U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الساعة-03-111

   

١١١- الساعة

(3/7)

٧- الناس والساعة ← فصل الناس ٥٠-٣٧  

أ- إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (٥٩-٤٠) وَجَعَلَ لَهُمُ أَجَلًا لَا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُورًا (٩٩-١٧) مَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ (٥-٢٩) الساعة: أي ساعة البعث والحساب. ووقتها ينتظره الكل. لا ريب: أي لا شك. الظالمون: وأعظمهم المشركون. كفورا: جحودا فيكفرون بالبعث. أجل الله: أي أجل لقائه.

ب- إنهم غافلون عنها: اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (١-٢١) مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (٢-٢١) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ (٣-٢١) وآخر ذكر هو القرآن الذي كان ينزل تدريجيا. اقترب للناس حسابهم: أنظر معنى الاقتراب في الفقرة ٥

٨- الكافرون والساعة  فقرة ٧

أ- لا يوقنون بها: وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (٣٢-٤٥)( وهذا خطاب الله لهم يوم الحساب ) ما ندري ما الساعة ....: أي ليست من المسائل المعلومة لدينا. ليس لدينا تجاهها إلا الظن لا يصل إلى حد العلم الفاصل واليقين بأنها حق. يعني أكثرهم يقولون أن ظنهم بها ليس فيه على الأكثر إلا الشك. وإلا فمنهم من يجزم تماما بعدم مجيئها.

ب- ويكفرون بحدوثها: فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٥ (٥٠-٤١)(٣٦-١٨)- فقرة ٧أ

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ ......... (٣-٣٤) لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ... (٤-٣٤)

ت- ولو بعد رحمة إلهية عليهم: وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً ... (٥٠-٤١) أذقناه: أي أذقنا الإنسان. هذا لي: أي هذا من عندي ومن تعبي أو هذا حق لي على الله.

ث- يستعجلون بها سخرية: يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا (١٨-٤٢)

يقول تعالى: أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (١-١٦) أتى أمر الله: أي نزل ما أراد الله في القرآن بما فيه من تنبؤات ووعيد وأمور الساعة فلا تستعجلوا ذلك أيها الناس. كل حدث بأجله. وفي الحديث « بلغوا عن الله فمن بلغته آية من كتاب الله فقد بلغه أمر الله » سبحانه: أي تنزه وتعالى. لا شريك له في أمره. فنزهوه عن شرك المشركين.

ج- فهم ضالون: أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (١٨-٤٢) يمارون: يشكون ويجادلون. بعيد: بعيد عن الحق.

ح- هل ينتظرون حدوثها للإيمان بها ؟ هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (٦٦-٤٣) فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمُ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ (١٨-٤٧) ينظرون: ينتظرون. الساعة: وهي الساعة العظيمة ساعة البعث. وهم لا يشعرون: أي سيبعثون من موتهم وهم لا يشعرون. سيستيقظون فجأة ليروا يوم الحساب. أشراطها: علاماتها. فهي كالشرط. لن تأتي حتى تمر أشراطها.

خ- يكذبون بها: بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ (١١-٢٥)( أي كفار مكة ) بالساعة: أي ساعة البعث والحساب.

أمثلة عاد وثمود كذبوا بها: كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (٤-٦٩) ثمود: هم قوم صالح وهم أبناء ثمود بن عاثر بن سام بن نوح. وعاد: هم قوم هود وهم الخلفاء من بعد قوم نوح. وعاد هو ابن ارم بن عوص بن سام بن نوح. بالقارعة: من أوصاف يوم القيامة. ويشمل هذا اللفظ وقوعها المفاجئ وصيحتها أو النفخة في الصور التي ستوقظك من قبرك كمن يقرع عليك الباب يريد ملاقاتك. وقيل تقرع القلوب بأهوالها.

٩- المؤمنون والساعة

وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ ( ١٨-٤٢) الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ (٤٩-٢١) منها: أي من الساعة.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة