U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله-014-1

    

١(١٩) الخالق- الخلاق- البارئ-

المصور- البديع- الواجد


الْخَالِقُ (٢٤-٥٩) الذي يوجد الخلق سواء من عدم أم من شيء آخر.

الْخَلَّاقُ (٨٦-١٥) الخالق كثير الخلق.

الْبَارِئُ (٢٤-٥٩) الخالق الذي يخلق الجديد. المنشئ من العدم. المبدع المخترع بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (١١٧-٢) فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (١٤-٦) قال موسى لقومه ﴿ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ (...) ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ ﴾(٥٤-٢) وقال عن الأرض ﴿ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا ﴾(٢٢-٥٧) بديع: مبدع ومخترع على غير مثال سبق.

الْمُصَوِّرُ (٢٤-٥٩) خالق الخلق على الصورة التي أراد. قال ﴿ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ﴾(٣-٦٤) أنظر فصل مشيئة الله ١(٣٤)٢٤

١- الله خالق كل شيء

الَّذِي خَلَقَ (١-٩٦) وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ (٢-٢٥) قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ (١٦-١٣) اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ (٦٢-٣٩) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (٨٦-١٥) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ (١٠٢-٦) الخلاق: أنظر الفقرة السابقة. العليم: الذي يعلم خلقه بكل تفاصيله.

٢- الكمال في الخلق

الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (٧-٣٢) صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ (٨٨-٢٧) أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ (١٢٥-٣٧)

 يخلق بقدر : إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (٤٩-٥٤) وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ (٨-١٣)

بمقدار: بقدر وحد محسوب عنده بميزان. 

ويقدر : فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (٢٣-٧٧) فقدرنا: سوينا بقدر وهيئنا. يتعلق الأمر هنا بخلق الإنسان في رحم أمه. ( أي كل ما يقدره الله حسن. ولا يقدر إلا الخير. فنعم القادر المخطط )

أنظر فصل الكتاب الخالد ٣-٢٥- وكتاب قصة الوجود ١٢ث- والفقرة ٤.

وقال أيضا : فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ (٤٨-٥١) فقد مهدت الأرض تمهيدا نافعا صالحا. فنعم من مهدها وهو الله. وهذا ثناء عليه.

إنه يخلق ويسوي : الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (٢-٨٧) أنظر كتاب قصة الوجود ١٢ت

٣- والله مبارك لأجل ذلك

فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (١٤-٢٣)

٤- الخلق والمصير

أ- رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (٥٠-٢٠) وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (٢-٢٥) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (٣-٨٧)خلقه: شكله أو شكل خلقه. ثم هدى: أي هداه إلى ما قدر له. فقدره: هيأه لما يصلح له ويليق به.قدر: هيأ الخلق لما يصلح له وهيأ له ما يصلح له. فهدى: أرشد الخلق لما يصلح له.

ب- قال إبراهيم  : الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (٧٨-٢٦)

٥- الخلق ومشيئة الله

يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (٤٥-٢٤) يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ (٥٤-٣٠) قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ (٤٧-٣) وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ (٦٨-٢٨) أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ (٥٤-٧) يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ (١-٣٥) إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (٤٧-٣) أنظر فصل مشيئة الله ١(٣٤)٣  - كذلك: كذلك سيكون الأمر ( أي خلق عيسى دون أب ). ويختار: يختار ما يشاء لمن يشاء. يزيد في الخلق ما يشاء: أي يزيد في الأشكال والأنواع وفي عدد الخلق. قضى أمرا: أي أراده أن يكون.

ولا تبديل لخلقه: لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ (٣٠-٣٠) فكل خلق يبقى كما شاء الله إلى يوم الدين. لا تبديل ...: أي لا تغيير لشيء منه.

٦- الخلق والعلم الإلهي فصل العليم ١(٣٩) ٥ (والفصل كله)

٧- الخلق وعلم الإنسان

كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (٣٩-٧٠) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَّكَّرُونَ (٦٢-٥٦)

أنظر تفسير هذه الآيات في فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٢أ

إن الله يخلق أيضا أشياء وأزواجا لا يعلمها الإنسان: وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٨-١٦) أنظر الفقرة ١١(٣٦-٣٦)

٨- الله هو ملك الخلق فصل الله الملك ١(٩)

ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ (٤-٣٢) فصل ذو العرش ١(١فصل العزيز)

٩- ويخلق

خلقه في الدنيا في مراحل

فصل الله والخلق ٤٠-١٧-٥٠

فصل القرآن والعلم ٤٥-٦-٢١-٢٢

١٠- خلق الإنسان

في مراحل أيضا:

فصل الله والخلق ٤٠- ٥٠

فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٢

خلق الناس: نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ (٥٧-٥٦) فلولا تصدقون: فهلا تصدقون بالبعث. فهم لا ينكرون أن الله هو الخالق.

وأعمالهم: وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (٩٦-٣٧)( من كلام إبراهيم لقومه ) أي خلق كل الوسائل الجسمية والفكرية وكل ما يحتاجه الإنسان لينجز عملا محددا. وألهمه فجوره وتقواه. وعليه أن يفعل الخير ويترك الشر. 

١١- يزيد في الخلق

يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ (١-٣٥) وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٨-١٦) سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ (٣٦-٣٦)يزيد: أي يزيد في الأشكال والأنواع وفي عدد الخلق.

١٢- يخلق ثم يعيد الخلق فصل العزيز ١(١٥)٨ب

اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ (١١-٣٠) إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ (٤-١٠) قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ (٣٤-١٠)وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ (٢٧-٣٠) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (١٣-٨٥) أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ (٦٤-٢٧)فالله هو من يبدأ الخلق. ويخبرنا أنه هو من يعيده.يبدأ الخلق ثم يعيده: يبدأه أول مرة بالإنشاء لأنه لم يكن موجودا ثم يعيده بالبعث. أهون: هين، سهل.

١٣- خلق السماوات والأرض بالحق  فصل الله والخلق ٤٠-٥١

خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (٣-١٦) وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ (٨٥-١٥) وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا (٢٧-٣٨) مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ (٥-١٠) مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى (٨-٣٠) خلق السماوات والأرض بالحق: هذه الآية وما يليها في القرآن تفصل ما خلق الله. فصفة الخالق تنفي عنه أي شريك في عملية الخلق وبالتالي أي شريك في ملكه وحكمه. وإن الساعة لآتية: آتية لتصدق هذا الحق. باطلا: عبثا دون هدف. أي لا ينتظر حساب ولا جزاء حسب قولهم. ما خلق الله ذلك: أي الشمس والقمر ومنازله.  مسمى: أي في اللوح المحفوظ.

وفي ذلك آية : خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (٤٤-٢٩) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ (١٩-١٤) ذلك: أي ذلك الخلق بالحق. لآية: لآية تدل على الخالق. للمؤمنين: أي لا تنفع إلا المؤمنين.

وليس للهو : وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (١٦-٢١) لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ (١٧-٢١)

( أي إن الخلق كله ليس في المستوى الذي يلهي الله. وعلى أية حال فهو لا يلعب، سبحانه. ونفى ذلك بلفظ "لو" ) بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (١٨-٢١) وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (٣٨-٤٤) مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٣٩-٤٤) لاعبين: عابثين. من لدنا: من عندنا. نقذف: نرمي. بالحق: كل ما يصدر عن الله هو الحق سواء في خلقه أم في كلامه. لا لعب فيه ولا عبث. وما خلق السماء والأرض إلا ليظهر الحق. أي ليظهر ما أراد على ما لا يريد. الباطل: هو من فعل الشيطان والنفوس الخبيثة والمعتقدات الفاسدة الباطلة. فيدمغه: فيمحقه ويهلكه ويكسره. زاهق: ذاهب مضمحل لا يستقر. مما  تصفون: أي بأن لله شريكا أو ولدا أو صاحبة.

١٤وخلق الخلق

لأهداف معينة :

فصل الله والخلق ٤٠-٥١

فصل الناس ٥٠-١غ

أ- أَفَحَسِبْتُمُ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمُ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (١١٥-٢٣)

ب- لعبادة الله : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (٥٦-٥١)

ت- وجزاء المؤمنين : وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (٢٢-٤٥) أنظر فصل الله يجزي ١(٧٣)١

ث- ولينالوا رحمته : فصل الرحمان ١(٦)١٠ت

ج- وخلق الموت والحياة لغاية وهي الابتلاء : الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمُ أَيُّكُمُ أَحْسَنُ عَمَلًا (٢-٦٧) أنظر التفسير في فصل الموت ١١٠ -١

١٥- خلق دون تعب فصل قدرات الله ١(١٦)٨أ

١٦- ودون معين فصل الجن ٤٩-٢

وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ (٢٢-٣٤) وما لله من الآلهة الباطلة من معين. ظهير: معين.

١٧- وقال سبحانه عن خلقه وخلق السماوات والأرض متحديا المشركين

هَذَا خَلْقُ اللَّهِ (١١-٣١) أنظر كل التفاصيل في فصل الله والخلق ٤٠-أي هذا من خلق الله. وخلق سبحانه ما لا نعلم أيضا.

١٨- الحمد للخالق

أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (١٧-١٦)

يجب حمده ومباركته لأجل ذلك : فصل ذكر الله ٧٦-٢٢

١٩- السورة رقم ٣٥ تحمل اسم " فاطر"

      



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة