U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

القرآن-20

   

٩- القرآن

(20/22)



٤٤- أهل الكتاب والقرآن

٤٤أ- المؤمنون منهم:

٤٤أأ- يعرفون صحته: فصل أهل الكتاب ٥٤-٥ت

٤٤أب- وهذه آية للعرب : أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمُ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (١٩٧-٢٦) لهم: أي لأهل مكة. آية: معرفة علماء بني إسرائيل للقرآن كانت آية لكفار قريش. لم يكذبوا ما أتى به لأنه يصدق التوراة. فكثير من الأمور الماضية ذكرها القرآن يعلمها بنو إسرائيل.

٤٤أت- ويعلمون أنه الحق من الله : وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ (١١٤-٦)

٤٤أث- ويؤمنون به:

١- فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ (٤٧-٢٩) الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (٥٢-٢٨) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (٥٣-٢٨) أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (٥٤-٢٨) وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمُ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ (٥٥-٢٨) يؤمنون به: أي الذين عندهم الكتاب دون تحريف يعلمون حتما أن القرآن من عند الله لأن كتابهم يبشر به. وما يجحد به منهم ومن غيرهم كما جاء في آخر الآية إلا الكافرون الذين يكفرون بكل كتب الله. الكتاب: أي التوراة والإنجيل. والذين أوتوا الكتاب هنا هم المؤمنون من أهل الكتاب الذين لا يشركون لقولهم:" إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ ". به مؤمنون: أي بالقرآن. مسلمين: أي خاضعين لله وحده. أجرهم مرتين: أي أجرهم على إيمانهم بكتابهم دون شرك وأجر إيمانهم بالقرآن. بما صبروا: أي على قول الحق فيما يخص القرآن رغم مخالفة إخوانهم من أهل الكتاب لهم. فيدرؤون بالحسنة السيئة. ويدرءون: يدفعون. اللغو: الباطل وما لا فائدة فيه من الأقوال والأفعال. ومن اللغو أيضا الشرك بالله. سلام عليكم: أي سلمتم منا ومن شر ردة فعلنا. لا نبتغي الجاهلين: أي لا نطلب صحبتهم ولا معاقبتهم.

٢- النصارى على الخصوص : وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (٨٣-٥) وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (٨٤-٥) فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (٨٥-٥) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (٨٦-٥) تفيض: العين تفرز الدمع باستمرار. ولفظ " تفيض" هو ما زاد عن الكمية العادية. الصالحين: أي أهل الجنة. فأثابهم: من الثواب أي جازاهم. وهذا خاص بمن آمن منهم بالقرآن. بما قالوا: أي بأنهم يؤمنون بالقرآن ويشهدون على صدقه ويطمعون بذلك أن يكونوا من أهل الجنة. قيل النجاشي وأصحابه. أما الذين كفروا من النصارى ومن غيرهم فهم أصحاب الجحيم. المحسنين: وهم الذين حسن إيمانهم وحسنت أعمالهم.

٣- والراسخون في العلم من بني إسرائيل يؤمنون به : فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٣ت (١٦٢-٤)

٤٤أج- ويفرحون به : وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ (٣٦-١٣) هذه الآية تبين موقف الذين أوتوا الكتاب والمشركين تجاه القرآن. فبعضهم يفرح به كله وبعضهم ينكر بعضه كوحدانية الله. لذلك رد الله على المشركين بأمره للنبي بأن يعبد الله دون شرك. أما الذين يفرحون بالقرآن ففريق فقط من أهل الكتاب لأنه يوافق ما تنبأت به كتبهم ويذكرهم بوحدانية الله. أما الذين ينكرون بعضه فهم كل المشركين وكثير من أهل الكتاب أيضا. الأحزاب: الحزب كل طائفة من الناس تجمعهم عقيدة أو مبادئ معينة. والأحزاب أيضا هم من يتحزبون ضد الرسل. مآب: أي منقلب ومصير.

٤٤أح- ويسجدون : إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (١٠٧-١٧) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (١٠٨-١٧) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (١٠٩-١٧) الذين أوتوا العلم من قبله: وهم هنا مؤمنو أهل الكتاب. للأذقان: جمع ذقن: مجمع اللحيين. وهو سجود على الوجوه. وعد ربنا لمفعولا: أي التنبؤ ببعث محمد قد تحقق.

خ٤أد- لقد شهد على صدق القرآن في زمن النبوة عالم من بني إسرائيل ( قيل هو عبد الله بن سلام ): فصل بنو إسرائيل ٥٥- ٩ب ح

قُلْ أَرَأَيْتُمُ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (١٠-٤٦) أي أخبروني عن حالكم إن كان القرآن من عند الله وأنتم كافرون به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله أي أنه مصدق لما بين يديه أو أن محمدا مبشر في التوراة وأتى بمثل ما بشرت به فآمن الشاهد واستكبرتم أنتم ؟ فرد الكافرون العرب أنه لو كان خيرا ما سبقهم عبد الله بن سلام وأمثاله إلى اعتناق الإسلام. أنظر فصل المؤمنون والكافرون ١٠٣- ب٢. واستكبرتم: أي تكبرتم عن إطاعة كلام الله. الظالمين: وهم المشركون هنا يرون الحق ولا يتبعونه.

٤٤ب- الضالون منهم:

٤٤ب أ- نزل القرآن لينذرهم : وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (٤-١٨) وينذر: يخوف من عقاب الله.

٤٤ب ب- لكل التفاصيل أنظر:

فصل أهل الكتاب ٥٤-٥

فصل بنو إسرائيل ٥٥-٩ب


   



 اقتناء الكتاب



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة