U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الإنسان-03-51

   

٥١- الإنسان

(3/7)

٩- يمكن للإنسان أن يكون رسولا لله إلا أنه لا يتلقى الوحي إلا بالطريقة التالية فصل الرسل ١٠-١٥ت (٥١-٤٢)

١٠- لقد بين الله له طريق الخير وطريق الشر فصل الهداية ٤٨-٦

أ- طريق النجاة: إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (٣-٧٦) هديناه السبيل: أي بينا له طريق الهدى إلى الجنة. شاكرا: أي مؤمنا شاكرا لأنعم الله. كفورا: أي كافرا جاحدا بنعم الله.

ب- لكنه في أكثر الأحيان لا يتبعها: وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (١٠-٩٠) فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (١١-٩٠) وهديناه النجدين: أي بينا له الطريقين لا ثالث لهما: طريق الخير إلى الجنة وطريق الشر إلى جهنم.

١١- وسيلقى ربه

يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (٦-٨٤) كادح: أي جاهد وساع بأعمال خير أو شر. إلى ربك: أي مصيرك إلى الله شئت أم أبيت، كنت مؤمنا أو كافرا. فملاقيه: أي ستلقى ربك وكدحك. وهذا جواب إذا حدث ما ذكر في الآيات السابقة ( انشقاق السماء ومد الأرض وإلقاء ما فيها ).

١٢- يوجد أناس كافرون وأناس مؤمنون فصل الناس ٥٠-٢٠

١٢أ- وإما ظالمون وإما متقون: فصل أعمال الكافرين ٦٣-٩ت-١٣ب

- فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ (٣٢-٣٩) فمن أظلم: أي من هو أكثر ظلما لنفسه ... ؟ كما قال تعالى عن المشركين في آية أخرى: " وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آَلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ  ... (١٠١-١١)". فالإشراك بالله ظلم عظيم للنفس لأنها ستعذب بالنار عذابا شديدا. والله يبرر تساؤله الأول: " فمن أظلم ...؟ " بتساؤل آخر: أليس في جهنم ... ؟ كذب على الله: أي كالمشركين الذين يفترون عليه. وكذب بالصدق: وهو كل من كفر بكتب الله.

- وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (٣٣-٣٩) والذي جاء بالصدق: أي هنا الأنبياء. وصدق به: أي المؤمنون. وقد تشمل هذه الآية كل من أتى بالحق في دين الله وصدقه غيره.

١٢ب- ومنهم من يكذب بالدين ويضل عن سبيل الله: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذُهَا هُزُؤًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (٦-٣١) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذْنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٧-٣١) يشتري: يشتري بماله. لهو الحديث ليضل عن سبيل الله: كل حديث يلهي ويضل عن سبيل الله بألفاظه ومعانيه وطريقة أدائه. فهو بالتالي كل غناء وكل شعر وكل كلام وكل كتاب وكل رواية وكل قصة وكل فن يستهزئ بتعاليم الدين مباشرة أو يناقضها. فبشره: أي أعلمه. والتبشير هنا تهكم أي فبشره بالعذاب ما دام لا يؤمن به.

١٢ت- ومن يجادل في الله بغير علم ويتبع الشيطان: فصل أعمال الكافرين ٦٣-١٠ إلى١٣

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ (٣-٢٢) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (٨-٢٢) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (٩-٢٢) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (١٠-٢٢) ويتبع كل شيطان: يتبعه فيوحي له بما يجادل به. بغير علم: أي عن جهل تام. هدى: هدى من رسول. كتاب: كتاب منزل من عند الله. منير: منير يضيء الطريق إلى الحق. ثاني عطفه: لاويا عنقه أو جانبه إعراضا وتكبرا. خزي: ذل. قدمت يداك: أي أعمالك.

 
     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة