U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

يوم الحساب-09-114

   

١١٤- يوم الحساب

(9/26)

٢٢- سيتم أيضا الفصل بين كل الفرق

٢٢أ- سيصدر الناس أشتاتا: يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (٦-٩٩) يومئذ يصدر الناس: أي بعد زلزلة الفناء سيأتي البعث. فأول سورة الزلزلة خصص ليوم الفناء وآخرها ليوم البعث. يصدر الناس: أي يخرجون من القبور. أشتاتا: أي فرقا فرقا. وهذا يبين كيفية الخروج من القبور أمة بعد أمة وقوما بعد قوم. ومحمد جعله الله في أول زمرة تخرج من الناس بل هو أول من تنشق الأرض عنه. ونظام الخروج من القبور هذا سيكون ضروريا ليتم تصفيف الأولين بعثا أمام من بعثوا بعدهم. ليروا أعمالهم: أي ليريهم الله أعمالهم.

٢٢ب- سيفصل الله بين الأمم: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (١٧-٢٢) الذين آمنوا: آمنوا بمحمد . والذين هادوا: هم اليهود. والمجوس: أنظر التفسير في فصل الناس ٥٠- ١٨ز. يفصل بينهم: أي يحكم ويميز بينهم كل إلى مصيره وعالم خلده. فسبحانه كان شهيدا عليهم.

٢٢ت- سيتم الفصل بين أفراد كل أسرة: لَنْ تَنفَعَكُمُ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُفْصَلُ بَيْنَكُمْ (٣-٦٠) لن تنفعكم أرحامكم ...: أي لن تنفعكم إن واليتم الكفار لأجلهم. في سياق قصة حاطب بن أبي بلتعة. أرحامكم: أي قراباتكم. يفصل بينكم: أي يكون كل في مصيره. المؤمنون في الجنة والكافرون في النار.

٢٢ث- سيتم الفصل بين المؤمنين والكافرين: وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ (١٤-٣٠) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ (١٥-٣٠) وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ فَأُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (١٦-٣٠) يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ (٤٣-٣٠) مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ (٤٤-٣٠)

ويوم تقوم الساعة: أعيد قوله تعالى: "وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ " وتأكيده ب "يومئذ " للإعلان عن خبر جديد يتعلق بكل الناس وليس فقط بالمشركين كما في الآية السابقة. وهو الفصل النهائي بين المؤمنين والكافرين. يتفرقون: يتفرقون كل في درجته أو دركته. روضة: أي جنة أو أرض مخضرة بالنبات. ففي الجنة روضات جماعية متصلة بعضها بعضا بأعمدة وجسور ومصطفة في فضاء الجنة. في كل واحدة منها روضات فردية رئيسية لعدد من المؤمنين ( أربع لكل واحد ). في كل واحدة من الجنات الأربع روضات فردية ثانوية متعددة ... أنظر تفاصيل عن شكل الجنة وروضاتها في كتاب قصة الوجود. يحبرون: أي يفرحون ويسرون أو يكرمون. يصدعون: أي يتفرقون. يمهدون: أي يوطئون ويبسطون مقامهم في الآخرة.

٢٢ج- سيكون هناك فريقان:

٢٢ج١- المؤمنون والكافرون: ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (١٧-٩٠) أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (١٨-٩٠) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمُ أَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ (١٩-٩٠) ثم كان من الذين آمنوا ...: أي الإنسان الذي عليه أن يقتحم عقبة الخير. بالمرحمة: أي بالرحمة على الخلق.

٢٢ج٢- المفلحون والأشقياء: فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (١٠٥-١١)

٢٢ج٣- أصحاب الجنة وأصحاب الجحيم: فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (٧-٤٢) أي يوم الجمع سيذهب فريق إلى الجنة وفريق إلى السعير.

٢٢ح- بل ثلاثة أصناف : وَكُنتُمُ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (٧-٥٦) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (٨-٥٦) وَأَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ (٩-٥٦) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (١٠-٥٦) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (١١-٥٦) وكنتم ...: وكنتم أيها الناس بعد وزن أعمالكم وأيضا بعد حسابكم. أزواجا: أصنافا. والسابقون: أي إلى الجنة. وسيكونون في الأمام في مقدمة أصحاب اليمين. المقربون: أي جنات هؤلاء أعلى من جنات غيرهم. وبالتالي أقرب إلى العرش.

٢٢خ- سيكون الكافرون بعد وزن أعمالهم معزولين في صفوفهم: فقرة ٢١ز- ٢١س

٢٢د- ستتم التفرقة بين المشركين وآلهتهم الباطلة: فصل الشرك ٥٧-٣٧ث٢ (٢٨-١٠)


     



  

  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة