U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الصلاة-06-78

   

٧٨- الصلاة

(6/8)

١٨- الصوت في الصلاة وتنظيم الصفوف

وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (١١٠-١٧) ولا تجهر بصلاتك: أي لا تصيح بصوتك في الصلاة ( يعني أثناء قراءة القرآن وقول الله أكبر عند تغيير كل حركة في الصلاة ). وليس المقصود هنا الدعاء لأن قوله تعالى: " ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (٥٥-٧) " يأمر بالخفية فيه سواء في الصلاة أم في غير الصلاة. والإمام أيضا لا يسمع صوته إلا لمن كان خلفه من المصلين. ولا تخافت بها: والمخافتة هي خفض الصوت جدا. وابتغ بين ذلك سبيلا: أي في كل صلاة عليك أن تعتمد القدر المناسب للصوت تبعا لما ذكر كنت تصلي لوحدك أو إماما لمن خلفك. وابتغ: أي واطلب.

تسوية الصفوف كالملائكة: وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (١٦٥-٣٧) وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (١-٣٧)

وإنا لنحن الصافون: تفسير هذه الآية في فصل الشرك ٥٧-٢٣. والصافات: تفسير ١(٣)-٧.

١٩- ذكر الله بعد الصلاة أيضا فصل ذكر الله ٧٦-١٢ث٢ (٤٠-٥٠)

فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ (١٠٣-٤) في سياق صلاة الخوف في الحرب. قياما: أي واقفين على أرجلكم. وعلى جنوبكم: أي مضطجعين.

٢٠- الصلاة في حالة الخطر

٢٠أ- الصلاة مشيا أو ركبانا: فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا (٢٣٩-٢) فرجالا: أي مشاة.

٢٠ب- تقصير الصلاة في السفر مع الخوف: وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمُ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا (١٠١-٤) ضربتم في الأرض: أي سافرتم. تقصروا من الصلاة: أي ركعتان بدل أربع في الصلاة الرباعية. يفتنكم الذين كفروا: أي يفتنوكم بالهجوم عليكم.

٢٠ت- قيام الأمن في الصلاة: وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً (١٠٢-٤) فكان للرسول ركعتان ولكل طائفة ركعة. فليكونوا من ورائكم: أي على أصحاب السلاح أن يكونوا من ورائكم ليحرسوكم. وليأخذوا حذرهم: أي يحتاطوا لأي هجوم ويأخذوا أسلحتهم. فيميلون عليكم ميلة واحدة: أي يحملون عليكم مرة واحدة للقضاء عليكم أو لأسركم.

٢٠ث- في حالة المطر أو المرض: وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمُ إِنْ كَانَ بِكُمُ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمُ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (١٠٢-٤) وخذوا حذركم: أي احترزوا ما استطعتم. عذابا مهينا: عذابا في الدنيا بالهزيمة وفي الآخرة بعذاب جهنم.

٢١- الصلاة عند استتباب الأمن

فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (٢٣٩-٢) فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ (١٠٣-٤) كما علمكم: أي كما علمكم الصلاة بكل أركانها. فأقيموا الصلاة: أي أقيموا الصلاة بكل أركانها.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة