U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله يخاطب المؤمنين-16-73

   

٧٣- الله يخاطب المؤمنين

(16/17)

٣٥- تعاليم أخرى

فصل ما لا يحبه الله ١(٦١) ٤

فصل محمد  ٣٩-٣٠

٣٥أ- إزاء التحية: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (٨٦-٤)

سلام النبي على المؤمنين: وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ (٥٤-٦) سلام عليكم: تحية فيها سلامة في الدين والنفس. كان النبي يبشر المؤمنين بها لأنها من عند الله.

أنظر سلام الملائكة على إبراهيم : فصل إبراهيم ١٧-٢٠أ (٢٥-٥١)

ولا يفعلون كالمنافقين والكافرين: وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ (٨-٥٨) نزلت في المنافقين اليهود. حيوك بما لم يحيك به الله: وهو قولهم: السام عليك، أي الموت.

قال تعالى أيضا: وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا (٩٤-٤)  أنظر تفسير هذه الآية في فصل الجهاد ٨٥-١٦أ

التحية في الجنة بالسلام: فصل الجنة ١١٧- ت٥ت

- والملائكة ستسلم على المؤمنين: سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ (٢٤-١٣)

- والجنة هي دار السلام: فصل الجنة ١١٧ ت١٠

- وسيحييهم الله أيضا بالسلام: فصل الجنة ١١٧ ت٤٨أ

٣٥ب- التحية عند دخول البيوت تكون بالسلام الطيب المبارك: أنظر الفقرة ٣٥ت.

فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٦١-٢٤) فسلموا على أنفسكم: يتعلق الأمر هنا بالسلام على المؤمنين. كقول: " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " - الآيات: وهي تعاليم الله هنا. لعلكم تعقلون: أي تعقلون هذه التعاليم فتصير معاملاتكم عقلانية.

٣٥ت- إذا كانت البيوت مسكونة: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (٢٧-٢٤) فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (٢٨-٢٤) تستأنسوا: أي تطلبوا الأنس بمعنى قبول الزيارة والأنس بمن سيزار. أي تستأذنوا بالدخول لكي تتفادوا كثيرا من المكروهات منها على سبيل المثال الاطلاع على الأسرار والعورات. وتسلموا على أهلها: أي بتحية الإسلام. لعلكم تذكرون: لعلكم تذكرون بأن ذلك أزكى لكم عند الله وعند الناس. فإن لم تجدوا فيها أحدا: بمعنى أنتم في خارج البيت تستأنسون ولم يجبكم أحد. ارجعوا: أي ارجعوا عن عزمكم في الدخول. أزكى: أطهر. عليم: عليم بكم. فلا تفعلوا عكس ما أمركم به فيحاسبكم عليه.

٣٥ث- إذا كانت البيوت غير مسكونة: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (٢٩-٢٤) أن تدخلوا: أي دون إذن. بيوتا غير مسكونة: وهي كل بناء عمومي ومفتوح للعموم. وأيضا حوانيت التجار للبيع والشراء وغير ذلك من البيوت التي فيها متاع للناس. متاع: أي منفعة. يعلم ما تبدون وما تكتمون: أي يعلم ما تبدون لأصحاب هذه البيوت وما تكتمون عنهم أي قصدكم.

٣٥ج- دخول البيوت من أبوابها: وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنِ الْبِرُّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (١٨٩-٢)( كانوا يعتقدون أن ذلك أدنى إلى البر كما قال عطاء بن أبي رباح ).

٣٥ح- التصرف الحسن في المجالس: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي المَجْلِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (١١-٥٨) فافسحوا: فافسحوا لبعضكم البعض أي توسعوا ليتمكن الكل من رؤية النبي والاستماع إليه. يفسح الله لكم: أي لن يضيق عليكم بل يوسع لكم في الدنيا والآخرة. انشزوا: أي قوموا فانهضوا. يرفع الله الذين آمنوا منكم ....: فكما يفسح الله للذين تفسحوا في المجلس يرفع درجات الذين قاموا استجابة لأمر رسول الله . الذين آمنوا منكم: أي الذين أطاعوا الله في كل أمر. والذين أوتوا العلم: أي الذين هم أعلم من غيرهم وهم درجات أيضا. درجات: أي ليسوا في نفس الدرجة في الجنة. وذكر هذه المعلومة في هذا المقام قد يوحي بأن كل هؤلاء درجات في الدنيا أيضا. ويعاملون على قدر إيمانهم وعلمهم ومهامهم. فيقال لبعضهم تفسحوا إذا كان حضور الكل ضروريا. وإلا فيقال لهم أو لغيرهم أن يغادروا لأن مصلحة المسلمين تستوجب ذلك. والله بما تعملون خبير: ومن ذلك علمه بمهام كل منكم.

كرم الضيافة:

قال تعالى عن إبراهيم : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (٢٤-٥١) فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (٢٦-٥١) فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (٦٩-١١) حديث: أي هنا قصة. ضيف إبراهيم: وهم ملائكة أرسلهم الله. المكرمين: أي المكرمين عند الله وأيضا من كرم ضيافة إبراهيم. سمين: ضد مهزول. فما لبث أن جاء بعجل ...: أي ما أبطأ مجيئه بعجل ...

وقال يوسف لإخوته: وَأَنَا خَيْرُ الْمُنزِلِينَ (٥٩-١٢) أي خير المضيفين.

٣٥خ- التصرف الحسن إزاء نبأ ما: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (٦-٤٩) نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط بعثه النبي ليجمع صدقات بني المصطلق. فقيل خافهم لترة كانت بينه وبينهم في الجاهلية فرجع إلى النبي وأخبره كذبا بأنهم أبوا وارتدوا عن الإسلام فهم النبي بغزوهم لكن تبين أن ذلك كان من افتراء بن عقبة. فاسق: أي خارج عن إطاعة أمر الله وعن الحق. فكان هذا الفاسق كاذبا.

٣٥د- تجنب الأزلام: وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ (٣-٥) وأن تستقسموا بالأزلام: أي وحرم عليكم أن تطلبوا معرفة ما قسم لكم أو أي حكم بقداح الجاهلية. فسق: ما خرج عن إطاعة الله.

٣٥ذ- الشفاعة في الدنيا: مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا (٨٥-٤) شفاعة حسنة: أي ليس فيها ما يناقض الشرع. نصيب منها: أي من الأجر. شفاعة سيئة: أي مخالفة للشرع. كفل: نصيب أو مثل. مقيتا: أي مقتدرا أو حافظا أو شاهدا.

٣٥ر- تجاه الكافرين:

فصل طبيعة المؤمنين ٧٠- ٣٤

فصل المؤمنون والكافرون ١٠٣ ت

٣٥ز- تجاه أهل الكتاب: فصل المؤمنون وأهل الكتاب ١٠١ ب

٣٥س- تجاه المشركين: فصل المؤمنون والمشركون ١٠٢ ب

٣٥ش- تجاه المنافقين: فصل المؤمنون والمنافقون ١٠٤ ب


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة