U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله-058-1

   

١(٦٩) الشهيد - المقيت

١- الله شاهد على نفسه

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ (١٨-٣)

٢- وشهيد على كل شيء فصل البصير ١(٤٧)

أ- إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (١٧-٢٢) وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (٦-٥٨) وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (١١٧-٥)( من قول عيسى لله ) إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (٣٣-٤)

ب- المقيت : وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا (٨٥-٤) مقيتا: مقتدرا أو حافظا أو شاهدا.

٣- شهيد على وحيه

لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ (١٦٦-٤) أي القرآن.

٤- شهيد على نبيه ( أي على صدق نبوته وهدايته ) فصل  محمد ٣٩-﴿ ١٤-٢٧ت- ٣٢ت٢-٣٢ح٤-٣٢ذ٤-٣٢ر١

قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ (١٩-٦)

وقال تعالى للرسل في هذا الصدد : قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (٨١-٣)

هذا لما أخذ الله ميثاق رسله ( لكي يأخذوه هم أيضا عن أقوامهم ) لينصروا كل رسول مصدق لما معهم من الكتاب وآخرهم محمد . فصل الرسل ١٠-١٣ب

٥- شهيد على أعمال الناس

وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ (٩٨-٣) ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ (٤٦-١٠) وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ (٦١-١٠) ( أنظر فصل القرآن ٩-٢٨ر ) منه: الضمير يعود على الشأن. فتلاوة القرآن من شؤون المؤمن. تفيضون فيه: تندفعون في ذلك الشأن أو ذلك العمل وتقومون بفعله.

وقال عن حكم داوود وسليمان : وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (٧٨-٢١) حين حكموا في الحرث الذي نفشت فيه غنم القوم. لحكمهم: أي لحكم داوود وسليمان والقوم.

شهيد على المنافقين : وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (١-٦٣)( كاذبون لما كانوا يأتون النبي ويشهدون له بالنبوة والرسالة ) وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (١١-٥٩)( كاذبون في نصرتهم للكافرين من أهل الكتاب )

٦- وكفى به شهيدا

وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (٢٨-٤٨) أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (٥٣-٤١) قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ (٤٣-١٣) قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (٩٦-١٧) أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد: أي أولم يكفهم بأن الله شهيد على أن القرآن حق ونبيه حق وأنه شهيد على كل شيء  أي من آمن بكفاية شهادة الله فليؤمن بدينه ولن يحتاج أن ينتظر حتى يريه آياته في الآفاق ...

سيقول الشركاء لشركائهم يوم القيامة : فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ (٢٩-١٠)

٧- وكانت الرسل تُشهد الله

كهود عليه السلام : قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (٥٤-١١)

وأوصى الله محمدا  بذلك أيضا : فقرة ٤-٦

     



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة