U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الموت-06-110

   

١١٠- الموت

(6/8)

١٦- المقابر  فقرة ١٤ت

أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (١-١٠٢) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (٢-١٠٢) كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (٣-١٠٢) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (٤-١٠٢) زرتم: الزيارة تدل على أن البقاء في القبور مؤقت وليس أبديا كما يعتقد الملحدون. فهي زيارة خاصة من ورائها بعث وحياة أخرى. كلا: ردع عن اللهو بمتاع الدنيا. سوف تعلمون: أي سوف ترون بأعينكم لأن العلم بذلك وصلكم فكفرتم به. سوف تعلمون ثم سوف تعلمون: تأكيد يبين أن ما سوف يعلمون متدرج في عظمته. سيبدأ مع الموت ويستمر في القبر ثم بعد البعث والحساب.

١٧- بعد الموت البرزخ وحال بعد حال فصل الناس ٥٠-٤٠ (١٦إلى٢٠-٨٤)

وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (١٠٠-٢٣) ومن ورائهم: أي وراء حياتهم الأولى. يعني بعد موتهم. برزخ: أي حاجز بين حياة الدنيا وحياة الآخرة. فهو سجين بالنسبة للكافرين وجنات المأوى الدنيوية بالنسبة للمؤمنين. سيظلون هناك في حالة روحية خاصة إلى يوم يبعثون.

١٨- الموت مرتان قبل الخلود

كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمُ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٢٨-٢).قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ (١١-٤٠) وكنتم أمواتا: الموت ظاهرة خلقها الله تنعدم فيها الحياة وتنفصل أثناءها الروح عن الجسد. وقد خلقت الأرواح بعد خلق آدم وقبل خلق أجساد أصحابها في الأرض. فالذين لم يخلقوا بعد في الأرض أرواحهم في السماء ( أنظر أين في الفقرة التالية ). وتلك هي الموتة الأولى لا يشعر بها الإنسان. ربنا أمتنا اثنتين ...: أنظر تفسير الحياة والموت في كتاب قصة الوجود ١٤

١٩- ولا موت في الجنة فصل الجنة ١١٧ ت٤٢

لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى (٥٦-٤٤) فيها: أي في الجنات. إلا الموتة الأولى: هذا استثناء لرفع التناقض. فأهل جنة الخلد لا يموتون ولا ينامون باستثناء حالتهم فيها قبل حياتهم الأولى. فالموتة الأولى هي التي تسبق الحياة في الأرض. فالناس كما جاء في القرآن يمرون من موتتين: أنظر الفقرة ١٨. وهذه الآية تبين أن أرواح المؤمنين ( وربما كل الناس. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود ) في موتتهم الأولى أي قبل أن يخلق أصحابها في الأرض هي في جنة الخلد. وهي التي تذوقها أحقابا عديدة وليست الأنفس الواعية التي لا تذوق الموت إلا لحظة انفصالها عن الأجساد كما في الأرض. أما الأسودة التي بجانب آدم في السماء الأولى فقد تكون نسخا من أرواح بنيه أو فقط التي تعرض عليه بعد موت أصحابها كما جاء في الرواية والله أعلم. أما أرواح الناس في موتتهم الثانية فتكون في جنة من جنات السماوات السبع بالنسبة للمؤمنين أو في سجين تحت الأرض السابعة بالنسبة للكافرين أي في عالم الدنيا في جوف الكرسي. فنسمة المؤمن في موتته الثانية طائر يعلق في الجنة كما جاء في الحديث. والكفار طبعا لا يؤمنون بالموتتين هاتين لأنهم لا يؤمنون بوجود الآخرة وإنما بموتة واحدة تهلكهم إلى الأبد كما جاء في القرآن على لسانهم: " إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ (٣٥-٤٤) "

٢٠- أما في جهنم فهاجس الموت دائم ( بدون موت )  فصل جهنم ١١٥ ب٣٩


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة