U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الناس-03

   

٥٠- الناس

(3/15)

٢- الأرض مستقر مؤقت للناس

وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (٢٤-٧) قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ (٢٥-٧) مستقر: أي مكان إقامتكم. ومتاع: وهو كل ما ينتفع به انتفاعا غير باق. إلى حين: أي إلى حين رجوعكم إلينا.

وأن يكتفوا بما هو حلال وطيب: فصل الحياة الدنيا ١٠٥-١٣ب

٣- لقد كرم الله بني آدم فصل نعم الله على الناس ٥٢-٥

٤- خلقهم وعلمهم فصل الله يعلم ١(٣٨)

خَلَقَ الْإِنسَانَ (٣-٥٥) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (٤-٥٥) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (٣-٩٦) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (٤-٩٦) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (٥-٩٦) وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا (٣١-٢) البيان: ما يتبين به الشيء من الدلالة والفصاحة وفرقان الدين الذي يبين الحلال من الحرام والخير من الشر والهدى من الضلال. الأكرم: هو الكريم الذي لا يوازيه أحد في الكرم. علم الإنسان ما لم يعلم: أي هنا بالقلم. فبالكتابة ينتقل علم الناس من بعضهم إلى بعض. وكذا كتب الله تنتقل إليهم عبر التاريخ. الأسماء كلها: أنظر تفسير هذه الآية في فصل آدم ١١-٥

٥- حياتهم وموتهم وبعثهم

وَهُوَ خَلَقَكُمُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٢١-٤١) وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ (١١-٧) وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ (٣-٦٤) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ (٧٠-١٦) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ (٤٠-٣٠) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (١٧-٧١) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمُ إِخْرَاجًا (١٨-٧١) قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٢٦-٤٥) فصل الله إليه الرجوع ١(٦٥)

وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون: هذا من تتمة كلام الجلود يوم تشهد على أصحابها ولا يبدو من كلام الله لأن ضمير الغائب يؤكد ذلك وواو العطف المباشر أيضا. والمعنى: أنطقنا الله بالرغم عنا لأنه هو من خلقكم أول مرة وخلق ما سيشهد عليكم وأنتم لا تشعرون. وإليه ترجعون: أي خلقكم أول مرة في الدنيا على أساس أن ترجعوا إليه بالخلق مرة أخرى بالرغم عنكم أنتم أيضا وكنتم معلومين بذلك. فلم تحتاطوا لرجوعكم وعواقبه. وشهادة الجلود ضد أصحابها ستكون قبل دخولهم النار وهم في الديوان العسير حول جهنم لتكون حجة عليهم. أما من ألقي في النار فقد قضي أمره. ولقد خلقناكم ثم صورناكم: أنظر التفسير في فصل آدم  ١١-٦. فيها: أي في الأرض. ويخرجكم: أي من الأرض.

٦- الناس والعلم الإلهي فصل القرآن والعلم ٤٥-١

إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٧٤-١٦) وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (١٩-٢٤) وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ (٢٥٥-٢) وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (٨٥-١٧) وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (١١٠-٢٠) ولا يحيطون بشيء ...: حسب السياق يتعلق الأمر بكل من في السماوات والأرض وليس الناس فقط. ولا يحيطون به علما: أي لا أحد من الخلق يحيط بالله علما.

٧- الناس والغيب  فصل الله العليم ١(٣٩) ٤- ٤ث

وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ (١٧٩-٣) فصل ٣- ٢٦

٨- الله عليم بالناس وبالمتقين منهم فصل الله العليم ١(٣٩) ١٣- ١٤- ١٨- ١٩- ٢٨

وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (٩٣-٢٧) فصل الله الحاضر ١(٤٥)

٩- ولا يحيطون به علما

وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (١١٠-٢٠) لا أحد من الخلق يحيط بالله علما.

١٠- كلهم قد شهدوا على وجود ربهم فصل الهداية ٤٨-٢

وكل مولود يولد على الفطرة. ولا علاقة له بوالديه في هذا الشأن.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة