U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

أهل الكتاب-04-54

   

٥٤- أهل الكتاب

(4/8)

٧- أهل الكتاب تجاه المؤمنين بمحمد

فصل المؤمنون وأهل الكتاب ١٠١

فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٥ص٥

فصل المنافقون ٥٨-١٩ظ٢

٨- أهل الكتاب فيما بينهم  

٨أ- بعضهم يكفر بدين البعض الآخر: وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتْ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ (١١٣-٢) وهم يتلون الكتاب: أي التوراة والإنجيل. وكلاهما من عند الله. فكيف يكفر هؤلاء بعضهم بعضا ؟ الذين لا يعلمون: وهم الأميون المشركون. يكفرون بكل دين ما عدا بأصنامهم.

فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٩

فصل النصارى ٥٦ ث

٨ب- اختلفوا من بعد ما جاءتهم كتب الله:

٨ب١- وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (٤-٩٨)

البينة: تفسير في الفقرة ١٧ب.

٨ب٢- اختلافهم بشأن التوراة: فصل التوراة ٦-٦

٨ب٣- واختلفوا بغيا بينهم وتقاتلوا : فصل الناس ٥٠-١٧أ

وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (١٤-٤٢).وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (٢٥٣-٢) إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (١٩-٣) وما تفرقوا: لقد أوصى الأنبياء أقوامهم بأن لا يتفرقوا في الدين كما جاء في السياق وكان الناس أمة واحدة من المشركين. فتفرقوا لما جاءهم العلم بغيا بينهم أي حسدا بينهم وعداوة. وهذا يعني أن الاختلاف وقع في زمان الرسل. ثم الذين أورثوا الكتاب من بعدهم أي الذين لم يعاصروا الرسل تلك لفي شك مريب من العلم لما وصلهم من اختلاف الناس قبلهم. فالاختلاف يزيد في شك الناس خصوصا ضعاف الإيمان. ولولا كلمة سبقت من ربك: أي بتأخير العذاب والحساب. أجل مسمى: أي يوم الحساب. مريب: شك مبالغ فيه. ما اقتتل الذين من بعدهم: أي الأمم التي جاءت بعد الرسل. فاقتتلوا بسبب خلافاتهم في الدين. كل حزب بما لديهم فرحون. وقاتل المؤمنون ضد الكافرين. إلا من بعد ما جاءهم العلم: أي كانوا على ملة واحدة. فلما نزلت التوراة آمن بعضهم وكفر الآخر. وكذلك لما نزل الإنجيل. ومنهم من كفر بهما جميعا. بآيات الله: أي بالقرآن وكل آيات الله.

٨ب٤- وظلوا في شقاق: وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (١٧٦-٢)

اختلفوا في الكتاب: أي اختلفوا عن المؤمنين به. والكتاب هنا أي كتاب من عند الله كالتوراة والقرآن. والذين اختلفوا فيه يدخل فيهم اليهود والنصارى والمشركون ....

٨ت- بعضهم أولياء بعض: بَعْضُهُمُ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ (٥١-٥) يتحالفون في ما بينهم إذا كان ذلك في مصلحتهم. أما المسلمون فأمرهم الله أن لا يتخذوهم أولياء.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة