U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الأمثال-17

   

٤٦- الأمثال

(17/17)

٥١- الآيات المتشابهات ( وينفرد الله بتأويلها أنظر المقدمة ٥ )

٥١أ- آيات تتعلق بذات الله:

لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ (١١-٤٢)

الروح: وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي (٧٢-٣٨) وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ (٩-٣٢) فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا (١٢-٦٦) فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا (٩١-٢١) ونفخت فيه من روحي: بنفخة الله من روحه دبت الحياة في روح آدم. أما روح آدم جوهره فقد خلقها الله من قبل. وأرواح بني آدم خلقت من روح أبيهم بعد أن أحياها الله.

النفس: وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (٤١-٢٠) أي اصطفيتك لرسالتي أو خلقتك وهديتك لذلك.

كلمة الله والروح: بِكَلِمَةٍ مِنْهُ (٤٥-٣) إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ (١٧١-٤) وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ (٢٢-٥٨)

بكلمة منه: أي بأمر من الله " كن " يكون به الولد منك يا مريم. المسيح: أي الصديق والذي يسيح في الأرض ويمسح على كل ذي علة فيبرأ منها ويشفى بإذن الله. وكلمته: هي أمر الله " كن " دون الأخذ بالأسباب المعتادة التي تخلق بها الأجنة أي باختلاط نطفتي الأب والأم. وروح منه: أي نفخة الروح المرسل في مريم تحولت إلى روح لها القدرة على التكوين. وكل ذلك أتى من عند الله دون نطفة أب. وأيدهم: أي قواهم ( والضمير للمؤمنين الذين لا يوادون من حاد الله ورسوله ). بروح منه: أي بما يحيي ويوقظ بصيرتهم وعزيمتهم ونفوسهم حتى لا يضعفوا أمام ذويهم إن كانوا كافرين ولكي يصبروا على كل حال.

كلام الله: قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَتِي وَبِكَلَامِي (١٤٤-٧)

كلمات الله: لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ (٦٤-١٠) فصل مشيئة الله ١(٣٤)

الكتابة : وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ (١٤٥-٧)( أي لموسى )

أنظر فصل الله الكاتب ١(٤٦) وفصل الكتاب الخالد ٣

النور: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ ... (٣٥-٢٤) وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا (٦٩-٣٩)( أشرقت يوم مجيء الله يوم القيامة ) نور السماوات والأرض ...: أنظر فصل الله ١(٤٣)-١. وأشرقت الأرض بنور ربها:: أنظر فصل الله ١(٤٣) - ٥

الوجه: فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (١١٥-٢) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (٢٠-٩٢) تولوا: أي تولوا وجوهكم للصلاة. عليم: عليم بكم وبصلواتكم ووجهاتكم فيها. ابتغاء: أي طلبا.

الأعين: فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا (٤٨-٥٢)( المخاطب محمد )

فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعْ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا (٢٧-٢٣)( المخاطب نوح )

وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا (٣٧-١١) تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا (١٤-٥٤)( سفينة نوح )

وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (٣٩-٢٠)( المخاطب موسى )

والأعين ذكرت بالجمع لأنه جمع تفخيم. الفلك: السفينة. بأعيننا: أي بمرأى منا وحفظنا. بمعنى نحن الذين سنشرف على هذا العمل. ووحينا: أي بالتفاصيل التي سنوحيها إليك. ولتصنع على عيني: أي لتربى بمراقبتي وحفظي.

الأيد: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ (٧٥-٣٨)( المخاطب إبليس ) بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ (٦٤-٥) وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ (٤٧-٥١) يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ (١٠-٤٨)( لما بايع المؤمنون النبي )  أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا (٧١-٣٦) يداه مبسوطتان: أي نعمه دائما مبسوطة. فالكل يعيش بأرزاقه ونعمه وكرمه لكن يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر لمن يشاء بحكمته لا عن بخل. وذكر اليدين بالمثنى تأكيد على فيض كرمه وأن ليس له يدا مغلولة لا تنفق. بأيد: بقوة. يد الله فوق أيديهم: بمعنى أنه معهم وناصرهم حين وضعوا أيديهم فوق يد النبي لنصرته. أي أنتم تنصرون النبي وأنا أنصركم. خلقنا لهم مما عملت أيدينا: أي من ضمن ما عملت أيدينا كالنباتات والحيوانات والطيور .... وذكرت هنا الأنعام لكونها أصبحت ملكا للناس. أما الأيدي فهي أيدي أوامر الله. فأمر الله " كن " يتحقق كأن له أيد تعمل لتحقق ما شاء سبحانه.

يمين الله وقبضته:

وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ (٦٧-٣٩)

والأرض جميعا قبضته: أي الأرضون السبع تحت تصرفه المطلق. فلا يقدر أحد أن يفر من أمره. والسماوات مطويات بيمينه: أي بعد نزول الملائكة ستطوى السماوات طيها الثاني لتختفي إلى الأبد. بيمينه: بيده أي ليس فقط بكلامه. وكلتا يديه يمين. فقد خلق السماوات والأرض أيضا بيديه.

الساق: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ (٤٢-٦٨) كما في حديث البخاري (ساق الله). أي يوم يكشف عن ساق الله أو نور عظيم منه كما جاء في الحديث.

جنب الله: يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ (٥٦-٣٩) يا حسرتا: يا ندامتي. هذا من ندم الكافر يوم القيامة.

٥١ب- الاستواء إلى السماء والاستواء على العرش:

ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ (٢٩-٢) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (٥-٢٠) ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ (٣-١٠) والذي خلق الأرض والسماوات العلا هو الرحمان الذي على العرش استوى. استوى: أي علا فوق العرش في بعد خاص به. أنظر تفاصيل عن الاستواء في كتاب قصة الوجود. الرحمان: يخبر الله أن صفته الرحمان متجلية فوق الخلق أنظر فصل الله الرحمان ١(٦)

٥١ت- لا يعلم أسماء الله على حقيقتها بالضبط إلا هو سبحانه: أنظر فصل الله ١

٥١ث- أنظر أيضا تفاصيل في كتاب قصة الوجود عن تفاعلات ذات الله مع المادة في بعد لا يعلمه إلا هو.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة