U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

بنو إسرائيل-05-55

   

٥٥- بنو إسرائيل

(5/18)

٩- اليهود تجاه الكتب السماوية  فصل أهل الكتاب ٥٤-٤

٩أ- التوراة:

٩أأ- تلقى موسى التوراة لأجلهم: فصل التوراة ٦-١-٢-٣-٥

٦أب- وكانوا هم ورثة هذا الكتاب: فصل التوراة ٦-٥ث (٥٣-٤٠)

٩أت- لم يحملوه بأمانة: فصل التوراة ٦-٨ت (٥-٦٢)

٩أث- وحرفوه:

مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ (٤٦-٤) يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ (١٣-٥) أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (٧٥-٢) يحرفون الكلم عن مواضعه: أي يتأولونه على غير تأويله. ومن ضمن ذلك تحريف نعت النبي الذي في التوراة. ونسوا حظا ...: أي نسوا عهد الله الذي أخذه عنهم أنبياؤهم من الإيمان بمحمد . مما ذكروا به: مما ذكرهم به الأنبياء والقرآن أيضا. أفتطمعون: أي أفتطمعون أيها المؤمنون ... يحرفونه من بعد ما عقلوه: أي يتأولونه على غير تأويله بعد ما فهموه. وهم يعلمون: أي يعلمون تأويله الحقيقي أو عاقبة فعلهم.

وكانوا يفعلون ذلك أيضا لكيلا يتبع الناس القرآن: فقرة ٩ب د

فالويل لهم ! فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (٧٩-٢) يكتبون الكتاب بأيديهم: أي يختلقونه. ليشتروا به ثمنا قليلا: أي لينالوا به متاع الدنيا. مما يكسبون: أي من سيئات وكبائر.

٩أج- وأخفوا منه

 ما أرادوا:

فصل أهل الكتاب ٥٤-٤أ (١٨٧-٣)

فصل كتمان الشهادة ١٠٠-١

وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (١٠١-٢) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ (٩١-٦) وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٤٢-٢) رسول: هو محمد . مصدق لما معهم: أي لما معهم كنعته في التوراة. نبذ: طرح وألقى. كتاب الله: أي التوراة هنا. وراء ظهورهم: أي تركوا وتخلوا عما في التوراة من نعت النبي . وما قدروا الله حق قدره .......: أي لم يعرفوه حق معرفته إذ نفوا عنه رسله. قد تعني هذه الآية كل الناس ومنهم مشركو قريش الذين يقولون نفس القول فخاطبهم الله جميعا وكذا بني إسرائيل من خلالهم. وقيل هذا من قول رجل أو جماعة من اليهود يقصدون به القرآن خصوصا. وتتمة الآية فيها خطاب واضح لبني إسرائيل يفضح ما يفعلون بالتوراة. وكل من قال ذلك فهو كافر لأنه لا يقدر الله حق قدره. تجعلونه قراطيس: أي منكم أيها الناس ( وهم بنو إسرائيل ) من يخفي كثيرا مما أنزل الله ولا يبدي منه إلا القليل. فمنكم من يكفر بالرسل ومنكم من يتلاعب بما أوحي إليهم. قراطيس: أوراق مكتوبة مفرقة لكي تبدوا وتخفوا من التوراة ما تشاؤون. أنتم ولا آباؤكم: يتعلق الأمر دائما ببني إسرائيل الذين تعلموا من التوراة. فكيف يقول بعضهم أن الله لم ينزل على بشر من شيء ؟ أما تعليم العرب فبالقرآن المذكور في الآية التالية " وهذا كتاب مبارك مصدق الذي بين يديه ". ولا تلبسوا الحق بالباطل: أي لا تستروا الحق بالباطل أو تخلطوهما.

٩أح- كانوا يلوون ألسنتهم بالكتاب: وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسِبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (٧٨-٣) يلوون ألسنتهم بالكتاب: أي لما يتلون شيئا من التوراة يكملون من عندهم ليظهر أن كل ذلك من عند الله. والكتاب هنا التوراة.

٩أخ- يكفرون بكل ما وراء التوراة بالرغم من أنها تبشر بمحمد : وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (٩١-٢) مصدقا لما معهم: فالقرآن يصدق الكتب التي نزلت قبله باستثناء ما حرف. فلم تقتلون أنبياء الله ...: أي لماذا إذن تقتلون أنبياء الله منكم من قبل وأنتم تزعمون أنكم لا تؤمنون إلا بما أنزل عليكم ؟ أي تكفرون حتى بالذي أنزل عليكم. فأنتم كأسلافكم الذين قتلوا أنبياءهم بكفرهم بما أنزل عليهم.

٩أد- الأميون منهم لا يعرفون شيئا منها: وَمِنْهُمُ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمُ إِلَّا يَظُنُّونَ (٧٨-٢) أميون: أي جهلة بالتوراة أو لا يعلمون الكتابة ولا القراءة. الكتاب: هو التوراة هنا. أماني: أي فقط أحاديث يظنون بغير علم أنها من التوراة.

٩أذ- اختلفوا في شأنها: فصل التوراة ٦-٦

٩أر- بالنسبة لكل التفاصيل الأخرى: فصل التوراة ٦

٩ب- القرآن: فصل القرآن ٩-٤٤

٩ب أ- الأمر إلى بني إسرائيل بالإيمان بالقرآن: فصل أهل الكتاب ٥٤-٥ب

وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (٤١-٢) مصدقا لما معكم: أي لما معكم من التوحيد وصفة النبي . ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا: أي لكي تنالوا به متاع الدنيا.

٩ب ب- يقص عليهم القرآن نقط اختلافاتهم: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (٧٦-٢٧) وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (٧٧-٢٧) إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (٧٨-٢٧) أكثر الذي هم فيه يختلفون: فاختلفوا في المعتقدات تجاه التوحيد ومصير الناس يوم القيامة وفي رسلهم وما نسخ من شرائعهم وما لم ينسخ ...الخ. وأعظم اختلافهم في رسلهم هو الذي حول عيسى عليه السلام في ما يخص حقيقة أمره وأمر حياته وموته. للمؤمنين: فعلى بني إسرائيل أن يؤمنوا ليستفيدوا من هدي القرآن ورحمته. بحكمه: وسيحكم في مواقفهم تجاه القرآن. من جاءه منهم وكفر به فله سوء العاقبة. والآية السابقة مهدت لهذا المعنى. أي اتبعوا القرآن لكي ترحموا ! العزيز العليم: العزيز هو الغالب على أمره فلا راد لقضائه. العليم فلا يحكم بينهم إلا بعلم شامل.

٩ب ت- يكفرون به حسدا من عند أنفسهم: وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ (٨٩-٢) بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمُ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (٩٠-٢) مصدق لما معهم: لما معهم من التوحيد وصفة النبي . من قبل: من قبل نزول القرآن. يستفتحون: يستنصرون ببعث النبي ظنا أنه سيعث منهم. على الذين كفروا: أي على كفار العرب. ما عرفوا: فصفة محمد مذكورة في كتابهم. فلعنة ...: اللعنة هي الطرد من رحمة الله. اشتروا به أنفسهم: باعوا أنفسهم وخسروها بكفرهم نتيجة حسدهم. بغيا: حسدا لأن النبي لم يبعث منهم ولكن من العرب. وذلك من فضل الله. فباءوا: رجعوا. بغضب على غضب: أي غضب الله عليهم نتيجة كفرهم بمحمد وهم مغضوب عليهم سابقا نتيجة أعمالهم السابقة كقتل الأنبياء وكفرهم بعيسى عليه السلام وسائر أعمالهم الشريرة.

أنظر تتمة هذه الآية : فقرة ٩أخ

٩ب ث- ويتولون حتى عن كتابهم: فصل التوراة ٦-٧

وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (٤٣-٥) أنظر أيضا الفقرة ٩ب د.

احتكموا إلى رسول الله في قضية ( قيل زنا وقيل قصاص بين طائفتين منهم، بني النظير وبني قريظة. وقد يتعلق الأمر بهما جميعا والله أعلم ) وذلك لكيلا يطبقوا حكم التوراة ( بالرجم إن كان الأمر مثلا يتعلق بالزنا )

وكيف يحكمونك وعندهم التوراة: أي كيف يتركون حكم الله الذي في التوراة في هذا الموضوع ويرضون أن يحكم بينهم النبي وهم يجحدون نبوته ؟ وطبعا فعلوا ذلك لقلة إيمانهم بما في كتابهم طامعين بالحكم الأهون بينهم خصوصا الذين عليهم الحق في القضية. أو إنهم يعلمون أن محمدا رسول الله فيريدون أن ينقادوا لحكمه إن كان في صالحهم لكيلا يسألوا عن ترك الحكم الذي في التوراة يوم القيامة. ثم يتولون من بعد ذلك: أي يعرضون عن حكمك بعد أن تحاكموا إليك ( وهو الحكم بالرجم هنا مطابق لما عندهم في التوراة إن تعلق الأمر بزنا محصنين ). فقد دعاهم إلى كتابهم ليحكم بينهم: أنظر الفقرة التالية.

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (٢٣-٣) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (٢٤-٣) نصيبا من الكتاب: أي حظا مما نزل من الكتاب. وهم هنا اليهود. كتاب الله: التوراة وليس القرآن لأن ما يلي يؤكد ذلك. أولا فريق منهم فقط تولى بينما جلهم يعرضون عن القرآن. ثانيا الذين أعرضوا أعرضوا بحجة أن النار لن تمسهم إلا أياما معدودات إن لم يطبقوا الحكم الذي في كتاب الله. وكان هذا افتراء منهم في دينهم. ولو تعلق الأمر بالقرآن لما قدموا مثل هذه الحجة لأنهم لا يؤمنون به. ليحكم بينهم: قيل في قضية زنا. لن تمسنا النار إلا أياما معدودات: أي لن يعذب بها الخاطئون منا إلا أياما معدودة. يعني لن يخلدوا فيها كأن الخلود فيها محرم على بني إسرائيل. وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون: ما يفترون كقولهم: " لن تمسنا النار إلا أياما معدودات "– وأيضا " نحن أبناء الله وأحباؤه ". فدفعهم كذبهم هذا إلى اعتقادات باطلة تجاه عذاب جهنم.

٩ب ج- شاهد منهم أقر بصدق القرآن: ( قال الأكثرون إنه عبد الله بن سلام )

فصل القرآن ٩-٤٤أد (١٠-٤٦)

٩ب ح- العلماء الإسرائليون يعرفونه. وهذه آية للمؤمنين:

فقرة ١٣ت (٦٢-٤)

فصل القرآن ٩-٤٤أد

فصل آيات الله ٤٢-١٠ب (١٩٧-٢٦)

٩ب خ- وكفارهم يزعمون أن قلوبهم مغلقة لإيمان آخر: وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ (٨٨-٢) وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (١٥٥-٤) غلف: أي عليها أغشية وأغطية. كأنهم يقولون بأن قلوبهم محصنة من أن يتسرب إليها إيمان آخر غير الذي يؤمنون به.

٩ب د- ولا يريدون من أحكام القرآن إلا ما يوافق هواهم وما حرفوا من الكتاب: ( والمثال على ذلك لما زنى فيهم محصنان كرهوا تطبيق حكم التوراة بالرجم، وتحايلوا على الرسول ليحكم بالجلد. وقد يتعلق الأمر أيضا بقصاص بين طائفتين منهم وهم بنو النظير وبنو قريظة لأن آية بعد هذه تذكر القصاص الذي كتبه الله على بني إسرائيل )

وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٤١-٥) أنظر تفسير هذه الآية في فصل محمد ٣٩- ٣٩ب س٤


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة