U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

موسى-18

   

٢٦- موسى

(18/18)


٨٤- نعم الله على موسى وهارون

أ- وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (١١٤-٣٧) وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (١١٥-٣٧) وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (١١٦-٣٧) مننا: أنعمنا ( بالنبوة ). الكرب العظيم: وهو استعباد فرعون إياهم وتعذيبهم وقتل أبناءهم. وقيل تنجيتهم من أمواج البحر الذي انفلق لمرورهم. ونصرناهم: أي بآياتنا حتى جاوزنا بهم البحر وأغرقنا فرعون وجنوده.

ب- وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ (١١٧-٣٧) وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (١١٨-٣٧) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ (١١٩-٣٧) أي تركنا عليهما ثناء حسنا في الذين جاءوا بعدهما من أنبياء وأمم إلى يوم القيامة. الكتاب: التوراة.

ت- سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (١٢٠-٣٧) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (١٢١-٣٧) إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (١٢٢-٣٧) سلام: سلام من الله ومن كل الناس. لن يذكرا بأي سوء. كذلك ...: أي ما أوتي موسى وهارون. المحسنين: فقد أحسنا قبل نبوتهما وبعدها.

٨٥- بقية مما ترك آل موسى وهارون  فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٠ث (٢٤٨-٢)

٨٦- محمد ﷺ وقصة موسى  أنظر الفقرة ١٨أ-١٨ب

وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ (٤٤-٢٨) (...) وَلَكِنَّا أَنشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ (٤٥-٢٨) وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا ... (٤٦-٢٨) وما كنت: أي ما كنت يا محمد. بجانب الغربي: والغربي هنا يقصد به الطور الأيمن وليس جانبه الأيمن. وهو في الشاطئ الأيمن للواد الذي منه نودي موسى. أنظر التفسير في الفقرة ١٨ث٢. والأيمن هو الذي من جهة غروب الشمس. أنظر تفاصيل عن أيمان وشمائل الأشياء وكذا الأرض في عالم البصريات في فقرة اتجاهات الكون في كتاب قصة الوجود. الأمر: وهو أمر نبوته ورسالته إلى فرعون. ولكنا أنشأنا قرونا: أي قبلك. أي لم تكن أنت يا محمد في زمن موسى ولكن بعد أن أنشأنا قرونا بعده. قرونا: أي أمما جيلا بعد جيل. ومنهم قريش. فتطاول عليهم العمر: أي طال بهم الزمان (حتى نسوا عهد الله). إذ نادينا: أي نادينا موسى. وقد تكون هذه المرة المرة الثانية بجانب نفس الطور حيث تلقى عليه السلام الألواح وقومه ينتظرون قرب الجبل والله أعلم.

٨٧- محمد ﷺ ولقاؤه شخصيا بموسى

فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ (٢٣-٣٢) أي فلا تكن يا محمد في مرية أي في شك. من لقائه: وقد لقيه في ليلة الإسراء والمعراج. وقد تعني الآية أيضا يوم البعث لا شك فيه.

٨٨- لم يؤمن العرب المشركون بموسى ولا بمحمد  فصل محمد  ٣٩-٣٦أض٢ (٤٨-٢٨)


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة