U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

طبيعة المؤمنين-02-70

   

٧٠- طبيعة المؤمنين

(2/4)

١٠- يذكرون الله فصل ذكر الله ٧٦-١٥

الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ (١٩١-٣) وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (١٧-٣) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (١٠-٨٧) قياما: أي واقفين على أرجلهم. بالأسحار: ج سحر وهو آخر الليل إلى طلوع الفجر. سيذكر: أي سيذكر بالقرآن.

إن الذكرى تنفعهم: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (٥٥-٥١) وذكر: أي استمر بالدعوة إلى الله وبالقرآن. تنفع المؤمنين: تنفعهم برسوخ العلم والزيادة في الإيمان.

١١- يستجيبون له وللرسول فصل إيمان المؤمنين ٦٨-٦

الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ (١٧٢-٣) وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ (٣٨-٤٢) إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ (٣٦-٦) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ (١٨-٣٩) يسمعون: يسمعون سماع قبول. القول: هو القرآن أو قول الرسول أو أي قول حق.

١٢- ويطيعونه

فصل إيمان المؤمنين ٦٨-٢٨

فصل ٦٧-٢أ (٥١-٢٤)

وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ (٣٥-٣٣) وَالْقَانِتِينَ (١٧-٣) وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمُ (٢٣-١١) وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ (٧١-٩) وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (٢٨٥-٢)

والقانتين: هم الخاضعون والمطيعون لله. وأخبثوا: أي خشعوا واطمأنوا.

يستمعون القول فيتبعون أحسنه: فصل العالمونوالجاهلون ٦٦ أ٤ب (١٨-٣٩)

١٣- يلتزمون بأوامره ولا يتعدون حدوده

وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ (١١٢-٩) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (٣٢-٥٠) هذا: أي الجنة لما تقرب للمتقين. أواب حفيظ: أي الذي يرجع دائما إلى الله ويحافظ على صفة الإنابة.

١٤- لا شيء يلهيهم عنه فصل المساجد ٧٩-٢ (٣٧-٢٤)

١٥- يرجونه  فصل إيمان المؤمنين ٦٨-١١

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢١٨-٢)

ويدعونه خوفا وطمعا: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (١٦-٣٢) تتجافى جنوبهم عن المضاجع: أي تنهض وترتفع عنها. والمضاجع هي الفرش التي يضطجع عليها. خوفا وطمعا: خوفا من عقابه وعذابه وطمعا في فضله ورحمته. ينفقون: ينفقون في إطاعة الله.

١٦- ويريدون وجهه فصل الإنفاق ٨١ -٨أ٤ (١٨إلى٢٠-٩٢)

ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٣٨-٣٠) ذلك: إشارة إلى ما أوصى به الله لمن يريد وجهه بإيتاء ذي القربى والمساكين وابن السبيل حقهم.

إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (٩-٧٦) تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا (٢٩-٤٨) إنما نطعمكم لوجه الله: هذا من أعمال الأبرار. جزاء: مكافأة. ولا شكورا: أي ولا ثناء. يبتغون: يطلبون.

ويريدون الآخرة: وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ (١٥٢-٣) الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ (٧٤-٤)( أي يبيعون دنياهم لأجل آخرتهم )

١٧- ويتوكلون عليه فصل إيمان المؤمنين ٦٨-٩

١٨- أوفياء له ولما عاهدوه عليه  فصل ٦٧-٢ ( أ إلى ج )

أ- مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ (...) وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (٢٣-٣٣) الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ (٢٠-١٣) وما بدلوا تبديلا: أي لم يغيروا أو يتراجعوا في ما عاهدوا الله عليه. يوفون بعهد الله: أي يتمون ما أوصى به. ولا يخالفون عهودهم. ولا ينقضون الميثاق: أي لا ينقضون أي ميثاق في إطار الجائز والمشروع. وأعظم المواثيق ميثاق الإيمان.

ب- يوفون بنذرهم: فصل إيمان المؤمنين ٦٨-٣٠ (٧-٧٦)

١٩- يحبونه فصل إيمان المؤمنين ٦٨-٨

٢٠- ويحبون الإيمان ويكرهون الكفر  فصل الله تجاه المؤمنين ٧٢-١ث (٧-٤٩)

... يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (١٠٨-٩)( هذه آية في من كان يلتزم بمسجد النبي . ) المطهرين: أي الذين يطهرون نفوسهم من الذنوب والآثام.  

٢١- يتوبون فصل التوبة ٧٥

التَّائِبُونَ (...) وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (١١٢-٩) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (٣٢-٥٠) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (١٣٥-٣) هذا: أي الجنة لما تقرب للمتقين. ظلموا أنفسهم: أي ظلموها بذنب أو باقتراف معصية.

٢٢- يتقون الله

٢٢أ- الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (٦٣-١٠) الْمُتَّقُونَ (٣٣-٣٩) لِلْمُتَّقِينَ (٣١-٥٠) وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (١٧٧-٢)

٢٢ب- قلوبهم عند ذكر الله: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ (٢-٨) الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ (٣٥-٢٢) وجلت قلوبهم: أي خافت.

٢٢ت- يخشون ربهم: وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ (٢١-١٣) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (١٠-٨٧) سيذكر: أي سيذكر بالقرآن.

٢٢ث- ويرتجفون من خشيته: إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (٥٧-٢٣)(...) لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ (١٥٤-٧)

٢٢ج- يخشونه بالغيب: الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ (١٢-٦٧) إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالغَيْبِ (١٨-٣٥) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَانَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ (٣٣-٥٠) تنذر: أي تخوف من عقاب الله.

٢٢ح- وفي أهاليهم: قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (٢٦-٥٢)( هذا من قولهم وهم في الجنة ) قبل: أي في الدنيا. مشفقين: مشفقين من الله وعذابه. فكنا مسلمين خائفين من عذاب الآخرة.

٢٢خ- لا يخشون

 أحدا سواه:

فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٤ج

فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ق١٩

وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ (٥٤-٥) وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ (١٨-٩) ولا يخافون لومة لائم: أي وهم يجاهدون في سبيل الله لا يهمهم من يلومهم من الناس. وليسوا كالمنافقين الذين يخافون لوم الكفار. ولم يخش إلا الله: أي المؤمن الحق.

فالرسل وكل الأنبياء والملائكة يخشون الله:

فصل الرسل ١٠-٢٧

فصل الملائكة ٢-٣ح

٢٢د- يخافون مقامه سبحانه: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (٤٠-٧٩) وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (٤٦-٥٥) خاف مقام ربه: أي خاف حكمه يوم الدين أو خاف القيام بين يديه والمعنى واحد. جنتان: ومن دونهما جنتان أي أربع كما سنرى في محله.

٢٢ذ- ويخافون وعيده: ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ (١٤-١٤) فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ(٤٥-٥٠) ذلك: أي إسكان الأرض بعد إهلاك الكافرين. وعيد: أي وعد الله بالعذاب.

٢٢ر- يخشون الساعة والرجوع إلى الله: فصل إيمان المؤمنين ٦٨-١٦ (١٨-٤٢)

٢٢ز- ويخافون الآخرة: يَحْذَرُ الْآخِرَةَ (٩-٣٩) أي القانت لله يحذر الآخرة.

٢٢س- ويوم القيامة: فصل يوم الحساب ١١٤-١١

٢٢ش- ويخافون الحشر أمامه: الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ (٥١-٦) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمُ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (٦٠-٢٣) يحشروا: يجمعوا. يؤتون ما آتوا: أي ما آتوا من صدقات وطاعات وأعمال خير. وجلة: خائفة. فهم يعلمون أنهم راجعون إلى ربهم للحساب.

٢٢ص- ويخافون من الحساب: وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ (٢١-١٣)

٢٢ض- ومن العقاب والجحيم: وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (٢٧-٧٠) فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (١٩١-٣) رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ (١٩٢-٣)( من دعاء المؤمنين ) مشفقون: خائفون. أخزيته: أهنته بالعذاب.

 
     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة