U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

آيات الله-09

   

٤٢- آيات الله

(9/10)

٢١- الناس

أ- وَفِي خَلْقِكُمْ (...) آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (٤-٤٥) وَفِي أَنفُسِكُمُ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (٢١-٥١)

يوقنون: يوقنون بوجود الله. وفي أنفسكم: أي آيات في خلقكم وحياتكم.

ب- خلقهم وانتشارهم: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ (٢٠-٣٠)

ت- أشكالهم وألوانهم: وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ (٢٢-٣٠)

واختلاف ألسنتكم وألوانكم: فالألسنة من صنع الله والألوان من خلقه مع أن الناس كلهم من نوع واحد. فكيف للإنسان أن يكون أسود أو أبيض أو أحمر ... الخ من صلب جد واحد الذي هو آدم ؟ وكيف يكون له لسان مختلف عن غيره من البشر مع أن التكوين واحد ؟ فالله هو من خلقه قابلا لتعلم لغات متعددة خلافا للحيوانات الأخرى. لآيات للعالمين: أي يراها كل الناس عالمهم وجاهلهم صغيرهم وكبيرهم.

ث- الزوجان: الرجل والمرأة وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمُ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٢١-٣٠) لتسكنوا إليها: أي لتأنسوا بهن وتطمئنوا. مودة: محبة. ورحمة: أي يرحم أحدهما بما ينقص الآخر بالإنفاق عليه والعطايا والإعانة والتسامح .... لآيات: آيات متعددة بين الذكر والأنثى. تطابق بين مكونات الرجل وطبائعه ومكونات المرأة وطبائعها. وهذا يستحيل أن يكون صدفة.

٢٢- أرزاق الله

أ- أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٣٧-٣٠) أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٥٢-٣٩) ذلك: أي البسط والتقدير. لآيات: لآيات تدل على الرازق العليم الحكيم. فالاختلاف في الأرزاق ليس صدفة ولكن من فعل الله. فقسم معيشة العباد ليتخذ بعضهم بعضا سخريا وإلا هلكوا. ومن هذا المنطلق شرع الصدقات كما جاء في الآية التالية.

ب- السمع والأبصار والأفئدة: قُلْ أَرَأَيْتُمُ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ (٤٦-٦)

وختم على قلوبكم: أي طبع عليها فلم تعد تعي شيئا. يأتيكم به: أي بذلك. يعني بالسمع والأبصار والقلب البصير.

ت- اللباس: يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (٢٦-٧) استئناف في موضوع اللباس المذكور في قصة آدم وحواء اللذين نزع عنهما لباسهما. أنزلنا عليكم لباسا: أنزلناه على أجسادكم. أي جعلناكم تلبسون بخلاف الحيوانات. يواري: يستر. سوآتكم: أجسامكم وعوراتكم. وريشا: أي اللباس الفاخر للزينة والأثاث والمال الخصب. ذلك: أي  تسخير اللباس للناس. لعلهم يذكرون: هنا التفات عن الخطاب. تحول إلى ضمير الغائب كأنه لمشركي قريش خاصة بعد أن كان لكل الناس.

٢٣- الموت والنوم فصل الموت ١١٠-١٥ج (٤٢-٣٩)

٢٤- أنشطة الناس متعلقة باختلاف الليل والنهار فقرة ١٥خ

وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (٢٣-٣٠) فتسخير الليل خصوصا للسكن والراحة والنهار خصوصا للعمل من الآيات الدالة على وجود مسخر لذلك. وابتغاؤكم من فضله: أي طلبكم الرزق ( بالنهار ).

٢٥- زينة الدنيا وطيباتها

قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٣٢-٧) والآيات هنا التعاليم. زينة الله: أي كاللباس. خالصة: أي قل هي حلال للذين آمنوا في دنياهم خالصة لهم وحدهم يوم القيامة لا يتمتع بها يومئذ غيرهم. وهذا خطاب للمفترين على الله في ما يخص زينة الدنيا وطيباتها.

٢٦- الفلك في البحر فقرة ١٧أ-٣٠ج

أ- وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ (...) لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (١٦٤-٢) والفلك: السفن.

ب- أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (٣١-٣١) بنعمت الله: أي بلطفه ورحمته. والسفن التي تجري من نعم الله. لولا لطفه لما جرت في الاتجاه المقصود ولتلاعبت بها الرياح. من آياته: من آياته في البحر. صبار شكور: أي صابر على مواجهة البحار وأهوالها شكور على فوائدها وما يستخرج منها. والآية عامة: صبار في الضراء على قضاء الله شكور على نعمائه.

ت- وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (٣٢-٤٢) إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيَاحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (٣٣-٤٢)

آياته: والآية هنا جري السفن بالريح التي جعلها الله أيضا لخدمة الناس في البحر. وتسخير الريح يدل على المسخر. يسكن الرياح: أي تتوقف عن جريها. صبار شكور: أنظر الفقرة السابقة.

     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة