U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

آيات الله-03

   

٤٢- آيات الله

(3/10)

٤- الكافرون وآيات الله  فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-١٨

٤أ- وحدهم يجحدون بها:

مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا (٤-٤٠) وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ (٤٧-٢٩) وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ (٣٢-٣١) وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (٤٩-٢٩) ختار: غدار. الظالمون: وهم هنا الذين يعرفون الحق ويكذبونه. ومعظمهم من المشركين والكافرين.

والناس بصفة عامة غافلون عنها ولا يؤمنون بها: وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (٩٢-١٠) إِنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (٨٢-٢٧) وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (١٠٥-١٢)

٤ب- إن الله عليم بهم: إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا (٤٠-٤١) يلحدون في آياتنا: أي يميلون عن الحق فيكذبون آياتنا. آياتنا: وأعظمها القرآن.

٤ت- قال تعالى للنبي في هذا المجال: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ (٦٩-٤٠) الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٧٠-٤٠) يصرفون: يصرفون عن الحق والإيمان. كذبوا بالكتاب: أي بكتب الله وأعظمها القرآن. وبما أرسلنا به رسلنا: أي ما أرسلنا به من تعاليم ومعجزات ووحي وإنذار ... الخ. فسوف يعلمون: سوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم ...

٤ث- والله هو الذي يصدهم عن آياته لأنهم لا يستحقون الهداية: فصل الهداية ٤٨-٣٥ت١-٣٥ذ٤

٤ج- فالآيات لا تنفع الكافرين: وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (١٠١-١٠)

وما تغني ...: أي الآيات والنذر لا تكفي ولا تستطيع لهم شيئا. والنذر: أي الرسل الذين ينذرون أقوامهم أو الإنذارات.

٤ح- لأنهم يعرضون عنها : فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-١٨ت-١٨ح- والفقرة ٤ص

٤خ- ويستهزئون بها

ويرمونها بالسحر :

فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-١٨ث

فصل طبيعة الكافرين ٦٢-٤

٤د- يجادلون فيها لأنهم متكبرون: فصل طبيعة الكافرين ٦٢-١٤ط١ (٥٦-٤٠)

٤ذ- ويطالبون بالمعجزات:

فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٠

فصل محمد  ٣٩-٣٦أض

٤ر- إن الذين يكذبون بآيات الله يشكلون المثل السيئ : فصل طبيعة الكافرين ٦٢-٣خ

٤ز- فهم بذلك ممقوتون من الله ومن المؤمنين : فصل الله تجاه الكافرين ٦٤-٤ (٣٥-٤٠)

٤س- لن يكون لهم أي ملجأ: وَيَعْلَمُ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ (٣٥-٤٢) ويعلم الذين يجادلون ...: أي سيعلمون وقت حلول عذاب الله بالغرق أو غيره. الآية في سياق ركوب الجوار في البحر.

٤ش- سيقابلون بحساب عسير: وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (١٩-٣)

٤ص- العذاب ينتظرهم:

١- لأنهم يعرضون عن آيات الله: إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ (...) فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٢١-٣) سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ (١٥٧-٦) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (٤-٣) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُوْلَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٢٣-٢٩) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (١١-٤٥) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمُ أَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ (١٩-٩٠) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُوصَدَةٌ (٢٠-٩٠) فبشرهم: أي بشرهم ما داموا لا يخافون. وهذا استهزاء لأن الأصل: أنذرهم. بآيات الله: أي الآيات المنزلة في كتب الله وأعظمها القرآن. ولقائه: أي لا يؤمنون بأنهم سيحشرون أمام الله يوم البعث. يئسوا من رحمتي: أي لا يرجونها. رجز: لون سيء من العذاب الشديد. موصدة: مؤصدة مطبقة مغلقة.

٢- ويعرضون عنها ظلما: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ (٢٢-٣٢) ومن أظلم: أي لنفسه. المجرمين: وهم الكافرون والمشركون المعرضون عن آيات الله. أنظر فصل أعمال الكافرين ٦٣-٩ت

٣- لأنهم يتغافلون عنها: فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨ص٢

وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (٧-١٠) أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (٨-١٠)

٤- لأنهم يسعون فيها معاجزين: وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (٣٨-٣٤) وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (٥-٣٤) رجز أليم: لون من العذاب الشديد. وهو عذاب أليم من رجز.

٥- لأنهم يستكبرون عنها ويكذبون بها: وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (١٠-٥) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (٣٦-٧) وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ فَأُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (١٦-٣٠) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (٣٩-٢) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا (١٠-٦٤) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (٥٧-٢٢) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (٤٩-٦) ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (٢٨-٤١) إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (٢١-٧٨) لِلْطَّاغِينَ مَآبًا (٢٢-٧٨) ... (...) إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (٢٧-٧٨) وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا (٢٨-٧٨) وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (٢٩-٧٨) مآبا: منزلا ومرجعا ومأوى. وكل شيء أحصيناه كتابا: أي كل ما فعلوا وكل شيء كتبناه في صحيفتهم وفي اللوح المحفوظ.

ولن تفتح لهم أبواب السماء: فصل جهنم ١١٥- ب٤٥


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة