U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله يخاطب المؤمنين-03-73

   

٧٣- الله يخاطب المؤمنين

(3/17)

٦ق- التقوى والخشية والخوف من الله:

٦ق١- يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (١٦-٣٩) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ (١-٢٢) وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ (١٨٤-٢٦) وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (٥٢-٢٣) فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (٣١-١٠) وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ (١-٦٥) وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَّاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (١-٤) فَاتَّقُونِ (٢-١٦) فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (٥١-١٦) أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (٥٢-١٦) إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (١٣-٤٩) والجبلة: أي أجيالا من الخليقة. تساءلون به: أي تتعاقدون وتعاهدون به وتتساءلون ( أي أسألك بالله أن ... ). والأرحام: واتقوا الأرحام أي احذروا أن تقطعوها. رقيبا: أي يراقبكم ويحفظ أعمالكم. أكرمكم عند الله أتقاكم: أي كلما اتقيت الله كلما ازدادت منزلتك عنده في الجنة. وأكرم الناس محمد وأتقاهم له. فله الوسيلة أرفع درجة في الجنة. عليم خبير: عليم بأتقاكم. خبير ببواطن الأمور وما في الصدور.

وقال تعالى للمؤمنين: قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ (١٠-٣٩) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (١١٩-٩) فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (١٠-٦٥) وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (١٩٧-٢) وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى (٩-٥٨)

وتناجوا: من النجوى وهي ما يسر بعضهم لبعض.

إن التقوى خير الزاد: وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى (١٩٧-٢) نزلت في الزاد في الحج. الزاد: المال والطعام وغير ذلك من ضروريات السفر.

ولباس التقوى خير: وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ (٢٦-٧)

وهذا الأمر موجه أيضا لأهل الكتاب: وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمُ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ (١٣١-٤)

قال لبني إسرائيل: فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ (٤٤-٥) وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (٤٠-٢) وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (٤١-٢)

٦ق٢- تقوى الله للأسباب التالية:

لأنه أمر بذلك: وَأُمِرْنَا .... (٧١-٦)(...) وَاتَّقُوهُ (٧٢-٦)

ولأجل صفاته:

- لأنه خلقنا: وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ (١٨٤-٢٦)

- لأنه ربنا: وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (٥٢-٢٣) وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ (١-٦٥)

- لأنه الذي نناشد به: وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَّاءَلُونَ بِهِ (١-٤)

- لأنه عليم وخبير بكل ما نفعل وبكل شيء:

وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (١٨-٥٩) وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٢٣٣-٢) وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٢٣١-٢) وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (٧-٥) وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (١-٤٩) سميع عليم: أي خافوا الله ولا تقدموا على فعل حتى تعلموا حكمه فيه. فهو يسمع ما تقولون ويعلم ما تفعلون.

- وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (٩-٥٨) أي تجمعون.

- لأن حسابه سريع: وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (٤-٥)

- لأن عقابه شديد: وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (٢-٥)

- لأنه يغفر ويرحم: وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٦٩-٨)  وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (١٢-٤٩)

- لأنه أهل التقوى: هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى (٥٦-٧٤) أهل التقوى: أي أهل أن يتقى وليس غيره.

- أنظر أيضا الفقرات التالية الموالية.

٦ق٣- يجب على المؤمنين أن يتقوه حق تقاته: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ (١٠٢-٣) وتكملها الآية التالية:

ويبذلوا كل جهدهم في ذلك: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ (١٦-٦٤) أنظر فصل تطبيق قواعد النسخ ٢١

فلقد أمر بالتقوى ثم التقوى ثم التقوى: فقرة ٢٩أ٢

٦ق٤- فالتقوى من غايات الدين: لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (١٨٧-٢) لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (١٨٣-٢)

٦ق٥- ولأنها من الإيمان: وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (٥٧-٥) وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (٨٨-٥) وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١٧٥-٣)

قال عيسى للحواريين: قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (١١٢-٥)

فهي خشية بالغيب كما هو إيمان بالغيب: وَخَشِيَ الرَّحْمَانَ بِالْغَيْبِ (١١-٣٦)( هذه الخشية من صفات المؤمن )

٦ق٦- لكي يهتدوا: فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (١٥٠-٢)( نزلت لما تغيرت القبلة إلى المسجد الحرام ) أي لا تخشوا الناس وهم هنا أهل الكتاب والمشركون.

ولكي يؤتيهم تقواهم: وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ (١٧-٤٧)( فالزيادة في الهدى تؤدي إلى زيادة في تقوى القلوب. والتقوى من مقاصد الهداية والدين. إن اتقيت الله هداك. وإذا هداك جعلك تتقيه أكثر ليزداد أجرك ). اهتدوا: أي بالقرآن وبما أنزل الله.

٦ق٧- ولكي يمنحهم النور: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (٢٩-٨) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢٨-٥٧) فرقانا: أي نورا في قلوبكم يفصل لكم بين الحق والباطل وينفركم من الباطل. ذو الفضل العظيم: ومن فضله تكفير سيئاتكم وغفران ذنوبكم وزيادة أجوركم. نورا تمشون به: أي نورا يبين لكم الحلال من الحرام ويضيء لكم الطريق إلى الله والجنة.

٦ق٨- والعلم:

وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٢٨٢-٢) من فوائد التقوى تعليم الله للمتقي. فهو بكل شيء عليم.

٦ق٩- والرزق والفرج: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (٢-٦٥) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ (٣-٦٥) وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ (١٤-١٤)( من كلام الله لرسله لما كفر بهم أقوامهم ) مخرجا: مخرجا من كرب الدنيا وشدائدها وكرب الآخرة. من بعدهم: أي بعد الأقوام الكافرة.

٦ق١٠- وتخفيف الكربات: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (٤-٦٥) أي يسهل له أمره ( والسياق هنا في موضوع الطلاق ).

٦ق١١- والفلاح: وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (١٣٠-٣) فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (١٠٠-٥)

وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقِيهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (٥٢-٢٤) إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ (٤٩-١١) وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (١٣٢-٢٠) فصل الجنة ١١٧ ب١٠

والقرب من الله: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمُ (١٣-٤٩) كلما اتقيت الله كلما ازدادت منزلتك عنده في الجنة. وأكرم الناس محمد وأتقاهم له. فله الوسيلة أرفع درجة في الجنة.

٦ق١٢- والشكر له: فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (١٢٣-٣) فاتقوا الله بالطاعة له لعلكم تشكرونه على ثواب تقواكم هذا ونعمه مثل انتصاركم ببدر بنصره. والآية عامة: من يتق الله سيشكر الله. ومن لا يتقه لا يشكره.

٦ق١٣- والمغفرة والجزاء الحسن: فقرة ٦ق٧- فصل الجنة ١١٧ ب١٠

وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (٥-٦٥) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ (٢٩-٨) وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُم أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمُ أَمْوَالَكُمُ (٣٦-٤٧) وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (١٧٩-٣) إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (٩٠-١٢) يكفر عنه سيئاته: يكفرها بمحوها بسبب تقواه. ويعظم له أجرا: أي يضاعفه. فرقانا: أي نورا في قلوبكم يفصل لكم بين الحق والباطل وينفركم من الباطل. ولا يسألكم أموالكم: المقصود هنا المبالغة في طلب المال. أي لا يبالغ الله في طلب المال فيما فرض عليكم كما يشير إلى ذلك في الآية التالية بقوله : " فيحفكم ".

٦ق١٤- والرحمة: فصل الهداية ٤٨-٣٣ح (٢٨-٥٧)

وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (١٥٥-٦) وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (١٠-٤٩) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (٤٥-٣٦) ما بين أيديكم: ما بين أيديكم من عقاب الدنيا الذي قد يصيبكم مثل من كان قبلكم. وما خلفكم: أي ما سيصيبكم بعد موتكم وهو عذاب القبر وعذاب الآخرة. أي اتقوا ذلك بإطاعة الله واجتناب نواهيه. وجواب " إذا " هنا محذوف ومعلوم وهو "أعرضوا" كما يعرضون عن أية آية من آيات الله كما هو مبين في الآية التالية.

٦ق١٥- البر والتقوى: أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا (٢٢٤-٢) أن تبروا: أي أن تبروا في فعل الخير.

٦ق١٦- يجب على المؤمنين أن يتقوا الابتلاءات والعقاب: وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً (٢٥-٨) هنا نرى أن المؤمنين ملزمون بالنهي عن المنكر لكيلا يشملهم العذاب أو الابتلاء الشديد. فتنة: فتنة كعذاب الله. الذين ظلموا: وأعظم الظلم الشرك. خاصة: أي إن فتنة العذاب لن تقتصر فقط على من ظلم بل ستصيب الكل.

٦ق١٧- ويتقوا يوم لقاء الله والحساب: وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ (٢٨١-٢) وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ (٢٢٣-٢) وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا (٤٨-٢) لا تجزي نفس عن نفس شيئا: أي لا تدفع أو تقضي عنها شيئا.

٦ق١٨- ويتقوا جهنم: وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (١٣١-٣) ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ (١٦-٣٩) ذلك: أي ظلل النار في جهنم.

٦ق١٩- ولا يخشوا أحدا إلا الله: فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ (٤٤-٥)( خطاب لليهود يأمرهم بأن يطبقوا ويحكموا بما استحفظوا من التوراة وألا يخشوا الناس في هذا المجال. ) فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي (١٥٠-٢)( خطاب للمسلمين لما تغيرت القبلة إلى المسجد الحرام. فلا يخشوا أهل الكتاب والمشركين ) أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (١٣-٩)( أي أتخشون كفار مكة لتقاتلوهم ؟ هذا لما نكثوا عهدهم وقاتلوا حلفاء المسلمين خزاعة مع بني بكر ) هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى (٥٦-٧٤) فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١٧٥-٣) أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (٥٢-١٦) هو: أي الله. فلا تخافوهم: أي لا تخافوا أولياء الشيطان.

تلك طبيعة المؤمنين: وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ (٣٩-٣٣)( والسياق عن الرسل ) وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ (١٨-٩) أي المؤمن الحق لا يخشى إلا الله. فصل طبيعة المؤمنين ٧٠-٢٢خ

٦ق٢٠- التقوى تملأ كيان المؤمنين: فصل طبيعة المؤمنين ٧٠-٢٢

وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى (٢٦-٤٨)( وهي كلمة الشهادة ) وألزمهم: أي ألزم المؤمنين في صلح الحديبية.

٦ق٢١- الأمر إلى النبي بتقوى الله: فصل محمد  ٣٩-٣٠د (١-٣٣)

وقال تعالى لنساء النبي : وَاتَّقِينَ اللَّهَ (٥٥-٣٣)

٦ق٢٢- الأنبياء كانوا يخافون الله: فصل الرسل ١٠-٢٧

مثال عن يحيى: وَكَانَ تَقِيًّا (١٣-١٩)

٦ق٢٣- وكذا الملائكة: فصل الملائكة ٢-٣ح

٦ق٢٤- والعلماء: فصل القرآن والعلم ٤٥-٣ب

٦ق٢٥- وأشار القرآن إلى خشية الجمادات من الله:

- مثل عن خشية الجبل : فصل القرآن ٩-٤ب

- مثل عن خشية الحجر: فصل القرآن والعلم ٤٥-٢١ز

٦ق٢٦- التقوى أثناء الحج وهي خير الزاد: فصل الحج ٨٣-١٠

- وتعظيم شعائر الله من تقوى القلوب: فصل الحج ٨٣-١٣ (٣٢-٢٢)

- إن الله يناله التقوى من الناس: فصل الحج ٨٣-١٨ب (٣٧-٢٢)

٦ق٢٧- إن الله عليم بالمتقين: هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (٣٢-٥٣) فصل الله العليم ١(٣٩) ١٨

وهو معهم يساندهم: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (١٢٣-٩)

ويتقبل منهم: قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (٢٧-٥) لا يتقبل الله أي عمل إلا من المتقين فيجازيهم عليه. هذا من كلام هابيل ولد آدم لأخيه قابيل.

ويحبهم: فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (٧٦-٣)

٦ق٢٨- ولقد نزل القرآن بآيات الله ووعيده لعل الناس يتقون: فصل القرآن ٩-١٩ز

ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ (١٦-٣٩) ذلك: أي ظلل النار في جهنم.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة