U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

القرآن-19

   

٩- القرآن

(19/22)

٤٣- فقرة خاصة بالعرب والأحزاب  فصل العرب ٥٩-١١

٤٣أ- القرآن والعرب : وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (٤٤-٤٣) لذكر لك: أي به تذكر الله وصفاته وأوامره ووعوده. وقيل شرف لك. تسألون: أي عن موقفكم تجاه هذا الذكر.

٤٣ب- لقد هجروه : وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (٣٠-٢٥)

مهجورا: متروكا. أي من المسائل المهجورة.

وكذبوا به: أنظر الفقرة السابقة وفصل العرب ٥٩-١١ج

وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ (٦٦-٦)

٤٣ت- بعضهم آمن به : وَمِنْ هَؤُلَاء مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ (٤٧-٢٩) ومن هؤلاء: أي العرب. ومن للتبعيض.

٤٣ث- ولو نزل على أعجمي ما كانوا ليؤمنوا به: وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (١٩٨-٢٦) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (١٩٩-٢٦) فقرة ٧ ذ٦. الأعجمين: ج أعجم وهو من لا يتكلم بلسان عربي. فقرأه: أي قرأه هذا الأعجمي تماما كما نزل باللغة العربية مع أنه لا يدري منها شيئا. عليهم: أي على كفار قريش. ما كانوا به مؤمنين: أي لن يؤمنوا رغم رؤيتهم لمعجزة الأعجمي.

٤٣ج- لقد أرادوا تقسيمه: كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (٩٠-١٥) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (٩١-١٥) فَوَرَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمُ أَجْمَعِينَ (٩٢-١٥) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٩٣-١٥) كما أنزلنا: كاف التشبيه يعود على المشبه المذكور بعد هذه الآية: أي كما أنزلنا عليهم القرآن سنسألهم عما كانوا يعملون. أي التنزيل حق والسؤال حق. المقتسمين: قيل هم نفر من مشركي قريش اتفقوا على رمي آيات القرآن بشتى الألقاب الباطلة. لذلك وصفهم الله بالمستهزئين في الآيات التالية وأن صدر النبي كان يضيق بما يقولون. عضين: أي أجزاء يقبلونها وأخرى يتقاسمون وصفها بالسحر والشعر والجنون وأساطير الأولين وأقوال الكهان. وقيل المقتسمون هم اليهود والنصارى لكن هذه الآيات مكية وتخص خصوصا المشركين أكثر من غيرهم. وقوله تعالى بعد ذلك: " فاصدع بما تؤمر " بفاء التفريع يدل على أن الدعوة كانت لا تزال في أولها في مكة.

٤٣ح- ومنهم الأحزاب : وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنكِرُ بَعْضَهُ (٣٦-١٣)

- وسيعاقبون على ذلك : وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ (١٧-١١) والأحزاب هي كل الملل والطوائف ومنها أهل الكتاب. من وصله القرآن وعلم بما فيه ولم يؤمن به دخل النار. 

٤٣د- أنظر الوليد بن المغيرة تجاه القرآن: فصل العرب ٥٩-٢٠ت


   



 اقتناء الكتاب



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة