U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

نعم الله على الناس-04-52

   

٥٢- نعم الله على الناس

(4/6)

٢١- البحار والأنهار

أ- وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (١٤-١٦) اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (١٢-٤٥) وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (١٢-٣٥) مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (١٩-٥٥) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ (٢٠-٥٥) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٢١-٥٥) يُخْرَجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (٢٢-٥٥) لحما طريا: وهو هنا السمك. طريا: طيبا لينا. حلية: حلية كاللؤلؤ والمرجان. مواخر: أي تشق الماء بجريها. ولتبتغوا من فضله: أي الفلك تساعدكم لتسعوا طالبين الرزق في البحار بالصيد وبالتجارة في سائر البلدان. بأمره: أي لتجري الفلك بالرياح بأمر الله. يعني بما شاء وقدر. تشكرون: تشكرون بتوحيد الله وإطاعته. وما يستوي البحران: أي في الطعم. عذب فرات: طيب حلو. سائغ شرابه: سهل شربه ومدخله في الحلق. ملح أجاج: ملح شديدة الملوحة إلى المرارة. تشكرون: تشكرون الله على هذه النعم. مرج البحرين: أرسلهما متجاورين متلاصقين. برزخ: حاجز. لا يبغيان: لا يطغى أحدهما على الآخر فيختلطا. تكذبان: الخطاب للإنس والجن. منهما: يخرج الغواصون اللؤلؤ والمرجان من البحر الملح ويعلم الله كيف يتكونان. والبحران قد يكونان ملحان أو أحدهما ملح والآخر عذب. وقال تعالى أيضا عن البحرين العذب والملح " وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا (١٢-٣٥)". اللؤلؤ: الدرّ. والمرجان: الخرز الأحمر.

ب- وَأَنْهَارًا (١٥-١٦) وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنهَارَ (٣٢-١٤) وأنهارا: أي وسخر لكم أنهارا لأن السياق في تسخير المخلوقات للإنسان.

٢٢- المطر  

أ- وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (٥٠-٢٥) وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٢٢-٢) وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ (٢٨-٤٢) (...) فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (٤٨-٣٠) وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ (٤٩-٣٠) ليذكروا: ليذكروا نعم الله ويتفكروا. الغيث: هو المطر يغاث به الناس. وينشر رحمته: ينشرها لتعم على من نزل عليهم المطر. فهو رحمة للعباد. الودق: المطر. من خلاله: أي من خلال السحاب. يستبشرون: أي يفرحون بالخير الذي ينتج عن المطر. من قبل أن ينزل عليهم: أي قبل تنزيل الودق. من قبله: هذا إما توكيد للقبلية أو قد يعود الضمير إلى السحاب لأن قبلُ الشيء هو ما كان قبله. كما يقال: ليس لله قبل ولا بعد. أي قد يكون المعنى " وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من السحاب لمبلسين ". فالآية تبين أن الناس يستبشرون بالمطر وإن كانوا يائسين قبل نزوله من السحاب حتى وهو فوق رؤوسهم لتأخيره الطويل عنهم فينقلب يأسهم فرحا في الحين. لمبلسين: يائسين مكتئبين.

ب- الماء للشرب: هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (١٠-١٦) فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ (٢٢-١٥) وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا (٢٧-٧٧) وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (٤٨-٢٥) لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (٤٩-٢٥) ومنه شجر: أي ومن بعض الماء الآخر ينبت به شجر. تسيمون: أي ترعون دوابكم. فتترك هذه الدواب علامات برعيها. فأسقيناكموه: أي أعطيناكم نسبة منه لشربكم وسائر احتياجاتكم. فراتا: عذبا. طهورا: أي طهورا من كل خبث. وهو أطهر المياه. ونسقيه: أي نجعلهم يشربون منه. أناسي: أي ناس في كثير من المناطق. ناس هنا وناس هناك ...

ت- وقال تعالى عن أهمية الماء: قُلْ أَرَأَيْتُمُ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (٣٠-٦٧) إنه الله سبحانه.

٢٣- ثمار وجنات

فقرة ٢٢أ (٢٢-٢)- فقرة ٣١

فصل الله والخلق ٤٠-٤١-٤٣ت (٧-٦-٢-١)

ذلك من آيات الله: فصل آيات الله ٤٢-١٩ح-١٩ت

فَأَنشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (١٩-٢٣) به: أي بالماء. فيها: أي في الجنات.

٢٤- إن الله هو الذي يطعم

فقرة ١٠-١٢

فصل الله والخلق ٤٠-٤٨د

فصل الله الرزاق ١(٥٣)

٢٥- البرق  فصل الله والخلق ٤٠-٣١

 
     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة