U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الناس-08

   

٥٠- الناس

(8/15)

١٧- تاريخ الناس

١٧أ- اختلف الناس بعد

إرسال الرسل:

فقرة ٢٩

فصل أهل الكتاب ٥٤-٨ب

كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ (٢١٣-٢) وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (١٩-١٠) وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (١٤-٤٢) كان الناس أمة واحدة: أي لم يكن يهود ولا نصارى ولا ملل أخرى قبل إرسال الرسل لكن الجهل والشرك طغى على الناس فبعث الله النبيين فتفرقوا عن دينه لما جاءهم بغيا بينهم. والاختلاف بدأ في زمان الرسل. ثم الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك مريب منه أكثر من أسلافهم بسبب اختلاف هؤلاء قبلهم عن دين الله. فالاختلاف يزيد في شك الناس خصوصا ضعاف الإيمان. مبشرين ومنذرين: أي مبشرين برضا الله والحسنة في الدنيا والآخرة ومخوفين من عذابه في الدنيا والآخرة. الكتاب: أي الكتب من عند الله كالتوراة والإنجيل وغيرهما. ليحكم بين الناس: أي ليحكم كتاب الله بينهم. فيما اختلفوا فيه: أي فيما اختلفوا في الحق فيبينه لهم. وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه: وهم الكفار الذين اختلفوا عن دين الله لما وصلهم عن طريق رسله. أما المؤمنون فهداهم إلى الحق. كلمة سبقت من ربك: وهي أنه سيحكم بينهم يوم القيامة في اختلافهم عن الدين أي في كفرهم وتفرقهم أحزابا باطلة. وما تفرقوا: أي المشركون كما في السياق. 

وقد أمرهم الله على لسانهم بعدم التفرقة في الدين: (...) أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ (١٣-٤٢)

فهم في شقاق: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (١٧٦-٢) ذلك: أي سيكون الأمر كذلك وهو العذاب لهم والنار كما جاء في الآيتين قبل هذه الآية لأن الله نزل الكتاب بالحق. وهو هنا أي كتاب من عنده كالتوراة والقرآن. والذين اختلفوا فيه هم كل من اختلف سواء اليهود والنصارى أم المشركون.

إلا من رحم الله: وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (١١٨-١١) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ (١١٩-١١) أما المؤمنون فليسوا مختلفين عن الإسلام. أنظر تفسير هذه الآية في فصل الهداية ٤٨- ١١ت.

ولو شاء لجعل كل الناس أمة واحدة: فصل الهداية ٤٨-١١ت

١٧ب- شعوب قوية مضت

 وكفرت بأنعم الله:

فصل القرون القديمة ٥٣-٤

فصل العقاب في الدنيا ١٠٧- ٢١خ

كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (٦٩-٩) كالذين من قبلكم: أي حسب السياق: من قبلكم أيها المنافقون والكافرون ... بخلاقهم: أي بنصيبهم من ملاذ الدنيا. فاستمتعوا بخلاقهم: أي غرتهم قوتهم وكثرة أموالهم وأولادهم فاستمتعوا ... دون أن يكترثوا بما ينتظرهم يوم الحساب. كما استمتع الذين من قبلكم: هذه مقارنة بين الاستمتاعين حتى وإن كان هؤلاء ( قريش ) أقل قوة وأموالا وأولادا. فتكرر ذكر " الذين من قبلكم " ليؤكد تمام التشبيه بين هؤلاء والذين من قبلهم في تمتعهم فقط. أي تمتعوا كلهم وخاضوا بنفس الشكل رغم اختلاف قوتهم وأموالهم. وخضتم: أي في الباطل. أولئك حبطت أعمالهم ...: والدرس هنا للمسلمين: أي فلا تستمروا على نهجهم لكيلا تحبط أعمالكم في الدنيا أنتم أيضا وتخسروا الآخرة.

١٧ت- أقوام جاءتها رسل: فصل القرون القديمة ٥٣

أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (٧٠-٩) وأصحاب مدين: هم قوم شعيب. والمؤتفكات: هي قرى قوم لوط. وقيل سميت كذلك لأنها ائتفكت بهم أي انقلبت. فما كان الله ليظلمهم: أي لم يظلمهم لما دمرهم. يظلمون: أي يشركون بالله ويكذبون رسله.

١٧ث- وكان الأخيار منهم قلة: فصل القرون القديمة ٥٣-٥

١٧ج- قرون أهلكت. وعلى الناس أن يعتبروا: قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ (١٣٧-٣)

فصل القرون القديمة ٥٣-٦-٩

فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-٢١

١٧ح- الأمر بالسير في الأرض

 للتحقق من ذلك:

فصل القرون القديمة ٥٣-٩

فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-٢١

١٧خ- لقد أنزل الله للناس عدة كتب: أنظر فصل القرآن وفصل التوراة وفصل الإنجيل وفصل الزبور.

وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (٣-٣) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ (٤-٣) من قبل: أي قبل تنزيل القرآن.

١٧د- أول بيت وُضع للناس الذي بمكة: فصل بيت الله الحرام ٨٢-٢ (٩٧-٩٦-٣)(٢٥-٢٢)

١٧ذ- الإسلام هو الدين الوحيد الذي شرعه الله للناس:

فصل الرسل ١٠-١٤ت -٢٦ -١٤ت(١٣-٤٢)

فصل الحج ٨٣-١      


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة