U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

محمد-006

   

٣٩- محمد

(6/26)

٢٢- وأوصاه بطلب العلم والوحي من الله : دعاء

وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (١١٤-٢٠)

٢٣- كان يتأمل الكون

فَاسْتَفْتِهِمُ أَهُمُ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا ... (١١-٣٧) بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ (١٢-٣٧)

فاستفتهم: فسلهم. أشد: أعظم وأصعب. فخلق الإنسان أو إعادته لا شيء أمام خلق الكون وكائناته. من خلقنا: من خلقنا مما ذكر أي الملائكة كالصافات والزاجرات ... والسماوات والأرض والكواكب والشياطين وغير ذلك. عجبت: أي من عجائب خلق الكون. وقيل من تكذيبهم. ويسخرون: أي يستهزئون منك.

وقال له أيضا : وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمُ أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ (٥-١٣) وإن تعجب: أي من خلق الله. وقيل من تكذيبهم.

٢٤- محمد ﷺ مؤمن بالله

أ- لقد أمر بذلك: وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (١٠٤-١٠)

ب- فكان يؤمن بالله وكلماته: النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ (١٥٨-٧) يُؤْمِنُ بِاللَّهِ (٦١-٩) وكلماته: أي كتبه وأوامره.

- وبالقرآن: فقرة ٢١س

٢٥- كان مسلما

أ- لقد أُمر بذلك: وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (٩١-٢٧) وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٦٦-٤٠) فقرة ٢٥ب. المسلمين: هم الخاضعون لله وحده لا شريك له. أسلم: أي أخضع لله ولأوامره.

ب- هو أول المسلمين: وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (١٢-٣٩) قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٤-٦) وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (١٦٣-٦) أول المسلمين: أول المسلمين من أمته في الدنيا. وأول كل المسلمين في الآخرة. وفي المعنى أيضا عدم التردد إلى الإسلام. أسلم: أي خضع كليا لله وأمره.

ت- كانت حياته وكذا مماته لله: قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٦٢-٦) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢-١٠٨) ونسكي: أي عبادتي وذبحي. ومحياي: أي أعمالي في حياتي في الأرض. ومماتي: أي أن أموت على دين الله راضيا عني. أما بعد موته فأحياه الله في جنة المأوى التي عند سدرة المنتهى. وانحر: أي انحر الأضاحي تعبدا لله.

ث- وشرح الله صدره للإسلام: أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (١-٩٤) وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ (٢-٩٤) الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ (٣-٩٤) ألم نشرح لك صدرك: أي ألم نجعله منشرحا لروحك. فلك تعني لروحك. أنظر تفاصيل انشراح قوالب الأرواح في كتاب قصة الوجود. ومن انشرح صدره لروحه انشرح أيضا للإسلام وتكاليفه. ووضعنا عنك وزرك: فالذي وضع عنه هو ما كان يحزنه ويخيفه من وزر رسالته الذي أنقض ظهره. كان يخاف ألا يكون كفؤا لها. لذلك أخبره الله بأن مع العسر يسرا. أي إذا كنت في ظرف عسر أثناء تبليغ رسالتك فاعلم أن ذلك من عزم الأمور وليس منك. وبعده سيأتي اليسر. أنقض ظهرك: أثقله حتى سمع نقيضه. تعبير مجازي يعني فقط أن خوفه من عدم تأدية رسالته كما يجب كان شديدا جدا على نفسه.

السورة رقم ٩٤ تحمل اسم" الشرح"

ج- وأمره بأن يقول ذلك: فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِي لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ (٢٠-٣) قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (١٤-٣٩) أسلمت وجهي: أي أخضعت قصدي لله ودينه دون شرك. ومن اتبعن: ومن اتبعني أسلموا أيضا قصدهم لله. مخلصا: أي دون شرك ولا نفاق.

٢٦- يخاف عذاب الله

قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٣-٣٩) فلا بد له أن يبلغ رسالة ربه.

أنظر فصل تطبيق قواعد النسخ ١٥ث

ويخاف على الناس من ذلك العذاب: فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (٣-١١) كبير بطوله وكثرة مواطنه وعظم أهواله وشدة عذابه. محيط بكل الخلق وبكل أعمالهم.

٢٧- كان ﷺ على الصراط المستقيم

أ- لقد أُمر بذلك: فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا (١١٢-١١) فاستقم كما أمرت: أي لا تمل إلى غير ما أمرناك به. تاب: أي رجع إلى الله مؤمنا. ولا تطغوا: أي ولا تتجاوزوا حدود الله.

ب- وهداه الله: فقرة ٣٤ر٦ (٥٠-٣٤)

وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (٧-٩٣) أي لم تكن تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولم تكن عالما بشريعة الله فهداك إليها.

١*- وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (٢-٤٨) ويتم نعمته عليك: أي بالغفران الشامل والنصر المعز والهداية التامة في الدنيا والآخرة.

٢*- ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (١٨-٤٥ وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (٨-٨٧) شريعة من الأمر: أي مذهب من أمر الدين. ونيسرك لليسرى: أي نيسر لك طريق الخير ونرشدك إلى أسهل طريق للجنة.

٣*- وكان ذلك من فضل الله عليه : فقرة ٢١ق٣

٤*- وأمره بأن يقول ذلك للناس: قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا (١٦١-٦) قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ (٥٧-٦) بينة: أي حجة ويقين من الله. وكذبتم به: أي بربي فكفرتم.

ت- وكان جل جلاله شهيدا على ذلك:

إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٤٣-٤٣) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (٣-٣٦) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٤-٣٦) إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ (٦٧-٢٢) إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (٧٩-٢٧) لمن المرسلين: والرسول مفضل على النبي الذي ليس برسول. ومهمة الرسول أعظم وأخطر. على صراط مستقيم: أي مستقيم بهذا القرآن الذي هو حبل الله المتين. وأقسم الله على ذلك بالقرآن الحكيم. المبين: الواضح.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة