U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله-039-1

    

١(٤٧) البصير


١- إنه سميع بصير

إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (٢٠-٤٠) إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (٥٨-٤) وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا (٢٠-٢٥) أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ (٢٦-١٨) السميع البصير: السميع البصير دائما وأبدا بخلاف الآلهة الباطلة التي لا تسمع ولا تبصر. أبصر به وأسمع: أي ما أبصر الله وما أسمعه.

٢- أما أبصار الخلق فلا تدركه بل هو الذي يدركها فصل الظاهر ١(٢٦)١

٣- يبصر كل شيء

فصل العليم ١(٣٩)٦-٧ (٣٨-١٤)

فصل الشهيد ١(٦٩)

إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (١٩-٦٧)

٤- بصير بالعباد وبأعمال الخلق

وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (١٥-٣) فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا (٤٥-٣٥)

أ- بأعمالهم: إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (١١٠-٢) فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٣٩-٨) وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (١٨-٤٩) وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (٩٦-٢) وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٣-٦٠) اعْمَلُوا مَا شِئتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٤٠-٤١) وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (٢٤-٤٨) وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٢٣٣-٢)

وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ (٩٤-٩) فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (١٢٩-٧) سَوَاءٌ مِنْكُمْ (...) وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ (١٠-١٣)( فالله يبصره )بالليل: في ظلمته. وسارب: ظاهر أو ذاهب في سربه أي طريقه.

ب- يرى صلواتهم ( الآية موجهة إلى النبي  أولا )

الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (٢١٨-٢٦) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (٢١٩-٢٦) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٢٢٠-٢٦)

حين تقوم: أي حين تقوم إلى الصلاة أو غيرها. وتقلبك في الساجدين: أي حركات صلاتك مع المصلين الخاضعين. السميع العليم: سميع لأقوالك وصلواتك وعليم بأحوالك وأفعالك.

ت- يرى الكافرين: إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا (٤٠-٤١) أَيَحْسِبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (٧-٩٠) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (١٤-٩٦) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (١٥-٨٤) أيحسب: أي الإنسان. ألم يعلم: أي أبو جهل. ربه: رب من أوتي كتابه وراء ظهره وهو الله.

٥- وكفى به بصيرا

وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (١٧-١٧) بالتالي لا يحتاج إلى خبرة أي كان ولا إلى شهادته. وحده يكفي لحساب الخلق لأنه خبير ويبصر كل شيء.

٦- الكافرون يعترفون بهذه الصفة فصل السميع ١(٤٩)٢ (٣١-١٠)

٧- بعض الأمثلة

قال الله لنوح : وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا (٣٧-١١) بأعيننا: بمرأى منا. أي نحن الذين سنشرف على هذا العمل. ووحينا: أي بالتفاصيل التي سنوحيها إليك.

وقال لموسى : إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (٤٦-٢٠) وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (٣٩-٢٠)

معكما: أي مع هارون وموسى. ولتصنع على عيني: أي لتربى بمراقبتي وحفظي.

وعن داوود وسليمان : وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (٧٨-٢١) حين حكموا في الحرث الذي نفشت فيه غنم القوم.

وقال لمحمد  : وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا (٤٨-٥٢) لحكم: لقضاء. بأعيننا: بمرأى منا وحفظنا. 

٨- أنظر أيضا

فصل الرقيب ١(٤٨)

فصل الشهيد ١(٦٩)

فصل الله حاضر ١(٤٥)

           



  

 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة