U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

يوم الحساب-05-114

   

١١٤- يوم الحساب

(5/26)

١٤- حالة السماء والأرض في ذلك اليوم فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٨

١٥- ستفتح السماء ( أي السماوات السبع اللاتي سيبسطهن الله )

وَفُتِّحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (١٩-٧٨) والأبواب ستكون في أرجاء كل سماء في ثلثها الذي عن اليمين وثلثها الذي عن الشمال. وأبوابها كثيرة حتى إذا فتحت كلها أصبحت أبوابا. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود.

مع نزول الملائكة: فقرة ٢٠

وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا (٢٥-٢٥) ستنشق كل السماوات السبع من الوسط وهي منبسطة يومئذ وممدودة ( أما حاليا وقبل الفناء فهي على شكل حلقات ). فالغمام سيكون في شق السماء ليحجب ما قد يرعب الناس منظره أو يضرهم. وعرضه سيكون كعرض الشق. كلما ازداد عرض أحدهما ازداد الآخر. والملائكة سيكونون في ثلث السماء الذي عن اليمين وثلثها الذي عن الشمال. ونزل الملائكة تنزيلا: كل الملائكة حتى الكروبيون سينزلون ليحيطوا بالجن والإنس. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود.

١٦- الأرض والسماوات

يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ (٤٨-١٤) هذا تفصيل لانتقام الله يوم القيامة المذكور في الآية السابقة. فالسماوات لن تعود حلقات كما كانت والأرض لن تعود كروية. سيصبحن ممدودات منبسطات. ثم يطوي الله هذه السماوات مرة أخرى وتبقى الأرض المبدلة وحدها ليس فوقها إلا الآخرة: وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ (٦٧-٣٩) والأرض جميعا قبضته: أي الأرضون السبع تحت تصرفه المطلق. فلا يقدر أحد أن يفر من أمره. والسماوات مطويات بيمينه: أي بعد نزول الملائكة ستطوى السماوات طيها الثاني لتختفي إلى الأبد. بيمينه: بيده أي ليس فقط بكلامه. فقد خلق الله السماوات والأرض بيديه.

ستشرق الأرض: وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا (٦٩-٣٩) أي ستشرق عند مجيئه سبحانه بعد بعث الخلق ونزول الملائكة. فنوره سيهيمن على أنوار الملائكة وهو يومئذ في ظلل من الغمام.

١٧- حالة القبور في ذلك اليوم

وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (٤-٨٢) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (٩-١٠٠) بعثرت: قلبت وحركت وأخرج ما فيها. أفلا يعلم: أي الإنسان الكفور الجاحد بنعم الله. بعثر: أثير وأخرج.

الخروج من القبور: فقرة ١٨ح- فصل البعث ١١٣-٨د


     



  

  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة