U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

نعم الله على الناس-05-52

   

٥٢- نعم الله على الناس

(5/6)

  ٢٦- النار والحديد

فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٩ز

فصل الله والخلق ٤٠-٢٧



الحديد : وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ (٢٥-٥٧) أي نزل من الفضاء المجاور للأرض. نزل يوم خلقها. أنظر تفاصيل ذلك في كتاب قصة الوجود. بأس شديد: شديد لأن لصلابته تصنع منه أسلحة شديدة قوية. ومنافع للناس: فيصنع بالحديد أواني وآلات ومنافع لا تحصى.

٢٧الريح

ذلك من آيات الله: فصل آيات الله ٤٢-١٧أ

وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ (٥١-٣٠) وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ نُشُرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ (٦٣-٢٧) فرأوه: أي فرأوا النبات أو الزرع الذي هو أثر رحمة الله. مصفرا: أي ريح جعلت زرعهم يصفر قبل أوانه دون محصول. من بعده: أي من بعد اصفرار نباتهم بالريح. يكفرون: يسخطون غير راضين بقدر الله.

٢٨- الحيوانات والأنعام

فقرة ٣١

فصل الله والخلق ٤٠-٤٨ح-٤٨خ

من آيات الله: فصل آيات الله ٤٢-٢٠

٢٨أ- وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (٥-١٦) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (٦-١٦) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمُ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (٧-١٦) وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٨-١٦) فيها دفء: أي تستعملون أشعارها وأصوافها للدفء. ومنافع: منافع كالركوب والحمل والألبان واللحوم والسمن. جمال: زينة ومنظر جميل. حين تريحون: أي حين ترجعونها من المرعى إلى المراح في العشي. وحين تسرحون: أي لما تذهبون بها إلى المرعى بالغداة. بشق الأنفس: بجهد كبير. أي لا تصلون أنتم إلى ذلك البلد إلا بعد جهد كبير منكم. وطيل هذه المسافة أنعامكم تحمل عنكم أثقال متاعكم. لرءوف رحيم: لرؤوف رحيم إذ سخر لكم الأنعام لتخفف من تعبكم. والخيل والبغال ...: أي وخلق الخيل والبغال ... معطوفة على " والأنعام خلقها ". ويخلق ما لا تعلمون: أي غير السماوات والأرض والإنسان والأنعام والخيل والبغال والحمير المذكورين قبل هذه الآية. أي ما لا يعلمه الإنسان في زمانه وما لا يعلمه الناس إلى يوم القيامة. والآية عامة تهم أي خلق لا يعلمه الإنسان. فلقد خلق الله وما زال يخلق ما يشاء في عوالم أخرى غير كوكبنا في الدنيا والآخرة. والآية لا تقصد ما يركب كما جاء في بعض التفاسير بل ختمت ما ذكر الله عن خلقه.

٢٨ب- وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نَسقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (٢١-٢٣) وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (٢٢-٢٣) لعبرة: أي عظة تعتبرون بها قدرتنا. مما في بطونها: أي اللبن.

٢٨ت- وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ (١٢-٤٣) لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمُ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (١٣-٤٣) ظهوره: أي ظهور ما تركبون من الفلك والأنعام. عليه: الضمير عائد على " ما تركبون ".

٢٨ث- أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ (٧١-٣٦ وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ (٧٢-٣٦) وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (٧٣-٣٦) خلقنا لهم مما عملت أيدينا: أي من ضمن ما عملت أيدينا كالنباتات والحيوانات والطيور .... وذكرت هنا الأنعام لكونها أصبحت ملكا للناس. أما الأيدي فهي أيدي أوامر الله. فأمره " كن " يتحقق كأن له أيد تعمل لتحقق ما شاء سبحانه. وذللناها لهم: أي سخرناها فأصبحت منقادة لهم. أفلا يشكرون: أفلا يشكرون ربهم باعترافهم بوحدانية الألوهية له وإطاعة أمره ؟

٢٨ج- اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (٧٩-٤٠) وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (٨٠-٤٠) الأنعام: وهي الإبل والغنم والمعز والبقر. لتركبوا منها: أي تركبوا بعضها. منافع: منافع كالمال عند بيعها والوبر والصوف واللبن والزبد ...الخ. ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم: أي لتبلغوا بالسفر عليها ما ينفعكم في قضاء حوائجكم المختلفة.

٢٨ح- وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعَنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ (٨٠-١٦ )

من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها: بيوتا كالخيام والقباب (تحملونها في أسفاركم). ظعنكم: سفركم وتجوالكم. أصوافها: أي أصواف الغنم. وأوبارها: أوبار الإبل. وأشعارها: أشعار المعز. أثاثا: وهو متاع البيت. إلى حين: أي لمدة من الزمن أو إلى حين موتكم.

٢٨خ- وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ (...) كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (٣٦-٢٢) فصل الحج ٨٣-١٩ب. والبدن: أي الإبل. والبدانة: السمن أو كثير اللحم. كذلك سخرناها لكم: أي سخرناها لكم رغم ضعفكم بأن تكون من شعائر الله لكم وتذكروا اسم الله عليها.

٢٨د- السورة رقم ٦ تحمل اسم " الأنعام "

٢٩- الفلك في البحرفقرة ٥ (٧٠-١٧)-٢١أ-٢٨ب-٢٨ت

من آيات الله: فصل آيات الله ٤٢-١٧أ (٤٦-٣٠)- ٢٦- ٣٠ج (٤٢-٤١-٣٦)

وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ (٣٢-١٤) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ (٦٥-٢٢) وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (٢٤-٥٥) رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (٦٦-١٧) وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ (٤٣-٣٦) إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ (٤٤-٣٦) بأمره: أي لولا أمره لما جرت الفلك في الاتجاه المقصود ولتلاعبت بها الرياح. ويدخل في أمره الرياح والأمواج والتيارات ... يزجي: يجري ويسوق برفق. لتبتغوا من فضله: أي ساعين لطلب الرزق في البحر أو للتجارة في أسفاركم. رحيما: رحيما بتسخير الفلك وجريها لكم. فلا صريخ: لا مغيث. إلا رحمة منا: أي إن لم نشأ أن نغرقهم فبفضل رحمتنا. إلى حين: أي إلى حين أجلهم.

٣٠- البيوت فقرة ١٩ث-٢٨ح

وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا (٨٠-١٦) أي سكنا للإقامة والراحة.

٣١- الجنات والعيون والأنعام

وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ (١٣٢-٢٦) أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ (١٣٣-٢٦) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (١٣٤-٢٦) هذا كلام هود لقومه.

٣٢- الظلال

وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا (٨١-١٦) ظلالا لأنكم لا تطيقون حر الشمس دون ذلك.

٣٣- السرابيل

... وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ (٨١-١٦) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (٨٢-١٦) يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا (٢٦-٧) سرابيل: ما يلبس من ثياب ( القمص ). تقيكم الحر: الآية تتكلم عن وسائل الوقاية من حر الشمس وهي الظلال والأكنان والسرابيل. وسرابيل تقيكم بأسكم:  أي الذروع. بأسكم: حربكم. تسلمون: أي تخضعون لله وحده ولأوامره. تولوا: أي أعرضوا عن هذا الإسلام الذي تدعو إليه. المبين: الواضح بكل الدلائل اللازمة. أنزلنا عليكم لباسا: أنزلناه على أجسادكم. يعني جعلناكم تلبسون بخلاف الحيوانات. يواري: يستر. سوآتكم: أجسامكم وعوراتكم. وريشا: أي اللباس الفاخر للزينة والأثاث والمال الخصب.

ذلك من آيات الله: فصل آيات الله ٤٢-٢٢ت

٣٤- كل ما ينفع الناس يبقى في الأرض

فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ (١٧-١٣) الزبد: رغوة فوق الماء. أو الخبث الطافي الذي يظهر عند إذابة المعادن. جفاء: أي مرميا به متفرقا. ما ينفع الناس: أي كالماء الصافي والمعادن النقية.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة