U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

بيت الله الحرام-02-82

   

٨٢- بيت الله الحرام

(2/2)

٨- احترام البيت الحرام في حالة الحرب  فصل الجهاد ٨٥-١٩ب (٢١٧-٢)

أ- وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (١٩١-٢) فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٩٢-٢)( أنظر القصاص في ذلك في فصل الجهاد ٨٥-١٩ت ) ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام ...: أي لا تقاتلوا المشركين فيه حتى ... ( أنظر القصاص في الآية التالية ) فإن انتهوا ....: أي عن كفرهم. فلا تقتلوهم في هذه الحالة لأن الله غفور رحيم لمن تاب فعلا منهم. وقوله تعالى في الآية التالية: " وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ (١٩٣-٢) " يؤكد ضرورة استمرار قتالهم  حتى يكون الدين لله وليس فقط للقصاص. هذا يعني أنهم ما داموا قد بدأوكم بالقتال فقاتلوهم حتى يقتلوا أو يسلموا. لا مخرج لهم في هذه الحالة إلا الإسلام. والفتنة هنا طغيان الشرك. والانتهاء بمعنى الرجوع إلى دين الله نجده واضحا في قوله تعالى في سورة الأنفال: " قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ (٣٨-٨) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٣٩-٨) "

ب- وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (٢٥-٢٢) ومن يرد ...: معطوفة على الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام. وكلهم سيذيقهم الله من عذاب أليم. فيه: أي في المسجد الحرام. بإلحاد بظلم: أي من مال فيه وانحرف ظلما عن الحق إلى أي عمل باطل أو حرام.

ت- تمت معاقبة أصحاب الفيل الذين أرادوا هدم الكعبة: أنظر فصل الأمثال ٤٦-٤١

٩- المتقون هم الأولياء الحقيقيون لهذا البيت فصل العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١٨ب (٣٤-٨)

١٠- المشركون وبيت الله الحرام  فصل العرب ٥٩-١٨

أ- وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (٣٥-٨) مكاء: أي صفيرا. وتصدية: أي تصفيقا. العذاب: ومن عذاب الله ما أصاب المشركين يوم بدر.

ب- لقد تصدوا للمسلمين عن المسجد الحرام: فصل العرب ٥٩-١٨ت (٢٥-٤٨)- ١٨ب

ت- بلاغ للمؤمنين في هذا الشأن: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٢٨-٩)

نجس: أي شيء قذر وخبيث. فلا يجوز أن يذكر في المسجد الحرام ( وفي أي مسجد آخر ) إلا الله لا شريك له. ولو ذكر معه أحد من الآلهة الباطلة لأنجس المكان. فلا يقربوا ...: أي امنعوهم فلا يدخلوا المسجد الحرام ولا نواحيه وضواحيه. عامهم هذا: والعام هنا هو العام التاسع من الهجرة. وإن خفتم عيلة: أي الفقر بسبب انقطاع تجارتهم عنكم لما تمنعونهم من دخول المسجد الحرام. فسوف يغنيكم الله من فضله. عليم حكيم: عليم بأحوالكم وإن شاء أغناكم. ومشيئته حكيمة.

١١- رؤيا النبي : فتح مكة ودخوله المسجد الحرام  فصل محمد  ٣٩-٤٣س٢ (٢٧-٤٨)


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة