U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله تجاه الكافرين-06-64

   

٦٤- الله تجاه الكافرين

(6/6)

١٧- الله يعاقب الكافرين

١٧أ- في الدنيا:

فقرة ١٧ت

فصل العقاب في الدنيا ١٠٧

لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (٣٤-١٣) عذاب ...: عذاب بالقتل والأسر ومختلف المصائب.

قال تعالى: وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ (٦٧-٣٦) لمسخناهم على مكانتهم: أي لجمدناهم في مكانهم. فما استطاعوا مضيا: أي لن يستطيعوا حينها الحركة إلى الأمام. ولا يرجعون: أي إلى الوراء.

١٧ب- عند موتهم: فصل الموت ١١٠-١٤ب

١٧ت- وفي الآخرة:

فصل جهنم ١١٥

فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨

فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (٥٦-٣) وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٢١-٣٢) وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (٣١-٧٦) الذين كفروا: وهم هنا الذين كفروا بعيسى عليه السلام ولم يتبعوه في دين الله. في الدنيا: أي عذاب بالقتل والسبي والجزية وغير ذلك من مصائب الدنيا. ولنذيقنهم: أي الذين فسقوا. العذاب الأدنى: أي عذاب الدنيا. العذاب الأكبر: وهو عذاب جهنم. لعلهم يرجعون: أي إلى الله ويتوبون. والظالمين: وأعظمهم المشركون. والشرك ظلم للنفس لأن صاحبها يعرضها لعذاب النار. " والظالمين " جاءت بالنصب. قيل لأن الواو هنا قد يكون ظرف لفعل أعد ربما لتفادي تكرار اللام فيكون تقدير ذلك: " وللظالمين أعد عذابا أليما " أو " وأعد للظالمين عذابا أليما ". بينما جاءت بالرفع في آية أخرى إذ ليس بعدها فعل والله أعلم " وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (٨-٤٢) " عذابا أليما: وهو عذاب جهنم.

١٧ث- سينتقم منهم: فصل الله ذو انتقام ١(٧٦)

١٧ج- إنه لم ولن يظلمهم:

فصل الله العدل ١(٦٨)

فصل يوم الحساب ١١٤-٣٢

فصل جهنم ١١٥ أ١خ

فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-٨

وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (٣٣-١٦) فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون (٣٤-١٦) يظلمون: يظلمون بالشرك والأعمال الإجرامية. فأصابهم: فأصابهم في الدنيا قبل الآخرة. سيئات ما عملوا: فجزاء سيئاتهم سيئات. وحاق بهم: أي وأحاط بهم. ما كانوا به يستهزئون: أي عذاب الله.

١٧ح- وسيجعل جهنم تتولى أمرهم: مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (١٥-٥٧)

مأواكم: أي منزلكم ومقامكم. هي مولاكم: أي هي التي ستتولى أمركم.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة