U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

القرآن-06

   

٩- القرآن

(6/22)

١١- القرآن هو الحق فصل الإسلام ٤٧-٩

١١أ- اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ (١٧-٤٢) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ (١٧٦-٢) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ (٦٢-٣) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (٥١-٦٩) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (٩٥-٥٦) فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ (٢٣-٥١) وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ (٣١-٣٥) وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ (٢٩-١٨) إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (١٧-١١) وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (١-١٣) إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ ... (٢-٣٩)

القصص: الخبر. هذا: أي ما ذكر في هذه السورة، سورة الواقعة. حق اليقين: أي الحق الذي يصف اليقين ويؤدي إليه. اليقين بالله وكلامه ووعوده ووعيده. والحق ضد الكذب والباطل. إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون: أي هو حق لا شك فيه مثل كونكم لا تشكون في نطقكم لما تنطقون.

١١ب- آياته حق : تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ (١٠٨-٣)

١١ت- شهادة العلماء على ذلك: فصل العالمونوالجاهلون ٦٦-أ٤خ

وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (٦-٣٤) ويرى الذين أوتوا العلم ...: هذا في مقابل الذين سعوا في آيات الله معاجزين. والذين أوتوا العلم هنا هم الذين علموا من مصادر أخرى غير الذي أنزل على النبي كما هو مبين في الآية نفسها. وهم علماء أهل الكتاب. والآية عامة قد تشمل كل من له علم بعلوم الله. العزيز الحميد: العزيز الغالب الحميد المحمود في كل الأحوال.

١١ث- ليس فيه أي باطل : وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (٤١-٤١) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ (٤٢-٤١) عزيز: عزيز بالحق أي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه كما جاء في الآية التي بعدها. لا حجة تقهره ولا يعلى عليه. فالباطل في كلام ما يذل ذلك الكلام. لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه: هذا من قضاء الله لحفظ القرآن يمنع الباطل من أن يأتيه ويكون منه. لا يأتيه الباطل من بين يديه: أي لا يأتيه وقت نزوله ليكون منه. والذي كان يأتي بين يديه هو فقط وحي الله الحق المبين. فهذه الآية نزلت في وقت لم يكتمل القرآن بعد. ولا من خلفه: أي لا يأتيه الباطل بعد نزوله أو اكتماله بتحريف أو نقص أو زيادة ليصبح منه. فهو الحق المحفوظ من بين يديه ومن خلفه إلى يوم الدين.

١١ج- لقد أوحي بالحق : وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ (١٠٥-١٧) وبالحق أنزلناه: أي نزوله من عندنا كان حقا لتحقيق الحق. وبالحق نزل: أي نزل بآيات الحق ليس فيها باطل.

١١ح- حق موجه لكل الناس : بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ (٩٠-٢٣) إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ (٤١-٣٩) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ (١٠٨-١٠) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (٨٨-٣٨) بعد حين: بعد زمن إما بموتكم أو بمجيء أشراط الساعة أو يوم القيامة أو بظهور الإسلام على الشرك.

١١خ- ليدحض الباطل : وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (٨١-١٧) قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ (٤٩-٣٤) وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ (٢٤-٤٢) وزهق: زال واضمحل. الباطل: ما ينشئه الكذب والافتراء كالشرك والكفر. الحق: الحق ضد الكذب. وكل ما أتى به القرآن من غيبيات حق. وما يبدئ الباطل وما يعيد: لا ينشئ الباطل في الوجود أي شيء من الحق. ولو أنشأه لأصبح حقا. ولا يعيد أبدا ما بدأه الحق وأنشأه. أي لا يعيد ما سيعيده الحق. والحق من الله يقذف به في الوجود كله ويظل قائما عليه. أما الباطل فكذب وافتراء لا يقوم عليه إلا الشيطان وأولياؤه ويزول أمام الحق. وسبحانه هو المبدئ والمعيد. أما غيره فلا يخلق ولا يعيد أي شيء.

١١د- علينا اتباع الحق قدوة بالنبي : فصل محمد  ٣٩-٢٧-٢١ش-٢١ص

١١ذ- نزل هذا الحق أيضا ليحكم بين الناس: فصل  محمد ٣٩-٣٢ر٥


   



  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة