U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله-012-1

    

١(١٦) قدرات الله -الحسيب - المحصي - الصبور


١- الله يحصي كل شيء - المحصي- الحسيب

فصل الله الشهيد ١(٦٩)٢ب(٨٥-٤)

فصل يوم الحساب ١١٤-٣١-٣٢ر٥

وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (٢٨-٧٢) وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (٢٩-٧٨) وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (١٢-٣٦) مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ (٣٨-٦) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ...(٩٣-١٩) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (٩٤-١٩) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (٦-٥٨) وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ (٢٨-٧٢) وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ (٢٠-٧٣) وأحصى كل شيء عددا: أحصى عدد كل الأشياء وعدد كل شيء. أحصيناه كتابا: أي كل ما فعلوا كتبناه. فهو في صحيفتهم وفي اللوح المحفوظ. أحصيناه: كتبناه بدقة دون نسيان. ما قدموا: ما قدم الناس في حياتهم من أعمال خير وأعمال شر. وآثارهم: ما خلفوا بعد موتهم من آثار خير وشر. إمام مبين: كتاب يقتدى به لوضوحه وصدقه. أي كل ما قدموا وآثارهم وكل شيء على الإطلاق في ذلك الكتاب الإمام الذي يسبق علمه الصادق كل الأحداث. وهو اللوح المحفوظ. مبين: أي علم الله في خلقه ليس فقط في نفسه تعالى بل مكتوب أيضا في كتاب مستقل موجود عنده. يوم يبعثهم الله: للكافرين عذاب مهين يوم يبعثهم الله. جميعا: أي الذين يحادون الله ورسوله والذين من قبلهم بل كل الكفار ( وكل الخلق ). أحصاه الله: أي أحصى ما عملوا من الكبائر والصغائر وكل الأعمال بلا استثناء. ونسوه: نسوه لأن نسيان الكثير من طبيعة الناس. على كل شيء شهيد: ومن ذلك شهادته على كل أعمال الخلق ولا ينسى. وأحاط: أي بعلمه وصفاته. بما لديهم: بما لدى الرسل من كل شيء: من علم وقدرات ... يقدر الليل والنهار: أي يعلم بمقادير ساعاتهما.

إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (٨٦-٤) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (٢٦-٨٨) وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمُ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ (٢٨٤-٢)

٢- ولا ينسى شيئا

وَلَا يَنسَى (٥٢-٢٠) وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (٦٤-١٩)

٣- ولا يضل أبدا

لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى (٥٢-٢٠) لا يضل: أي عن مراده الأزلي الذي هو حق.

٤- سريع الحساب

إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (١٩٩-٣) وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (٤١-١٣) وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (٣٩-٢٤) وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ (٦٢-٦)

 قال تعالى : وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (١٩-٣) وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (٤-٥)

٥- وكفى به حسيبا فصل الله الحكم ١(٦٧)٧  (٦-٤)(٤٧-٢١)

٦- لقد فصل كل شيء

وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا (١٢-١٧) أي كل شيء يحتاج الناس لمعرفته للإيمان بربهم بيناه لهم.

فصل آياته وفصل القرآن : فصل آيات الله ٤٢-٢

٧- لا نهاية لكلامه

فصل كلام الله ١(٣٦)١ (٢٧-٣١)(١٠٩-١٨)

٨- لا يحس بأي تعب

أ- وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (٣٨-٥٠) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ ... (٣٣-٤٦)لغوب: تعب وإعياء. هذا رد على اليهود الذين زعموا دون علم أن الله استراح يوم السبت بعد خلق السماوات والأرض في ستة أيام. أما الستة أيام هذه فهي ست مراحل طويلة وليست أيام أسبوعنا.

ب- وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا (٢٥٥-٢)إن الكرسي لؤلؤة على شكل حلقة هائلة تحت العرش وعالم الآخرة، والسماوات والأرض في جوفه تتوسعن باستمرار. ويسعهما إلى يوم الفناء. وهو أصغر من العرش العظيم  أنظر كتاب قصة الوجود ٣٢. ولا يئوده: لا يثقل ولا يشق عليه. حفظهما: أي من أن تزولا أو تتحطما تحت نور من أنوار الله.

٩- ولا نوم

لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ (٢٥٥-٢) سنة: نعاس بالعين أي غفوة.

١٠- ولا يخاف

فَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (١٥-٩١) أي الله لا يخاف تبعة ما سوَّى بعقابه ( وفي قراءة أخرى: ولا يخاف عقباها ).

١١- الكافرون من العرب يعترفون بقدرة الله ( لكنهم لا يؤمنون بالبعث )

قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (٨٨-٢٣) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (٨٩-٢٣)


      



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة