U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

القرآن والعلم-08

   

٤٥- القرآن والعلم

(8/10)

٢٣- الروح ( أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود ١٩ )

علم الإنسان يقف عاجزا أمام حقيقة الروح- والقرآن يؤكد ذلك ويتحدى: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (٨٥-١٧) سؤال وجه من طرف اليهود إلى النبي . الروح: الروح هنا هي جوهر الإنسان. بدونها لا يكون ( أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود ). من أمر ربي: أي من أمر الله كن فيكون. أما عن حقيقتها كيف هي فالإنسان لم يؤته الله إلا قليلا من العلم لأن الإيمان بالغيب يقتضي ذلك.

٢٤- الموت والنوم فصل الموت ١١٠-١٥ج

نوم أصحاب الكهف: فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (١١-١٨) وكان الله يقلبهم ذات اليمين وذات الشمال لكيلا يموت لحمهم تحت ضغط الجسد. وبالتالي تمكنت عروق دمهم من استئناف وظيفتها: " وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ..." (١٨-١٨). فضربنا على آذانهم: أي ختمنا عليها بنومهم العجيب فلم تعد تلتقط أو تسمع أي صوت. سنين عددا: عددا من السنين. ويوحي بالكثرة.

٢٥- الحيوانات

٢٥أ- خلقت بعد الجبال: وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ (١٠-٣١) وبعد النباتات طبعا. تميد: تتحرك قشرتها وتمور. وبث فيها من كل دابة = هذه الآية تبين أن أرضنا فيها جميع أنواع الدواب التي خلقت في كل الدنيا. وكذلك الأمر بالنسبة للثمرات كما في قوله تعالى﴿ .... فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات(٥٧-٧)

وقبل سقوف السماوات السبع وبالتالي قبل استواء الله على العرش: فقرة ٦د- وكتاب قصة الوجود ٣٢خ

أما الإنسان فخلق بعد الاستواء: كتاب قصة الوجود ٣٢خ

٢٥ب- ذكرت ثمانية أزواج من الأنعام: فصل الله والخلق ٤٠-٤٨خ

٢٥ت- أصناف مختلفة من الحيوانات تبعا لطريقة تنقلها: فصل الله والخلق ٤٠-٤٨ث (٤٥-٢٤)

٢٥ث- المجتمعات الحيوانية: وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ (٣٨-٦) ما فرطنا في الكتاب: أي ما تركنا شيئا يخص كل دابة وكل طائر وكل شيء على الإطلاق لم نكتبه في اللوح المحفوظ.

٢٥ج- وكلها خاضعة لله:

فصل الله الواحد ١(٣) ١٨

فصل الله الحميد ١(٤) ١

٢٥ح- أنكر الأصوات: إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (١٩-٣١)

٢٥خ مصدر لبن الحيوانات: فصل آيات الله ٤٢- ٢٠أ (٦٦-١٦)

٢٦- الحشرات

٢٦أ- النحل:

النحل تأكل من كل الثمرات ولها سبل معينة. وعسلها مختلف ألوانه فيه شفاء للناس أنظر الآية القرآنية في ذلك في فصل آيات الله ٤٢-٢٠ج (٦٩-١٦)

٢٦ب- النمل:

ذكر القرآن منطق النمل ومساكنها: فصل سليمان ٣٠-١١

السورة رقم ٢٧ تحمل اسم" النمل "

٢٦ت- العنكبوت:

العنكبوت مؤنث وهي التي تنسج البيت: كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا (٤١-٢٩)

وبيتها أوهن البيوت في الطبيعة: وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (٤١-٢٩) أوهن: أضعف. والمعنى هو أن دين المشركين واهن وآلهتهم ضعيفة لن تحميهم كضعف بيت العنكبوت.

السورة رقم ٢٩ تحمل اسم" العنكبوت "

٢٦ث- الذباب:

لا يستطيع أحد أن يخلق ولو ذبابة- فالله خالق كل شيء: فصل التنبؤات ٤٤ ب١٢أ (٧٣-٢٢)

الذبابة والتحول الكيماوي الفوري لطعامها- والله يتحدى الناس في هذا المجال: فصل التنبؤات ٤٤ ب١٢أ (٧٣-٢٢)

٢٧- معلومات فيزيولوجية

٢٧أ- فقدان الذاكرة مع تقدم العمر: وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا (٥-٢٢) أرذل العمر: أي أخسه من الهرم والخرف.

٢٧ب- الوقاية الجنسية:

١- حيض المرأة مضر بالرجل: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ (٢٢٢-٢) يطهرن: أي ينقطع الحيض.

٢- العلاقة الجنسية الطبيعية: فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (٢٢٢-٢) فإذا تطهرن: أي تطهرن هن بالغسل بعد أن انقطع حيضهن. من حيث أمركم الله: أي العلاقة الجنسية الطبيعية.

٣- الطهارة بالغسل بعد ذلك: وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا (٦-٥) جنبا: وهم المباعدون عن العبادة كالصلاة والصوم لكونهم أنجسوا بالعلاقة الجنسية.

٢٧ت- مدة الحمل الأدنى للحياة هي ستة أشهر ( أي ثلاثون ننقص منها عامين كما يتبين من الآيتين التاليتين ): وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا (١٥-٤٦) وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ (١٤-٣١) وفصاله: أي من الرضاعة.

٢٧ث- الرضاعة:

١- مدة الرضاعة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار مدة الحمل- والمجموع ( مدة الحمل + مدة الرضاعة ) يجب أن يستكمل ثلاثين شهرا: أنظر الفقرة السابقة ٢٧ت (١٥-٤٦)

٢- الرضاعة الكاملة مدتها عامان- وإرضاع الأم لولدها مطلوب: وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ (٢٣٣-٢)( هذه الآية في سياق الطلاق ) وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ (١٤-٣١) وفصاله: أي من الرضاعة.

٢٧ج- تحديد النسل:

تبعا لإرادة المعنيين بالأمر ( والتكاثر إن أمكن أفضل كما جاء في الحديث ): فَأْتُوا حَرْثَكُمُ أَنَّى شئتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ (٢٢٣-٢) حرثكم: الحرث هنا هو محل زرعكم الولد. أنى شئتم: في هذه الآية حرية اختيار عدد الأطفال. " وأنى" قد تعني كيف شئتم ومتى شئتم، لكن من حيث أمر الله. وحرثكم في قوله تعالى " فأتوا حرثكم " الذي يعني محل زرع الولد هو الرحم. وبالتالي "أنى شئتم" لا تعني هنا إلا متى شئتم. وقدموا لأنفسكم: أي الولد والنسل. وهي آية عامة: أن تقدم لآخرتك العمل الصالح.

٢٧ح- الإجهاض المتعمد وقتل الأولاد حرام: فصل القتل ٩٤-٧

الإجهاض المتعمد بعد تكوين النطفة وقبل نفخ الروح قد يعرض حياة المرأة للخطر. وهو تصد لقضاء الله إن كان دون سبب طبي مشروع. والإجهاض بعد ذلك جريمة وتصد كبير لقضاء الله::

أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ تُمْنَى (٣٧-٧٥) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ (٢-٧٦) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (١٣-٢٣) قرار مكين: مكان حريز متمكن وهو الرحم.

٢٧خ- الحواس الجلدية والألم: كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ (٥٦-٤)( هذا في جهنم ) نضجت: احترقت وتهرت.  

٢٧د- وصف للخوف: فصل الموت ١١٠-١٥ث (١٩-٣٣)

وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ (١٠-٣٣) زاغت الأبصار: مالت عن سكينتها فأصبحت في حيرة ودهشة.

٢٧ذ- إن العين تفرز الدمع باستمرار- والآية التالية توحي بذلك: تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ (٨٣-٥) ولفظ " تفيض"هو ما زاد عن الكمية العادية.

٢٧ر- تأثير العلو على التنفس: ( كالذين يصعدون إلى قمم الجبال مثلا )

وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرِجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ (١٢٥-٦) وفي كتاب قصة الوجود ٢١ذ٢ ذكرت أن نفس الكافر يجعلها الله في قالب صغير والله أعلمحرجا: أي شديد الضيق. يصعد: يصعد بتكلف.

٢٧ز- فقدان البصر من كثرة الحزن والبكاء: فصل يوسف ٢٢-٢٦ (٨٤-١٢)

٢٧س- المركز الحيوي لدى الإنسان يوجد فوق العنق أي الرقبة: فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ (١٢-٨) فَضَرْبَ الرِّقَابِ (٤-٤٧) فوق الأعناق: أي الرقاب كما جاء في الآية الأخرى. فالرقبة تعلو العنق من الوراء.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة