U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

اعتقادات الكافرين-05-60

   

٦٠- اعتقادات الكافرين

(5/11)

١٨- تجاه آيات الله  فصل آيات الله ٤٢-٤- فصل القرآن ٩-٤٢

١٨أ- لا يؤمنون بالآيات بل يكذبون بها: وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا (٢٨-٧٨) بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (٥-٥٠) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (٣٦-٧) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (١٨٢-٧) وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ (٣-٥٤) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ (٣٧-٧) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (٣٢-٧٥) فقرة ١٨ح. كذابا: أي تكذيبا مفرطا. فمن أظلم: فمن أظلم لنفسه في حق الله. كذبا: وهو هنا الشرك. بآياته: أي بآيات القرآن. ينالهم: يصيبهم. نصيبهم من الكتاب: أي ما كتب لهم في الدنيا حتى يأتي أجلهم ونصيبهم من العذاب في الآخرة. وتولى: أي أعرض عن الإيمان والقرآن.

يشترطون أن يكونوا أنبياء ليؤمنوا:

وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَاتِهِ (١٢٤-٦) آية: أي برهان على صدق الرسول . مثل ما أوتي رسل الله: أي معجزات ووحي وكتب. حيث يجعل رسالاته: أي من يكلفه بتبليغ رسالاته.

١٨ب- ويجحدون بها: فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (٣٣-٦) فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (٥١-٧) وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ (٤٧-٢٩) وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (٤٩-٢٩) لا يكذبونك: لا يكذبونك لمعرفتهم بأنك صادق أمين. الظالمين: الظالمين بشركهم. فاليوم ننساهم: أي وهم في جهنم. لقاء يوهم هذا: أي يوم الحساب.

رغم تيقنهم منها:

وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا (١٤-٢٧) وجحدوا بها: جحدوا رغم تيقنهم من أنها من الله. وذلك ظلما للحق واستكبارا ( الآية في فرعون وقومه ).

١٨ت- ويعرضون عنها: وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (١٠٥-١٢) وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمُ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (٤٦-٣٦) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا (٥٧-١٨) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ (٢٢-٣٢) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا (١٥٧-٦) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ (٦٩-٤٠) كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (٦٣-٤٠) فقرة ١٨ح. ومن أظلم: أي من أظلم لنفسه. المجرمين: وهم الكافرون والمشركون المعرضون عن آيات الله. وصدف: أعرض. أنى يصرفون: أي كيف يصرفون عن الحق ؟ كذلك ...: أي مثل هؤلاء ( وهم أهل مكة المشركون ) الذين أصرفوا عن الحق. يؤفك: يصرف عن الحق. يجحدون: يجحدون فلا يصدقون بآيات الله.

١٨ث- ويرمونها بالسحر: وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (٢-٥٤) وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ (١٤-٣٧) وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (١٥-٣٧) فَلَمَّا جَاءَتْهُمُ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (١٣-٢٧) آية: أي معجزة كانشقاق القمر. سحر مستمر: بالنسبة لهم القرآن سحر وانشقاق القمر سحر. وهكذا يستمر سحر محمد حسب قولهم. أي لا يزال قائما. يستسخرون: يسخرون ويستهزئون. آياتنا مبصرة: أي واضحة تجعل من رآها يبصر بقلبه وعقله أنها من عند الله.

١٨ج- وبأساطير الأولين: إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (١٣-٨٣) أي حكايات كتبها الأولون.

١٨ح- يرفضون كل آية:

وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنَ آيَاتِ رَبِّهِمُ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (٤-٦) وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا (٢٥-٦)

١٨خ- حتى آيات العقاب إذا ظهرت لهم عن بعد لا يعتبرونها عقابا: فقرة ٢٧

وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ (٤٤-٥٢) فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (٢٤-٤٦) ساقطا: ساقطا عليهم لتعذيبهم. سحاب مركوم: أي متراكم بعضه فوق بعض. سيقولون ذلك قبل وصوله إليهم لأنهم لا يصدقون أنه عقاب من الله على شركهم جهلا وعنادا. عارضا: وهو سحاب هنا. سمي كذلك لأنه كان يبدو لهم في عرض السماء أو عرض في الأفق.

١٨د- ولا تنفعهم: فصل الهداية ٤٨-١٦-١٧-١٨

١- وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (١٠١-١٠) وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا (٢٥-٦) وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (١٤-١٥) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (١٥-١٥) ولو فتحنا عليهم بابا من السماء: أي لو أعطيناهم القدرة ليعرجوا إلينا أي في اتجاه العرش. يعني لو فعلنا ذلك ليصدقوا ما نزل على الرسول لما صدقوا. فظلوا فيه يعرجون: وظل عند العرب هي المداومة على الفعل بالنهار. أي إن ظلوا يصعدون وهم ينظرون بنور النهار ... سكرت: سحرت وخدعت. وقيل منعت من الإبصار. فلن يؤمنوا مع كل ما سيرون.

٢- ويوم يرون الآيات الحاسمة لن ينفعهم إيمانهم المتأخر: هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا (١٥٨-٦) يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا (٢٢-٢٥) فإتيان الملائكة يكون عند الموت. ومجيء الله يقصد به يوم الحساب. وبعض آيات ربك كطلوع الشمس من المغرب والدابة كما جاء في الحديث. هل ينظرون: أي هل ينتظرون لكي يؤمنوا إلا ... الملائكة: الملائكة لقبض أرواحهم. أو كسبت في إيمانها خيرا: أي ولا ينفع نفسا يومئذ إيمانها الذي كان لها قبل أشراط الساعة إن كان دون عمل من أعمال الإسلام وأقلها الفرائض. أي على الإنسان أن يؤمن بالله ويلتزم على الأقل بالفرائض قبل طلوع الشمس من المغرب لينال ثواب إيمانه. يوم يرون الملائكة: قد تعني هذه الآية يوم احتضار الكافرين ويوم القيامة أيضا. لا بشرى: لا بشرى سارة من طرف الملائكة. للمجرمين: والكفر بالله الواحد جرم. ويقولون حجرا محجورا: أي بدل البشرى تقول الملائكة لهم: حرام محرم عليكم أية بشرى سارة من الله ولا النظر إليه. ذلك لأنهم طلبوا رؤيته في الآية السابقة. فسيرون الملائكة ولن يروه. فالحجر حاجز أمامهم. وقيل هذا من قول المجرمين يستعيذون عندما يرون الملائكة بمنظر مرعب وما ينتظرهم من سوء العاقبة. أي فليمنع هذا المكروه عنا وليحجر عليه.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة