U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الناس-14

   

٥٠- الناس

(14/15)

٣٦- العقاب والرحمة

فصل الله ذو عقاب ١(٧٥)

فصل الرحمان ١(٦)

فصل العقاب في الدنيا ١٠٧

٣٦أ- بإرادة الله: رَبُّكُمُ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمُ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ (٥٤-١٧) يرحمكم: يرحمكم بالهداية إلى الإسلام والموت على الإيمان. يعذبكم: يعذبكم بالضلال والموت على الكفر. لذلك يقول تعالى لنبيه بعد ذلك: وما أرسلناك عليهم وكيلا. أي لست موكولا بأمرهم في مجال الإيمان.

لا أحد يرد عقابه سبحانه: وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ (١١-١٣)

٣٦ب- لن يعاقب الناس أجمعين مرة واحدة على جرائمهم في الحياة الدنيا:

فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-١٤

فصل الله تجاه الكافرين ٦٤-٨س (١١-١٠)

٣٦ت- وليس له ما يستفيد من معاقبتهم ولكن يريد أن يشكر من يشكره: مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمُ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (١٤٧-٤) أي لا يحتاج الله إلى معاقبة الناس ( وإنما يعذبهم بذنوبهم ). إن شكرته وآمنت لا يعذبك. والخطاب هنا للمنافقين. وقد يهم كل الناس. عليما: وعليما بمن يشكره.

٣٦ث- لقد أهلك قرونا كثيرة: فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-٢١

وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (٥١-٥٤) أهلكنا أشياعكم: أي أمتناهم بالعقاب. أشياعكم: أي أمثالكم في الملة. مدكر: أي متعظ يتعظ بما وقع للكفار والمشركين فتنفعه الموعظة.

٣٦ج- هل الناس في مأمن من عقاب الله ؟ فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-٣ (١٧-١٦-٦٧)

٣٦ح- لقد أخبرهم بوجود جهنم والعقاب الأكبر: فصل جهنم ١١٥

إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا (٤٠-٧٨) أنذرناكم: أي حذرناكم وخوفناكم من عذاب قريب. عذابا قريبا: وهو عذاب يوم القيامة وجهنم.

٣٦خ- وبأن النار مصير كل كافر: فصل جهنم ١١٥

٣٦د- الناس والأجر في الدنيا: فصل الأجر في الدنيا ١٠٨

٣٦ذ- الجنة والأجر العظيم: فصل الجنة ١١٧

جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا (٦١-١٩)

جنات: أي جنات كثيرة في جنة الخلد التي عرضها السماوات والأرض لمن تاب وآمن وعمل صالحا. عدن: أي جنات أعدت للإقامة. بالغيب: أي دون أن يروا الجنة. فقط أخبرهم بها في كتبه. وعده مأتيا: أي آتيا ويأتيه المعنيون به.

٣٧- الناس والساعة فصل الساعة ١١١-٧

٣٧أ- عليهم أن يخشوها: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (١-٢٢) هي زلزلة الفناء التي ستهم كل الأرض والكواكب والسماوات أي كل الدنيا. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود.

٣٧ب- إلا أنهم لا يؤمنون بها: إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (٥٩-٤٠) الساعة: أي ساعة البعث والحساب.

٣٧ت- وككل فرد ستمر البشرية بلا شك بمراحل قوة ثم ضعف قبل الفناء: أنظر فصل ذو القرنين ١٦-٥

٣٨- الناس ويوم الحساب فصل يوم الحساب ١١٤-٨

٣٨أ- إنه مصدر اختلافهم:

وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (٧-٥١) إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ (٨-٥١) يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ (٩-٥١) إنكم لفي قول مختلف: الخطاب للكافرين والمشركين فقط لأن جواب القسم هذا يعنيهم دون غيرهم. أقسم الله بأنهم في قول مختلف عن الذي قيل في الآيات قبل هذه وهو أن ما يوعدون لصادق وأن الدين لواقع. أما اختلاف الناس من مؤمن وكافر فهو معروف لا يستلزم القسم. يؤفك عنه: أي يصرف عن الدين المذكور قبل القسم بالسماء. من أفك: أي من صرفه الله عنه لعلمه به.

٣٨ب- والله يذكرهم بأنه حق: فصل يوم الحساب ١١٤-١ (١إلى٦-٥١)

٣٨ت- وبأنه يقترب، إلا أنهم غافلون عنه: فصل يوم الحساب ١١٤-٦ (٦-٢١)

٣٨ث- ولن يقدروا على الفرار منه: إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (١٣٤-٦) أي لن تقدروا على إيقاف هذا الإتيان الموعود أو أن تهربوا من عاقبته.

٣٨ج- إنه يوم جمعهم: فصل يوم الحساب ١١٤-٢١

٣٨ح- كل واحد سينشغل بنفسه: فصل يوم الحساب ١١٤-٣٨ إلى٤٢  (٣٣-٣١)

٣٨خ- سيكون هناك شهيد من كل أمة: فصل يوم الحساب ١١٤-٣٣ث (٤١-٤)

٣٨د- المجرمون سيدخلون جهنم: فصل جهنم ١١٥

إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (٧٤-٢٠) هذه الآية واللتان بعدها من كلام الله لكل الناس وتشكل فاصلا آخر في قصة موسى عليه السلام كالذي في الآية السابقة ٥٣ ليذكر بأن ما أنذر به أي قوم يهمكم أيضا أيها الناس. وليست من كلام السحرة في زمن موسى لما آمنوا لأن فيها تفاصيل دقيقة لا علم لهم بها. مجرما: والإجرام أشكال أعظمه الكفر والشرك بالله. لا يموت: أي لا تنفصل روحه تماما عن جسده كما يحدث أثناء الموت. ولا يحيى: أي لا تستقر روحه تماما في كل جسده. فتبقى دائما أجزاء منها تنتزع ثم ترد فيأتيه الموت من كل مكان. وقيل لا يحيى: لا ينتفع بحياته.

هذا إنذار للناس: إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (٣٥-٧٤) نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (٣٦-٧٤) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمُ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (٣٧-٧٤) إنها لإحدى الكبر: أي نار جهنم لإحدى الدواهي العظيمة. إحدى: أي لا نظير لها في عظمة عذابها. نذيرا: مخوفا. يتقدم أو يتأخر: أي إلى الجنة أو النار. فمن تقدم إلى إحداهما تأخر عن الأخرى. وذلك بالمعتقد والأعمال. والتقدم والتأخر درجات.

٣٨ذ- المؤمنون سيدخلون الجنة: فصل الجنة ١١٧

وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى (٧٥-٢٠) جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى (٧٦-٢٠)

٣٩- الناس والذنوب ومغفرة الله فصل يوم الحساب ١١٤-٤٦

قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٥٣-٣٩) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (٥٤-٣٩) رَبُّكُمُ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمُ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا (٢٥-١٧)( هذه الآية الأخيرة نزلت في سياق البر بالوالدين )  قل يا عبادي: أي بلغ كلامي هذا " يا عبادي ... ". أسرفوا على أنفسهم: أي تجاوزوا الحد في المعاصي ومنها الشرك فظلموا أنفسهم بذلك. يغفر الذنوب جميعا: ويغفرها فقط قبل الاحتضار وقبل طلوع الشمس من المغرب. فالآية لا تنطبق على من حضره الموت أو مات على معاصيه. وأسلموا: واخضعوا وارجعوا إلى الله بالطاعة والإخلاص. لا تنصرون: أي لا يدفع عنكم أحد عذاب الله. ربكم أعلم بما في نفوسكم: أي بما في نفوسكم من إضمار البر للوالدين أو العقوق.

إن الله لا يغفر أن يشرك به: فصل الشرك ٥٧-٣٧ق

٤٠- إن الناس سيركبون طبقا عن طبق

فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (١٦-٨٤) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (١٧-٨٤) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (١٨-٨٤).لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (١٩-٨٤) فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٢٠-٨٤) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ (٢١-٨٤) لتركبن طبقا عن طبق: أي ستساقون رغما عنكم من حال إلى حال بدون انقطاع حتى يستقر أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار. وقد يكون "طبقا عن طبق" هو المرور يوم القيامة على قطع أرضية مختلفة خافضة أو رافعة قبل الدخول إلى الجنة أو النار. و" عن " تعنى تنتقلون إلى طبق بعد أن كنتم في طبق. ومنه تنتقلون إلى آخر ... الخ. أنظر تفاصيل عن ذلك في كتاب قصة الوجود. فلماذا لا تؤمنون مع أن مصيركم متعلق بالإيمان بما ذكر في القرآن ؟

٤١- وختاما كل فصول القرآن موجهة إلى الناس أنظر كل الفصول.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة