاكف فيه: أي المقيم فيه. يعني أهل مكة. والباد: أي الطارئ إليه الذي يأتي من كل بلد. بإلحاد بظلم: أي من مال فيه وانحرف ظلما عن الحق إلى أي عمل باطل أو حرام. نذقه من عذاب أليم: أي المذكورون ( وهم الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام وكل من يريد فيه بإلحاد بظلم ) سيذيقهم الله من عذاب أليم.

ب- وكان عرب قريش المشركون قد صدوا المسلمين عن المسجد الحرام ومنعوا الهدي أن يبلغ محله: فصل العرب ٥٩-١٨ت (٢٥-٤٨)

٢٨- لقد وقع آذان تاريخي من الله ورسوله أثناء الحج يبرئهما من المشركين  فصل العرب ٥٩-١٧ب ب٢ (٣-٩)

٢٩- السورة رقم ٢٢ تحمل اسم " الحج "


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة