U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

آيات الله-07

   

٤٢- آيات الله

(7/10)

١٦- الجبال والأنهار

وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا (...) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٣-١٣) أَفَلَا يَنْظُرُونَ ... (١٧-٨٨)( .... ) َإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (١٩-٨٨)

نصبت: أي وضعت في الأرض وضعا ثابتا.

١٧- الرياح

أ- وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (٤٦-٣٠) مبشرات: أي بالمطر. من رحمته: أي هنا الغيث والخصب. الفلك: السفن. بأمره: أي لتجري الفلك بالرياح بأمر الله. أي بما شاء وقدر. ولتبتغوا من فضله: أي لتطلبوا رزقه بالصيد والتجارة عبر البحر. تشكرون: تشكرون بتوحيد الله وإطاعته.

ب- وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٥-٤٥) وتصريف الرياح: أي تقليبها في مهابها واتجاهاتها وأحوالها وأشكالها. يعقلون: أي يتوصلون بعقولهم إلى أن ذلك من آيات الله لا يمكن أن يحدث لوحده.

ت- الرياح والسحاب: وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (١٦٤-٢)

ث- الرياح والفلك: فقرة ٢٦ت-١٧أ

١٨- البرق

وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا (٢٤-٣٠)

أي يريكم البرق لتخافوا وتطمعوا في نفس الوقت. وذلك يقربكم من تذكر الله.

١٩- المطر

١٩أ- إحياء الأرض: وَاللَّهُ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (٦٥-١٦) وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِ بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٢٤-٣٠) وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا (...) لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (١٦٤-٢) وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٥-٤٥) لآية: لآية تدل على أن بعث الأموات من الناس حق أيضا. يسمعون: يسمعون سماع تدبر وتفكر. يعقلون: يعقلون أن إنزال المطر لإحياء الأرض لهم تسخير لا شك فيه من المسخر جل جلاله. رزق: أي مطر يرزق به العباد. يعقلون: أي يتوصلون بعقولهم إلى أن ذلك من آيات الله لا يمكن أن يحدث لوحده.

١٩ب- والله هو الذي يحيي الأرض: اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (١٧-٥٧) فإحياء الناس بعد موتهم كإحياء الأرض بعد موتها وإخراج النبات الحي منها بماء المطر. لعلكم تعقلون: أي تعقلون وتخشعون لله. والخطاب لكل السامعين.

١٩ت- ويسوق الماء إلى الأرض الجرز: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمُ أَفَلَا يُبْصِرُونَ (٢٧-٣٢) نسوق الماء: أي نسوق بالرياح السحاب الحامل للماء. الأرض الجرز: الأرض اليابسة التي لا نبات فيها أو قطع نباتها. أفلا يبصرون: أفلا يبصرون أن ما يحدث في الطبيعة ليس عبثا بل تسخير نافع للأرض. والتسخير يدل على وجود المسخر الذي يسخر السحاب والماء لإخراج الزرع لهم ولأنعامهم. وفي ذلك أيضا إحياء الأرض بعد موتها. كذلك سيحييهم الله أيضا.

١٩ث- طريقة إحياء الأرض: فصل القرآن والعلم ٤٥-٢١ك٦ (٥-٢٢)

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى (٣٩-٤١) خاشعة: يابسة جدبة. اهتزت: تحركت. وربت: انتفخت وعلت.

١٩ج- إخراج الحب من الأرض: فقرة ١٩ت-١٩ح

وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيِّتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (٣٣-٣٦) وآية: وآية تدل على أن الله يحيي الموتى. فمنه يأكلون: فتلك الأرض الميتة أحييناها وجعلناها بقدرتنا مصدر رزقهم وحياتهم.

١٩ح- وكل أنواع الثمرات: فصل الله والخلق ٤٠-٤٢-٤٣ت٢ (٩٩-٦)

هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (١٠-١٦) يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (١١-١٦) وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى (٥٣-٢٠) كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُوْلِي النُّهَى (٥٤-٢٠) منه شراب: من بعضه تشربون. ومنه شجر: أي ومن بعض الماء الآخر ينبت به شجر. تسيمون: أي ترعون دوابكم. فتترك هذه الدواب علامات برعيها. يتفكرون: يتفكرون في عجائب صنع الله كيف يخرج بالماء كل هذه الأشياء. لآيات: فتسخير ما ذكر في هذه الآيات للناس من الدلائل القوية على وجود الله وأفعاله.

١٩خ- أزواج كثيرة من الثمرات: أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (٧-٢٦) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (٨-٢٦) زوج كريم: أي صنف حسن ذي ثمار كثيرة. أكثرهم: أكثرهم لأن الله لا يعمم ليخرج نسبة من هذه الحقيقة لعلها تؤمن.

١٩د- زوجان اثنان من كل نوع: وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ (...) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٣-١٣) زوجين اثنين: صنفين اثنين.

١٩ذ- ثمرات ذوات أكل مختلف: وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ تُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكْلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٤-١٣) قطع متجاورات:  قطع متجاورات مختلفة سواء من حيث الشكل أم من حيث نوع التربة. وحاليا يقول علماء الأرض بأن في القشرة الأرضية قطع متجاورات تتحرك. صنوان: أي نخلات يجمعها أصل واحد. وغير صنوان: أي منفردة. لقوم يعقلون: فبعقولهم يتبين لهم أن ذلك من آيات الله الدالة على وجوده وصنعه ووحدانيته.

١٩ر- ومن آياته أن الناس يتخذون من الثمرات سكرا ورزقا حسنا:

وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٦٧-١٦) تتخذون منه: أي من ذلك. ومن للتبعيض. أي تتخذون جزءا من ثمرات النخيل والأعناب سكرا. سكرا: ما يسكر. أما ما يتخذه الناس من هذه الثمار من غير الخمر فهو رزق حسن. وأما الخمر فليس كذلك. لآية: لآية تدل على الذي سخر هذا لذاك. يعقلون: يعقلون فيرون أن التسخير لا يمكن أن يكون إلا بوجود مسخر وهو الخالق سبحانه. 

ملاحظة: هذه الآية لا تعني أن الله كان قد أباح الخمر قبل التحريم. أنظر تفسير ذلك في فصل تطبيق قواعد النسخ ١١ب


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة