U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

بنو إسرائيل-16-55

   

٥٥- بنو إسرائيل

(16/18)

١٢- تجاه المسلمين فصل المؤمنون وأهل الكتاب ١٠١

انتصار المسلمين في غزوة بدر كان آية لهم: فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٥ص١ت (١٣-٣)

١٣- المؤمنون منهم فصل أهل الكتاب ٥٤-١٦

مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ (١٦٨-٧)

أ- وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (١٥٩-٧) أمة: أي هنا طائفة أو جماعة. يهدون بالحق: يهتدون بالحق ويهدون الناس إليه. يعدلون: أي في حكمهم.

ب- الأئمة منهم: وَجَعَلْنَا مِنْهُمُ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (٢٤-٣٢) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (٢٥-٣٢) فالله يرفع درجة المؤمنين الصابرين. وجعلنا منهم: من للتبعيض وليس كلهم. يهدون بأمرنا: يهدون الناس بما أمرناهم في التوراة. لما صبروا: أي جزاء على صبرهم على البلاء جعلناهم أئمة الإيمان. بينهم: أي بين الكافرين منهم والمؤمنين وأئمتهم.

ت- يؤمنون بالقرآن: فصل القرآن ٩-٤٤

لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمُ أَجْرًا عَظِيمًا (١٦٢-٤) هذه الآية كلها عن المؤمنين من اليهود. الراسخون: المتمكنون. كعبد الله بن سلام. منهم: أي من الذين هادوا المذكورين في الآية قبل السابقة. والمؤمنون: أي من اليهود. والمقيمين: قيل عطفت بالنصب على التخصيص بالمدح. مثل قوله تعالى: "والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء (١٧٧-٢)". ونصبت لكي تفرق بين الجزء الأول من الآية الذي ذكر فيه الإيمان والجزء الثاني الذي يبين الشروط الأساسية التي بها يأخذ هؤلاء اليهود المؤمنون بالذات أجرهم. والشروط هي الصلاة والزكاة والإيمان بالله وباليوم الآخر. فإيمانهم لوحده لا يكفي. فلو نزلت " المقيمون " بالرفع لعطفت على ما قبلها. حينها سيعتقد الراسخون في العلم من اليهود أو كل المؤمنين منهم أن لهم أجرا عظيما فقط على إيمانهم أو علمهم أو على واحدة من الشروط التي أتت بها الآية. فالمقيمون الصلاة هنا هم إذن من الذين هادوا وكذا المؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر. فهؤلاء سيؤتيهم الله أجرا عظيما إن قاموا بكل ذلك بخلاف اليهود الظالمين الكافرين المذكورين في الآية السابقة الذين يصدون عن سبيل الله ويأكلون الربا وأموال الناس بالباطل. فهؤلاء أعد الله لهم عذابا أليما.

ث- وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (١٧٠-٧)

يمسكون بالكتاب: يتمسكون ويلتزمون بتعاليمه. بالكتاب: أي بالتوراة. لا نضيع أجر المصلحين: أي سنعطيهم أجور ما أصلحوا. يعني أجرهم لا يذهب هباء.

١٤- لقد ابتلى الله بني إسرائيل

وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (١٦٨-٧)

لعلهم يرجعون: يرجعون إلى إطاعة الله.

ابتلاهم في زمان فرعون: فقرة ١٠ت١

وفي زمان طالوت بالنهر: فقرة ١٠ث٢ ( وبمقاتلة جالوت وجنوده )

وابتلاهم بالمعجزات: فصل المعجزات ٤٣- ٧أ (٣٣-٤٤)

وبالسبت: فقرة ١٦ر٣

١٥- قطعهم في الأرض أمما

أ- وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ (١٦٨-٧) وقطعناهم في الأرض أمما: أي فرقناهم فرقا في مختلف البلدان ولم يعودوا مجتمعين في بلد واحد. دون ذلك: غير ذلك. أي كافرون ومفسدون في كثير من أعمالهم. هذه الآية عن بني إسرائيل في كل زمن.

ب- وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا (١٦٠-٧) وقطعناهم: فرقناهم. أسباطا: وهي قبائل بني إسرائيل أصلها أولاد يعقوب الاثنا عشر. أمما: فرقا. التقطيع في هذه الآية حدث في قوم موسى في زمن التيه بأمر الله إليهم مباشرة وليس كالتقطيع الذي في الآية الأخرى (١٦٨-٧).


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة