U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله-064-1

   

١(٧٥) ذو عقاب


شَدِيدُ الْعِقَابِ (٢٢-٤٠) وَذُو عِقَابٍ (٤٣-٤١)

١- العقاب والمغفرة  فصل الغفور ١(٧٠)٢

إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (٤٣-٤١) لذو مغفرة: فخصها للمؤمنين. وذو عقاب أليم: فخصه للكافرين والعاصين.

٢- لا يعاقب حُبا في العقاب

مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمُ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ (١٤٧-٤) ليس لله ما يفعل بمعاقبة الناس سوى عليهم أن يؤمنوا به ويشكروه. والخطاب هنا للمنافقين. وقد يهم كل الناس.

٣- عقابه واقع لا محالة

إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (٧-٥٢) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ (٨-٥٢) وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (١٤٧-٦) عذاب ربك: أي عذابه في الآخرة كما دل عليه ما سيحدث للسماء عند الفناء: " يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا (٩-٥٢)". ما له من دافع: أي ما له من مانع يمنعه. بأسه: عقابه. المجرمين: وأعظمهم المشركون والكافرون.

٤- يعاقب حسب إرادته  فصل مشيئة الله ١(٣٤) ٥٢أ

٥- عقابه شديد

أ- عقابه شديد : شَدِيدِ الْعِقَابِ (٣-٤٠) إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ (٢٢-٤٠) وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (١٦٥-٢) فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (٢١١-٢) وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (٤٨-٨) إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ (٥٢-٨) وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ (٦-١٣) وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (٢-٥) وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (١٩٦-٢) اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٩٨-٥)

ب- سريع العقاب : إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ (١٦٥-٦) إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (١٦٧-٧) سريع العقاب: أي في غاية القرب. إن شاء إنزاله في الحين أنزله. وإن أخره عن قوم لأجل معدود فبمشيئته الحكيمة لا عن عجز. فإذا جاء أجله لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون. لغفور رحيم: أي لمن تاب وآمن به.

ت- وعذابه شديد : وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا (٨٤-٤) إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (١٢-٨٥) إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (١٠٢-١١) فَأَخَذْنَاهُمُ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ (٤٢-٥٤) نَبِّئْ عِبَادِي ... (٤٩-١٥) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (٥٠-١٥) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (٥٧-١٧) بأسا: قوة وصولة. تنكيلا: تعذيبا وعقابا. بطش:هو الأخذ بالقوة. أي ضد الكفار والمعتدين. فأخذناهم: أخذناهم بإهلاكهم( أي آل فرعون). عزيز: غالب على كل شيء. مقتدر: قادر على كل شيء. محذورا: مخوفا يدعو للحذر منه.

٦- عنده القدرة على المعاقبة  فصل الله العزيز ١(١٥) ٧ت (٦٥-٦)

٧- يعاقب في الدنيا وفي

الآخرة 

فصل العقاب في الدنيا ١٠٧

فصل الله تجاه الكافرين ٦٤

فصل جهنم ١١٥

فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ (٥٦-٣) وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (٢-٩) وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (١٤٧-٦) وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (١١٠-١٢) بأسه - بأسنا: عذاب الله.

٨- لكن العقاب في الدنيا أدنى من الذي في الآخرة فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-٦

ولا يعجله : لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ (٥٨-١٨) أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ (١٠٠-٧) يهد: يتبين.

٩- عقابه عادل

لا يعاقب إلا بعد إرسال الرسل ( هذا قبل انتشار شرائعه في الأرض ): فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-٨-٩

ولا يعاقب إلا القرى الفاسدة : فصل العقاب في الدنيا ١٠٧٨-١١-١٢


١٠- يُخوف بعقابه

ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ (١٦-٣٩) وَنُخَوِّفُهُمْ (٦٠-١٧) وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ (٣٠-٣)

ذلك: أي هنا ظلل النار في جهنم. ونخوفهم: ونخوفهم بالآيات المرسلة وبإهلاك كل قرية أو تعذيبها قبل يوم القيامة كما جاء في الآيات قبل هذه وبمخاوف الآخرة كجهنم وشجرة الزقوم ... الخ. ويحذركم الله نفسه: أي يحذركم إياه وعقابه.

١١- يجب أن نتقيه  فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ق

هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (٥٦-٧٤) وأهل المغفرة: أي هو من يغفر. هو أهل لذلك.

١٢- عذابه غير مأمون

إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (٢٨-٧٠)

١٣- أنظر كل التفاصيل

فصل العقاب في الدنيا ١٠٧

فصل الله تجاه الكافرين ٦٤

فصل جهنم ١١٥


     



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة