U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الناس-11

   

٥٠- الناس

(11/15)

٢٠- الناس أصناف

٢٠أ- المؤمنون والكافرون: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٢-٦٤) وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ (٩-١٦) فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (٨٩-٦) ومنها: أي من السبيل. جائر: أي مائل عن الحق. فباستثناء سبيل الله كل السبل تميل عن الحق. فإن يكفر بها: أي بالنبوة وتبعتها ( وهي الكتاب والحكم ). هؤلاء: أي قومك أهل مكة. وكلنا بها: أي وكلنا بالإيمان بها. قوما: أي سيؤمن بها قوم غيرهم. وهذا تنبؤ بأن من الناس قوم سيؤمنون كالمهاجرين والأنصار ومن تبعهم إلى يوم الدين. أي لن ينقرض هذا الدين ولا أتباعه.

والمنافقون:

فقرة ٣٣ح (٢٠٤إلى٢٠٦-٢)

فصل المنافقون ٥٨

والمؤمنون يشكلون فريقا من الناس كما قال الله عنهم لأهل النار: إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي ... (١٠٩-٢٣)

٢٠ب- ثلاث فرق في مجال الإيمان والعمل:

أصحاب المشئمة: وَأَصْحَابُ الْمَشئَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشئَمَةِ (٩-٥٦)

أصحاب الميمنة:

فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (٨-٥٦) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (٣٩-٥٦) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ (٤٠-٥٦) ثلة: جماعة كبيرة.

المقربون: وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (١٠-٥٦) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (١١-٥٦) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (١٢-٥٦) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (١٣-٥٦) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ (١٤-٥٦) أنظر من هؤلاء الأوائل في كتاب قصة الوجود ٤٤خ٦ثوالسابقون: أي إلى الجنة. وسيكونون في مقدمة أصحاب اليمين في الأمام. المقربون: أي جناتهم أعلى من جنات غيرهم يعني أقرب إلى العرش. ثلة: جماعة كبيرة. ثلة من أمة محمد لأنها الأولى المقضى لها قبل الآخرين لفضلها عليهم وهي خير أمة أخرجت للناس. وقليل من الأمم الأخرى. كما أن نفس التقسيم ينطبق على كل أمة. مثلا الأولون والآخرون من أمة محمد .

٢٠ت- ثلاث فرق تجاه القرآن: فصل القرآن ٩-٤١ (٣٢-٣٥)

٢٠ث- خصمان في الله: هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ (١٩-٢٢) والخصمان هنا هم المؤمنون والكافرون. لذلك قال تعالى بعد ذلك: فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار. وقيل نزلت في حمزة وصاحبيه وعتبة وصاحبيه يوم برزوا في بدر.

٢٠ج- الكافرون يجادلون في الله بغير علم ويصدون عن سبيله:

فصل الإنسان ٥١-١٢ب-١٢ت

فصل الشرك ٥٧-٢٣

٢٠ح- وآخرون يعبدونه على حرف: فصل الإنسان٥١-٢٢

٢١- حرية العقيدة

 وسوء العاقبة

فصل الهداية ٤٨-٨

فصل محمد ٣٩-٣٤خ٢ب

قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ (٨٤-١٧) وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ (١٨-٣٥) فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمُ عِنْدَ رَبِّهِمُ إِلَّا مَقْتًا وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمُ إِلَّا خَسَارًا (٣٩-٣٥) لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ (٢٥٦-٢) شاكلته: أي طريقته ومذهبه. فمن كفر: فمن كفر بهذه النعمة نعمة الخلافة في الأرض ولم يشكر الله عليها بذكره وإطاعة أمره. فعليه كفره: أي وزر كفره. الرشد: وهو هنا الإيمان والهدى. الغي: الضلال والفساد.

العواقب: مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ (٤٤-٣٠) وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (١٧٠-٤) وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (٤-٥٩) فصل جهنم ١١٥  - يشاق: يخالف.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة