U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

طبيعة المؤمنين-03-70

   

٧٠- طبيعة المؤمنين

(3/4)

٢٣- تفكرهم

وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ (١٩١-٣) باطلا: أي عبثا أو دون حساب وراء ذلك.

٢٤- استبصارهم

- أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ (١٧-١١) أي كان على بينة في اتباع طريق الله.

- إنهم ذووا الألباب: لِأُوْلِي النُّهَى (٥٤-٢٠) لِأُوْلِي الْأَبْصَارِ (١٣-٣) النهى: أي العقول التي تنهى عن القبائح. لأولي الأبصار: أي الذين يعلمون حقيقة ما يبصرون. فقرة ٣٩ث

- فهم أقوام بالصفات التالية: لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٨٦-٢٧) لِلْمُؤْمِنِينَ (٤٤-٢٩) لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (١١٨-٢) لِلْمُوقِنِينَ (٢٠-٥١) لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (٦-١٠) لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (٣٧-٥١) لِلْمُتَوَسِّمِينَ (٧٥-١٥) لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (٦٥-١٦) لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (١٣-١٦) لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٢٤-١٠) لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٣٢-٧) لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (١٢-١٦) لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (٩٨-٦) لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (٥٨-٧) للمتوسمين: أي للمتفرسين المتأملين.

٢٥- تجاه آيات

 الله والقرآن

فصل القرآن ٩-٢٨د (١٥-٣٢)-٢٠د١

فصل إيمان المؤمنين ٦٨-١٣

وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (١٠٩-١٧) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (٧٣-٢٥) وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمُ آياتُهُ زَادَتْهُمُ إِيمَانَا (٢-٨)

للأذقان: جمع ذقن: مجمع اللحيين. وهو سجود على الوجوه. لم يخروا عليها صما وعميانا: أي بل يخرون سجدا وبكيا. فعندما يتيقن الإنسان من أمر ما تمام اليقين يستسلم لحقيقته. وهذا الاستسلام هو خرور العقل والقلب. فالمؤمن يخر ساجدا لما يسمع آيات الله. والكافرون يخرون صما وعميانا. لا يريدون سماع أكثر لأنهم أيقنوا بكفرهم.

أمام قراءة القرآن: فصل القرآن ٩-٢٨ح (٢٣-٣٩)

٢٦- قلوبهم مطمئنة فصل إيمان المؤمنين ٦٨-٣١

الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (٢٨-١٣) الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله: تطمئن بذكر الله في مقابل الكافرين في الآية السابقة الذين رغم سماع كلامه يطالبون بمعجزات حسية حسب هواهم.

٢٧- يضحون بأنفسهم من أجل الله فصل الجهاد ٨٥-١٢

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ (٢٠٧-٢) يشري نفسه: أي يبيعها. ابتغاء: طلبا.

ويتمنون الشهادة: وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْن الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ (١٤٣-٣) الموت: أي الموت على الشهادة. من قبل أن تلقوه: أي القتل يوم أحد. وثبت في الصحيحين أن النبي قال « لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية »

٢٨- صبرهم

أ- الصَّابِرِينَ (١٧-٣) وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ (٣٥-٣٣) الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (٥٩-٢٩)

ب- وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ (٢٢-١٣) ابتغاء وجه ربهم: أي راغبون في عطف الله ورحمته عليهم في الدنيا والآخرة. بأن ينظر إليهم نظرة حب ورضا. ويدخل هنا رغبتهم في لقائه والنظر إليه.

ت- أمام المصائب وفي جميع الحالات: وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ (١٧٧-٢) وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ (٣٥-٢٢) البأساء والضراء: أي المصائب في الأموال والأبدان. وحين البأس: أي وقت القتال. ما أصابهم: أي ما أصابهم في سبيل الله أو ما كتب عليهم.

ث- يتواصون بالصبر: فقرة ٣٨- فصل إيمان المؤمنين ٦٨-١٠

وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (٣-١٠٣)

٢٩- إنسانيتهم وحلمهم

وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ (١٣٤-٣) وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (٣٧-٤٢) وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ (٢٢-١٣) والكاظمين الغيظ: أي الحابسين غضبهم في قلوبهم ولا يظهرونه رجاء في ثواب الله. وإذا ما غضبوا: أي إذا أغضبهم من أساء إليهم. يغفرون: أي يصفحون.

يتواصون بالمرحمة: وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (١٧-٩٠) أي بالرحمة على الخلق.

٣٠- تواضعهم وخشوعهم

وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ (٣٥-٣٣) وَعِبَادُ الرَّحْمَانِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (٦٣-٢٥) وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (٣٤-٢٢) وعباد الرحمان ...: أنظر التفسير في فصل العالمون والجاهلون ٦٦- ث٣. سلاما: أي قولا فيه عفو وصفح. فلا يردون على الجاهلين بالمثل. المخبتين: هم الخاشعون والمطمئنون.

٣١- يوفون بالأمانة والعهد

وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمُ إِذَا عَاهَدُوا (١٧٧-٢) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (٨-٢٣) لأماناتهم: الخطاب بالجمع. يحافظون على الأمانات الموكلة إليهم بعضهم بعضا. راعون: أي حافظون وقائمون بحفظ أمانتهم وعهدهم.

٣٢- قلوبهم ثابتة

يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ (٢٧-١٤)

٣٣- تجاه المؤمنين

الآخرين

فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-١٣

فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٤ث

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ (١٠-٤٩) أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (٥٤-٥) رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ (٢٩-٤٨) أذلة على المؤمنين: أي عاطفين عليهم رحماء بهم.

٣٤- تجاه الكافرين فصل المؤمنون والكافرون ١٠٣ ت

أ- أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ (٥٤-٥) أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ (٢٩-٤٨) أعزة على الكافرين: أي غلظاء وأشداء عليهم.

ب- لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمُ أَوْ أَبْنَاءَهُمُ أَوْ إِخْوَانَهُمُ أَوْ عَشِيرَتَهُمُ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٢٢-٥٨) يوادون: أي يحبون ويوالون. حاد الله ورسوله: حاد الله أي خالف أمره وحدوده وهي الضوابط التي جعلها للإنسان في شريعته. وحاد الرسول أي خالف أمره وعاداه. عشيرتهم: أي الجماعة التي ينتمون إليها. كتب في قلوبهم الإيمان: أي ثبته. وأيدهم: أي قواهم. بروح منه:  أي بما يحيي ويوقظ بصيرتهم وعزيمتهم ونفوسهم حتى لا يضعفوا أمام ذويهم إن كانوا كافرين ولكي يصبروا على كل حال. رضي الله عنهم: أي رضي عن إيمانهم وأعمالهم. ورضوا عنه: أي رضوا بما أعطاهم من نعيم في الآخرة. حزب: هو كل طائفة من الناس تجمعهم عقيدة أو مبادئ معينة. وحزب الله هم المسلمون. وحزب الشيطان هم متبعوه. المفلحون: وهم في القرآن الفائزون بسعادة الدنيا والاخرة.

٣٥- لا يترددون في الدفاع عن أنفسهم

وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (٣٩-٤٢) البغي: أي الظلم. ينتصرون: أي ينتقمون بالحق دون اعتداء. كالمسلمين الذين بغى المشركون عليهم لما كانوا في مكة فانتصروا بعد أن أذن الله لهم. والمعنى هو أنهم لا يجبنون عن استرداد حقوقهم ولا يرضون لأنفسهم بالمذلة من طرف الكفار. أما غفرانهم لغيرهم فعن مقدرة وليس عن جبن.

٣٦- يجاهدون أنفسهم

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (٤٠-٧٩) خاف مقام ربه: أي خاف حكمه يوم الدين أو خاف القيام بين يديه والمعنى واحد. ونهى النفس عن الهوى: فالنفس البشرية تميل إلى الشهوات وتأمر بالسوء.

٣٧- هم شهداء أمام الله فصل الإسلام ٤٧-١٠

٣٨- وحدهم سيفوزون ولن يخسروا

وَالْعَصْرِ (١-١٠٣) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢-١٠٣) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (٣-١٠٣)


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة