U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

القرآن والعلم-02

   

٤٥- القرآن والعلم

(2/10)

١- علم الإنسان

أ- علم الإنسان وإرادة الله: وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ (٢٥٥-٢) حسب السياق يتعلق الأمر بكل من في السماوات والأرض وليس الناس فقط.

ب- علم الإنسان محدود: وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (٨٥-١٧)

أنظر فصل كلام الله ١(٣٦) ١

وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (١١٠-٢٠) أي لا أحد من الخلق يحيط بالله علما.

ويخلق الله أشياء أيضا لا يعلمها الإنسان:

قال تعالى: خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ... (٣-١٦) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ ... (٤-١٦) وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا ... (٥-١٦) (...) وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٨-١٦)

وعلم العباد كلهم في علم الله كقطرة من ماء البحور كلها.

وخلق أيضا أزواجا لا نعلمها: سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ (٣٦-٣٦)

ت- أما الكافرون فعلمهم محدود أكثر من المؤمنين. فهم لا يفقهون القرآن: بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ (٣٩-١٠) ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ (٣٠-٥٣) قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا (٨٤-٢٧) ولما يأتهم تأويله: ولم يأتهم تأويله. ويدخل ذلك في ما لم يحيطوا بعلمه. وهو من علوم الغيب. أي كذبوا دون علم وتدبر بالقرآن وغيوبه ما لم يأتهم حدوث وقائعه. تأويله: حدوث وقائعه. ذلك مبلغهم ...: أي لا يوقنون إلا بالدنيا. وليس لهم علم الآخرة.

٢- تحديات القرآن في المسائل العلمية ومصداقية آياته فصل التنبؤات ٤٤ ب٧

٣- العلماء فصل العالمون والجاهلون ٦٦ أ- ت

أ- إن الله يرفع درجة العلماء: فصل ٦٦-أ١

ب- العلماء يخشون الله: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (٢٨-٣٥)( فهم أكثر خشية لله لعلمهم بقدرته ) فالخشية تأتي بعد العلم. عزيز غفور: والعلماء يخشون الله لأنه عزيز غالب على كل شيء وغفور لمن تاب.

٤- لقد خلق الله العالم بالحق فصل الله الخالق ١(١٩) ١٣

٥- وهو وحده الخالق.

أ- لا أحد يستطيع أن يخلق ولو ذبابة : فصل التنبؤات ٤٤ ب١٢أ (٧٣-٢٢)

ب- ولا أن يخلق شجرة: فقرة ٢٩ز (٧٢-٥٦)

مَا كَانَ لَكُمُ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا (٦٠-٢٧) شجرها: أي شجر الحدائق المذكورة في الآية.

ت- ولا أن يخلق نطفة: فصل التنبؤات ٤٤ ب١٢ب

وفي الحديث قال الله » ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة فليخلقوا شعيرة «


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة