U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

محمد-007

   

٣٩- محمد

(7/26)

٢٨- وشهد سبحانه على خلق هذا الإنسان العظيم

وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (٤-٦٨) فاجتمعت فيه كل الأخلاق النبيلة.

٢٩- وكانت أقواله في الدين من وحي الله فقرة ٢١ظ (٤-٣-٥٣)

٣٠ تعاليم إليه 

٣٠أ- الإيمان بالله: فقرة ٢٤أ

٣٠ب- الإسلام له: فقرة ٢٥أ

٣٠ت- تجاه القرآن: فقرة ٢١

٣٠ث- اتباع طريق الله: فقرة ٢٧أ-٢٧ب٢

وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا (١٠٥-١٠) فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا (٣٠-٣٠) فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ (٤٣-٣٠) أقم وجهك للدين القيم: أي اجعل نيتك وقصدك إلى الله ودينه وثبتهما في ذلك الاتجاه دون شرك. يوم لا مرد له من الله: أي لن يرده الله بل سيأتي حتما.

- ووصاه بعدم التفرقة في الدين كما وصى الرسل السابقين: فصل الرسل ١٠-١٤ت (١٣-٤٢)

٣٠ج- تجاه آيات الله: وَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ (٨٧-٢٨) ولا يصدنك ...: أي لا يجعلونك تعرض ... بعد إذ أنزلت إليك: أي بعد أن أصبحت معلومة لديك لأن لا عذر لمن أعرض وهو يعلم.

٣٠ح- عبادة الله:

١ لقد أُمر بذلك: بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (٦٦-٣٩) قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ (٣٦-١٣) إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ (٩١-٢٧).فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ (٦٥-١٩) قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (١١-٣٩) فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (٢-٣٩) من الشاكرين: أي الشاكرين على نعم الله بذكره وإطاعته. البلدة: هي مكة. حرمها: أي حرم الله فيها أكثر من غيرها الظلم والمعاصي والقتل. وعقابه مضاعف لمن ظلم فيها. وله كل شيء: أي وليس فقط هذه البلدة. واصطبر: اصبر بشدة وحزم. مخلصا له الدين: أي دون شرك ولا نفاق ولا شك. والدين هو الطاعة في كل ما أمر به الله.

٢ وكان يقول ذلك للناس: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ (١٠٤-١٠)

٣ وللكافرين: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١-١٠٩) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (٢-١٠٩) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (٣-١٠٩) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدتُّمْ (٤-١٠٩) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (٥-١٠٩) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (٦-١٠٩) ولا أنتم عابدون ما أعبد: ذكرت هذه الآية مرتين لتؤكد عدم دخول هؤلاء الكفار في الإسلام. فمن كان كافرا عند الله فهو مكتوب من أهل النار منذ الأزل. دينكم: والدين هنا هو العقيدة.

٤ عبادة الله حتى الموت: وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (٩٩-١٥) ومن اليقين ظهور الملائكة عند الموت.

٣٠خ- التوكل على الله: فصل الله الولي ١(٥٨) ١٥

وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ (٨١-٤) وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (٢١٧-٢٦) وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ (٥٨-٢٥) فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ (١٢٣-١١) فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (٧٩-٢٧) وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (٣-٣٣) قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ (٣٨-٣٩) فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (٩-٧٣) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٦٤-٨) العزيز الرحيم: فإن ربك لهو فعلا العزيز الرحيم كما ذكر مرارا في هذه السورة. فتوكل على من له مثل هذه الصفات. ولا توكل بدون إيمان. إنك على الحق: أي تتبع الحق من عند الله لا باطل فيه. المبين: الواضح. حسبي الله: أي الله كاف لي. وكيلا: أي موكولا إليه الأمر أو حافظا أو نصيرا.

- وأمره بأن يقول ذلك للناس : عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ (٣٠-١٣) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (١٠-٤٢) متاب: أي مرجعي وتوبتي.

- وأن يستعيذ بالله : فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (٥٦-٤٠) قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (٢٢-٧٢) فاستعذ بالله: فاستعذ به من شر الذين يجادلون في آياته ومن كبرهم. السميع البصير: سميع لاستعاذتك بصير بك سميع لجدالهم بصير بهم. يجيرني: يحميني. ملتحدا: ملتجأ.

٣٠د- تقوى الله: فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ق

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ (١-٣٣) اتق الله: أنظر الفقرة ٣٦ب ت٦

- وكان يخاف عذابه : فقرة ٢٦

٣٠ذ- التوبة وطلب المغفرة :

فصل التوبة ٧٥

فصل أدعية المؤمنين ٦٩

وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (١٠-٤٢) وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ (١٩-٤٧) واستغفر لذنبك: ذلك لأن المؤمن عليه دائما الاستغفار حتى ولو كان معصوما ومغفورا له مسبقا مثل النبي .

٣٠ر- ذكر الله: فصل ذكر الله ٧٦

٣٠ز- الصلاة: فصل الصلاة ٧٨

وَأَقِمِ الصَّلَاةَ (٤٥-٢٩) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢-١٠٨) أي أخلص له صلاتك وأضحيتك. وانحر: أي انحر الأضاحي تعبدا لله. فقرة ٢٥ت

- كانت صلاة الليل وصلاة التهجد واجبتين عليه : فصل الصلاة ٧٨-١٧ث-١٧ح-١٧خ

- كان يستغفر للمؤمنين : فقرة ٣٥ب ث (١٠٣-٩)

- ويصلي أثناء الحرب : فصل الصلاة ٧٨-٢٠ت

٣٠س- الزكاة : فصل الإنفاق ٨١

٣٠ش- الصبر : فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٧

١ - فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (٥-٧٠) أي لا جزع فيه. وهو هنا صبر على من يستعجل العذاب استهزاء.

الصبر لقضاء الله وفي انتظار حكمه: وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا (٤٨-٥٢) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ (٢٤-٧٦) وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ (١٠٩-١٠) فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ (٦٠-٣٠) لحكم: لقضاء. بأعيننا: بمرأى منا وحفظنا. واصبر: أي على إطاعة الله وأذى من خالفوك ولم يتبعوك. يحكم: أي يقضي بحكمه بينك وبين الكافرين. فاصبر: أي فاصبر على ما يقولون ويتهمونك به. وعد الله: أي وعده بتعذيب الكافرين ونصرك عليهم. لا يوقنون: أي يشكون ولا يؤمنون.

فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ (٥٥-٤٠) فاصبر: أي على أذاهم لك حتى يأتي نصر الله كما جاء في آية سابقة: " إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا ..." وعد الله حق: وهو هنا نصرك على الكافرين ونصر دين الإسلام على الشرك.

الصبر لأجل الله : وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (٧-٧٤) أي اجعل صبرك لله أو اصبر لأجله. فاصبر على أوامره ونواهيه وعلى مشقة مهمتك.

فسبحانه كان مصدر صبره : وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ (١٢٧-١٦)

وهو مصدر كل صبر. لذلك نستعين به : وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (٥-١)

وقال أيضا : اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ (١٥٣-٢)

الصبر على عبادته : وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ (٦٥-١٩)

٢ - الصبر كالأنبياء الآخرين : فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ (٣٥-٤٦)

وقال له أيضا : فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (٤٨-٦٨) وهو يونس عليه السلام. نادى: نادى ربه مستغيثا وهو في بطن الحوت. مكظوم: مملوء غما وكربا وحزنا.

٣ - الصبر وحسن العاقبة : وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (١١٥-١١) فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ (٤٩-١١) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٥-٩٤) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٦-٩٤) فالزوجية موجودة في كل شيء. واصبر: أي على ما أمرك به الله وعلى أذى قومك. لا يضيع أجر المحسنين: أي سيعطيهم إياهم. المحسنين: الذين يحسنون العبادة. فاصبر: أي على تحمل مسؤولية رسالتك وأذى قومك. العاقبة: العاقبة المحمودة في الدار الآخرة. العسر: الشدة والضيق. وهذا العسر يرمز إلى مشقة رسالة النبي . يسرا: فرجا ورخاء وسعة وسهولة. ولن يغلب عسر يسرين بإذن الله.

٤ - عليه أن يُصَبر نفسه مع المؤمنين : وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (٢٨-١٨) أي مجالسة هؤلاء خير من زينة الدنيا ومجالسة أصحاب الثروة والشرف دون ذكر الله. ولا تعد: ولا تصرف.

٥ - وأن يصبر على الكافرين : فقرة ٣٦ب أ٣

فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ (١٣٠-٢٠)

٣٠ص- الصفح الجميل : وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (٨٥-١٥) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (٨٦-١٥) وإن الساعة لآتية: أي آتية لتصدق هذا الحق. الصفح الجميل: وهو العفو والإعراض الحسن. وهذه آية مرحلية حسب الظروف. الخلاق: الخالق كثير الخلق والذي لا شيء يعجزه عن خلق ما يريد. العليم: الذي يعلم خلقه بكل تفاصيله. فقد خلق السماوات والأرض وما بينهما بعلم كامل شامل مبني على الحق. فاصفح عن هؤلاء الذين يعتقدون أن الخلق خلق عبثا دون هدف ودون حساب.

٣٠ض- تجاه السوء الذي يصيبه من الناس: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ (٩٦-٢٣) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (٣٤-٤١) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (٣٥-٤١) ادفع بالتي هي أحسن السيئة: ادفع السيئة بالتي هي أحسن. بما يصفون: أي شركهم بالله. ولي حميم: أي صديق قريب في محبته. وما يلقاها: أي ما يؤتى هذه الخصلة وهي الدفع بالتي هي أحسن. حظ عظيم: أي نصيب وافر من السعادة.

٣٠ط- الاستقامة: وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ (١٥-٤٢) واستقم: أي لا تمل إلى غير ما أمرناك به.

٣٠ظ- الرجوع إلى الله للتعبد بعد الانتهاء من مشاغل الدنيا: فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (٧-٩٤) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (٨-٩٤) فرغت: أي من عسر تبليغ رسالتك كما في السياق. وتطبق الآية على كل فراغ من مشاغل الدنيا. فانصب: فاتعب. والتعب يزيل الإحساس بالفراغ. وأحسنه التعب في عبادة الله. أي فاتعب في الصلاة والدعاء. فهذا توجيه إلهي لملء الفراغ بالذكر والدعاء. فارغب: أي تضرع واجعل رغبتك إلى الله.

٣٠ع- وأن لا يعطي شيئا ليستكثر: وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (٦-٧٤)

٣٠غ- تجاه الفقراء والمساكين : وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا (٢٨-١٧) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (١٠-٩٣) وإما تعرضن ....: أي في حالة ما إذا أعرضت عنهم عن عجز وأنت تنتظر رزقا من الله لتتمكن من إعطائهم منه فقل لهم قولا طيبا ييسر لهم ما هم فيه من الفقر. السائل: هو الذي يسأل الناس الصدقة. فلا تنهر: فلا تزجره بل تصدق عليه بما تيسر أو رده بلين وقول جميل.

٣٠ف- تجاه المستقبل : وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (٢٣-١٨) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ (٢٤-١٨) إن النبي لم يقل إن شاء الله يوم سأله أهل مكة عن قصة أهل الكهف.

٣٠ق- تجاه الحسنة أو السيئة : مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ (٧٩-٤) أنظر كتاب قصة الوجود ٤٠. فمن الله: أي هي فضل منه. فمن نفسك: من نفسك لأنك ارتكبت ما يدسها من الذنوب. وهذا خطاب للإنسان عبر الرسول .

٣٠ك- طهارة الثياب : وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (٤-٧٤) وَالرِّجْزَ فَاهْجُرْ (٥-٧٤) فطهر: أي من النجاسات. والرجز فاهجر: أي فاهجر ما يؤدي إلى عذاب الله كالأوثان والكبائر وسائر الذنوب.

٣٠ل- تجاه اليتيم : فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (٩-٩٣) وكان يتيما فقرة ١١ - فأما اليتيم فلا تقهر: أي فلا تقهره بالقسوة عليه وهو في كفالتك أو بأخذ ميراثه.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة