U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

اعتقادات الكافرين-02-60

   

٦٠- اعتقادات الكافرين

(2/11)

١- يؤمنون بالعبثية

وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا (٢٧-٣٨) باطلا: أي عبثا دون هدف. يعني لا ينتظر حساب ولا جزاء حسب ظن الكفار. ذلك اعتقادهم ويقينهم في قرارة أنفسهم.

٢- لا يؤمنون بالله السورة رقم ١٠٩ تحمل اسم " الكافرون "

٢أ- لا يؤمنون به ولا باليوم الآخر: فقرة ٣٩

وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ (٣٨-٤) الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (١٢-٦).إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (٣٣-٦٩) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (٣١-٧٥) إنه كان لا يؤمن بالله ...: أي الذي سيؤتى كتابه بشماله ويدخل الجحيم. فلا صدق ولا صلى: أي الإنسان المذكور في أول السورة الذي يحسب أن الله لن يجمع عظامه. فلا صدق: فلا صدق بالدين.

يقول الله لهم: وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ (٣٩-٤) فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٢٠-٨٤)

٢ب- ويكفرون : وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَانِ (٣٠-١٣)

٢ت- ومنهم من كفر بعد إيمانه: فصل المنافقون ٥٨-١٠

وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ (٧٤-٩) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (٣-٦٣) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ ... (١٧٧-٣) ذلك: أي كذبهم ونفاقهم وصدهم عن سبيل الله يعني أعمالهم السيئة. آمنوا: أي المنافقون أعلنوا الإيمان ليكون لهم جنة. كفروا: رفضوا تعاليم الله وعابوها. فطبع: ختم. فهم لا يفقهون: لا يفقهون ما الإيمان والإسلام. اشتروا الكفر بالإيمان: أي استبدلوا واختاروا الكفر بدل الإيمان.

٢ث- لا يريدون الإيمان: فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُورًا (٩٩-١٧) الظالمون: وأعظمهم المشركون. كفورا: جحودا فيكفرون بالبعث.

٢ج- لا يريدون السجود لله: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَانِ قَالُوا وَمَاالرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا (٦٠-٢٥) اسجدوا للرحمان: أي اخضعوا لأمره. ويدخل فيه سجود البدن أيضا. وما الرحمان: قيل هذا الاسم لم يكن معهودا عند العرب فسألوا عنه تهكما. وزادهم نفورا: أي وزادهم هذا القول نفورا عن الإيمان.

٢ح- ويكذبون بالدين: بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (١٩-٨٥) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُون (٢٢-٨٤َ) في تكذيب: أي يكذبون بالدين وأن ما حل بفرعون وثمود ليس من بطش الله في اعتقادهم.

٣- يلحدون في أسمائه وصفاته

وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٨٠-٧)

وذروا: دعوا واتركوا.

ويرفضون وحدانيته: فقرة ٩أ

٤- لا يقدرونه حق قدره

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ (٩١-٦) مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ (٧٤-٢٢)

وما قدروا الله ... (٩١-٦): لم يعرفوه حق معرفته إذ نفوا عنه رسله. ما قدروا الله ... (٧٤-٢٢): ما عظموه حق عظمته لما جعلوا الأصنام شركاء له.

٥- يظنون به غير الحق

وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ (٦-٤٨).يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ (١٥٤-٣) الظانين بالله ظن السوء: ومن ذلك يظنون أن الله لن ينصر رسوله والمؤمنين. والمثل في السياق أنه نصر رسوله فعلا في الحديبية. ظن الجاهلية: هذا في غزوة أحد. وظن الجاهلية يغلب عليه الجهل كما كان عليه أمر المشركين قبل الإسلام.

سيقال لهم وهم أمام النار: وَلَكِنْ ظَنَنْتُمُ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ (٢٢-٤١) وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُمْ بِرَبِّكُمُ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (٢٣-٤١) ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا ...: وهذا من جهلهم. فالله يعلم كل شيء عنهم. أرداكم: أي أهلككم أو أسقطكم في الهاوية.

بالنسبة لما في قلوبهم: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (٢٩-٤٧) مرض: شك ونفاق.

بالنسبة للنعم والمصائب التي تصيبهم: فصل الإنسان ٥١-٢١-٢٢

بالنسبة لعذاب الله يقول الكافر: (...) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى (٥٠-٤١) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنقَلَبًا (٣٦-١٨) قائمة: آتية أو ستقوم. ولئن رجعت: يقول ذلك على وجه الاحتمال لأنه لا يؤمن. وهذا إما جهل أو تهكم. للحسنى: أي الجنة. ولئن رددت إلى ربي: أي إن رجعت إلى ربي. قد يؤمن بالخالق لكن لا يؤمن بالبعث. خيرا منها منقلبا: أي خيرا من هذه الجنة مرجعا وعاقبة ( في قصة الرجل الذي آتاه الله جنة وأموالا ولم يؤمن به ).

يظنون أن الله هو المسؤول عن كفرهم: فصل الشرك ٥٧-١٣خ

وأنه يأمر بالفاشحة: فقرة ١٢ت ( وهذا من تمام الجهل )

٦- ليس لهم برهان في

 اعتقاداتهم

فقرة ٥-١٠

فصل الشرك ٥٧-١٣ذ

فصل الهداية ٤٨-٢٣ب

إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمُ إِلَّا يَخْرُصُونَ (١١٦-٦)

٧- لا يرجون شيئا من الله فصل الرحمان ١(٦) ١٦- فقرة ٢٥ت- ٣٩خ

وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ (١٠٤-٤) إِنَّهُ لَا ياَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الكَافِرُونَ (٨٧-١٢)( من قول يعقوب لأولاده ) فصل طبيعة الكافرين ٦٢-٣ج

وترجون من الله ...: أي ترجون النصر والثواب أو الشهادة أيضا. ورجاء المؤمنين يختلف عن رجاء الكافرين الذين لا يريدون إلا الدنيا ولا يرجون الله.

٨- كفرهم لا رجعة فيه فصل طبيعة الكافرين ٦٢-١٤ج

وَإِنْ تَدْعُهُمُ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (٥٧-١٨) هم في علم الله لا يؤمنون ولن يهتدوا. فقد جعل في قلوبهم أكنة وفي آذانهم وقرا. أنظر أيضا فصل طبيعة الكافرين ٦٢- ١٤ج١

حتى ولو أعيدوا إلى الأرض بعد رؤيتهم لجهنم: فصل طبيعة الكافرين ٦٢-١٤ج٨


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة